These are the new scripts on the walls of Babylon: فليكن سقوط شارون سقوطاً للصهيونية What was created from lies, and nurtured by lies, must face the destiny of lies, too; Or did their God choose brain-dead mokeys unable to see beyond their sick ego's and their ugly noses ! [sic , Sharon !]

Al-Arab Blog - مدونة العرب

Iraqi Quagmire for The American Empire

٢٠٠٣/١٢/٢٦

.::: Al-Majd Newspaper :::. .::: صدام حسين :::.


.::: Al-Majd Newspaper :::. .::: .. صدام حسين .. :::.

فهد الريماوي : صدام حسين .. العزة لك والعار علينا


طوى الجزيرة حتى جاءني خبرٌ
فزعت فيه بآمالي الى الكذبِ
حتى اذا لم يدع لي صدقه املاً
شرقت بالدمع حتى كاد يشرق بي


في ذلك الاحد الاسود، كان القلب على موعد مع الفجيعة، والعين على موعد مع البكاء، والروح على موعد مع الانكسار، والقفص الصدري على موعد مع الشهيق بلا زفير، ومع الضيق بلا فرج كما لو انه يتصعد في

السماء.
في ذلك الاحد الاسود، تحولت الفضائيات الى جحيم، فقد لوثت حدقات العيون بمشاهد مزيفة، ولكنها متكررة على مدار الساعة، لعملية اصطياد الاسد العراقي الذي غادر الاضواء منذ ثمانية اشهر، وتحول الى ضمير عربي

مستتر يقاتل بلا هوادة، ويهيم في البراري وغابات النخيل وافئدة المحبين.


كانت هذه المشاهد التلفزيونية المتكررة، اسلحة دمار شامل، ليس لاغتيال صورة الرئيس صدام ورمزيته فحسب، بل لابادة الروح المعنوية العربية ايضاً .. فقد وقع المستقبل العربي باسره، وليس صدام حسين وحده، في

فخ الاسر، ومصيدة الاعتقال .. وبات على العرب حكاماً ومحكومين ان يتحسسوا رؤوسهم، ويتحسبوا كثيراً لقادمات الايام.
كان المناخ السائد مأساوياً والمشهد المتكرر جيفارياً بامتياز، فذات يوم بعيد اهتزت البشرية التقدمية باسرها حين دهمتها اخبار مصرع الثائر الاممي المقدام تشي جيفارا على ايدي المخابرات المركزية الامريكية

وعملائها .. كانت اطلالة صدام الملتحي والاسير المضرج بحزنه، لا تختلف كثيراً عن صورة جيفارا الملتحي والقتيل المضرج بدمه .. الم يترك كل منهما المناصب والمكاسب ليعود - كما بدأ - ثائراً على رأس سرايا المقاومة

؟؟ فكما غادر صدام موقعه الرئاسي بالعراق، غادر جيفارا موقعه الوزاري في كوبا.


لم التقِ صدام حسين في حياتي قط، ولم يعجبني الكثير من سياساته وغطرساته، ولم ازر بغداد منذ عام ،1990 غير انني ما احببت، او احترمت احداً في حياتي مثلما احببت واحترمت صدام حسين حين عرضوه اسيراً ذاهلاً

يوم الاحد الاسود .. ذلك لان اذلاله بهذه الطريقة السافرة والسافلة والمعدة منذ زمن طويل، هو التعبير الاوضح عن مدى الحقد الانجلو - امريكي - صهيوني على هذا الفارس العربي الذي حاول ان يشكل » جملة معترضة «

لقطع سياق المخطط الامبريالي المعادي للامة العربية، والمحابي للمطامع والمشاريع اليهودية.


يا لعذاب الاسود حين تقع في الاسر، وتقبع في الاقفاص .. ويا لحرقة الشجعان حين تهزمهم الظروف الجبانة، والمعادلات الظالمة .. ويا لوجع العظماء حين تعاكسهم الاقدار، وتعاندهم مفارقات التاريخ .. فقد رحل نابليون

مسجوناً، ورحل عبد الناصر مهزوماً، ورحل جيفارا مقتولاً، ورحل الشريف حسين بن علي معزولاً .. وها هو صدام حسين يجد نهايته مأسوراً، ومطعوناً في اعز ما يملك .. شجاعته !!


غاب عن صدام حسين الجاه والعز والمال والسلطان .. غاب عنه الاعوان والخلان والاهل والولد .. غاب عنه الرؤساء والزعماء والوزراء والشعراء .. ولكن بقيت له دموع ودعوات البسطاء من ابناء هذه الامة، فالبسطاء الشرفاء

المحتكمون ابداً الى فطرتهم الوطنية، وبوصلتهم الشعبية، وروحيتهم النقية، هم الذين ظلوا على وفائهم لهذا الرمز والعنوان والضرغام العربي الاسير .. ففي كل ريف عربي مأتم، وفي كل حي شعبي مناحة، وفي كل مخيم

فلسطيني نهر دموع.


لو كان هؤلاء البسطاء يملكون زمام القرار والخيار، لخبأوا صدام حسين في حبات عيونهم، ولاستضافوه في حجرات قلوبهم، ولافتدوه بفلذات اكبادهم، ولناصروه بمثل ما فعل الانصار بالمهاجرين .. ولكن انى لهؤلاء

البسطاء الشرفاء ان يفعلوا ما يريدون في ظل انظمة تعبد الدولار، وتحج الى واشنطن ولندن وتل ابيب، وتعتبر الوطنية رجزاً من عمل الشيطان.


عار على امة تسكن تاريخاً عريقاً، وتتربع على تضاريس قارتين واسعتين، وتضم ثلاثمائة مليون اعرابي .. ان تضيق ذرعاً بقائد عربي كبير من وزن صدام حسين، وان تغلق ابوابها في وجهه، وان تضطره للنزول تحت

الارض لاكثر من ثمانية اشهر .. فلا تستقبله شقيقاً، ولا تجيره مستجيراً، ولا تستضيفه ضيفاً، ولا تحنو عليه مطارداً وملاحقاً من قوى الصهيونية والصليبية.


عار على امة تنتسب الى سيد الخلق وصحابته الراشدين، وتتغنى بقيم الشرف والنخوة والشهامة والوفاء، وتتباهى بواقعة المؤاخاة بين المهاجرين والانصار، وتتشدق بشعارات السيادة والارادة والاستقلال .. ان تناصر

الامريكي على العراقي، وان تشمت بالشقيق لحساب الغريب، وان تتشفى في المناضل الذي خذلته الظروف، وتكالبت عليه صروف الزمان، وليس في المحتل الذي صادر عروبة العراق ومستقبله وتاريخه.

ورحم الله الامام علي وكرم وجهه، فقد سبق ان قال .. »حين يبكي الشجاع، يضحك الجبان« .. وها نحن معشر المحزونين على اسر الرئيس صدام نرى بام العين كيف يضحك الجبناء، ويفرح العملاء، وينتشي الصغار

الصغار من بني جلدتنا، جراء انتصار اكبر قوة فوق الارض على مجاهد واحد قابع تحت الارض، ومحاصر من جميع الجهات، ومخذول من امته التي ما بخل عليها يوماً بشيء، ولا تنكر لها في اي وقت.


يعيروننا بان المقاتل صدام حسين قد استسلم بلا مقاومة، واذعن بلا قتال .. وينسون اننا قد سمعنا عنه وليس منه .. سمعنا من اعدائه الذين احترفوا الكذب بشهادة العالم كله، ولم نسمع منه ان كان قد فعلها مخدراً او

مختاراً، وان كان ضحية مؤامرة، او اخذ على حين غرة، او احجم عن الانتحار لاعتبارات دينية وايمانية.


ولكن دعونا نفترض ان صدام حسين الذي افاق ليجد نفسه محاصراً بستمائة جندي امريكي، وقطيع من كلاب »البيشمركة« الكردية، قد ارغم على الاستسلام .. افلا يكفيه فخراً انه قد قاتل رئيساً ثم مواطناً لما يناهز تسعة

اشهر ؟؟ الم يستسلم معظم الحكام العرب والفرس سلفاً ومسبقاً، ودون قتال، او حتى سؤال ؟؟ الم تستسلم النخب والطلائع والقيادات الشعبية العربية من المحيط الى الخليج ؟؟ الم تنحدر الامة العربية، وربما البشرية

باسرها، الى الحضيض ؟؟ فلماذا كل هذه المزايدة على فرد واحد قهرته الاقدار، وغلبته موازين القوى، وخذلته امته والعالم، فانتقل مجاهداً من رحاب القصور الى عتمة الجحور، وانحاز بكامل ارادته الى خيار المصادمة

بدل المساومة، ودواعي الفداء والكبرياء عوض الاستخذاء والاستجداء ؟؟


يا الهي، ما اقبح هذه المرحلة، وما افدح فقه الهزيمة وما اصغر واحقر رموزه السياسية والثقافية والاعلامية الذين كشفوا عن وجوههم الشائهة، وتكشفوا عن خزائن للحقد والشماتة والباطنية المريضة، حتى لكأنهم كانوا

يتربصون بامتنا الدوائر، وينتظرون وقوع البطل ليتهافتوا عليه بالسكاكين، وليقذفوا من مكنونات صدورهم القذرة، وقلوبهم الحاقدة والجاحدة ما لم يكن يخطر لاحد على بال.


لو كانوا هم اصحاب النصر على صدام لكنا تفهمنا مواقفهم، ولو كان هذا النصر يتم لحسابهم وصالح بلدانهم لكنا التمسنا لهم المبررات والاعذار .. ولكن كيف يسوغون مواقفهم البائسة، ومشاعرهم الشامتة، وهم يعلمون

علم اليقين انه انتصار امريكي يتم لصالح العدو الصهيوني ؟؟ كيف يقفون الى جانب امريكا على حد سواء مع شارون الذي كان اول المطلعين على اسر صدام، واول المهنئين بذلك ؟؟


ولكن يبدو ان من شب على شيء شاب عليه، كما يقول المثل القديم، فهؤلاء الشامتون في اسر صدام الآن، هم انفسهم الذين شمتوا وتشفوا في هزيمة عبد الناصر قبل ثلث قرن من الزمان .. وهم انفسهم الذين وقفوا ضد جهود

حافظ الاسد لاستعادة وحدة وعروبة لبنان .. وهم انفسهم الذين زينوا لياسر عرفات طريق الصلح والتطبيع، ثم ما لبثوا ان تخلوا عنه، وتركوه وحيداً ومحاصراً في دار المقاطعة برام الله.. وهم انفسهم الذين يدفعون العراق الآن

نحو الفتنة والاقتتال والتقسيم، بل يدفعون الشعوب العربية كلها نحو التشرذم والتفكك والتقوقع على مكوناتها التحت وطنية، من عرقية وطائفية وعشائرية وجهوية.


لقد انتهى الرئيس صدام كما ابتدأ .. مناضلاً .. متقشفاً .. وحيداً وعنيداً، فهو رجل استثنائي لم يرتض العيش على هوامش الحياة، ولم يمارس الانحناء طلباً للنجاة والبقاء، ولم يتشبث بالمناصب على حساب المبادئ، ولم

يدر خده الايسر لمن ضربه على خده الايمن، ولم يعاقر » الواقعية السياسية « التي لوثت العالم باسره .. بل ظل رجل الاسطورة الطالع للتو من رحم الملاحم والاساطير الاغريقية، والعاشق الابدي للعناء والشقاء والفداء

والبأساء وسطور كربلاء.


وداعاً يا ابا عدي، فقد كنت عنواناً للزمن العربي الجميل، وكنت علوياً حقيقياً حين استسلم ادعياء التشيع لسلطان بريمر، وكنت حسينياً وفدائياً حين خانت الحوزات اياها دماء بني هاشم، وكنت فارساً عراقياً حراً

وعربياً طموحاً اراد استعادة مجد العرب، لولا ان تكالبت عليه قوى البغي، وخذلته المقادير العمياء !!


وداعاً يا ابا عدي، فقد ضاق العالم كله - وليس العراق وحده - امام العظماء والشرفاء من امثالك .. فلا مكان في عالم اليوم المحكوم بالدونية اليهودية والجاهلية الامريكية، لاصحاب القامات العالية، والرؤوس المرفوعة،

والاحلام النهضوية الكبيرة .. واذا كانت دول مرموقة مثل الصين وفرنسا وايران قد خارت، او مثل الاتحاد السوفياتي ويوغسلافيا وافغانستان قد انهارت .. فهل يُعقل ان يظل العراق معقلاً لتخريج العلماء، وموئلاً لنصرة

فلسطين، وعريناً لقائد شجاع، ووطناً تخفق على ذراه وفي جنباته راية تحمل دعاء .. » الله اكبر « ؟؟

تحريرالرفيق صدام أصبح جزءاً من معركة تحرير العراق

___________________________________________________________________________________________________

المجد تنفرد بنشر احدث بيان للمقاومة العراقية بقيادة حزب البعث

بسم الله الرحمن الرحيم

حزب البعث العربي الاشتراكي
أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة
وحدة حرية اشتراكية

"معركة البعث معركة المقاومة والتحرير"


أيها العراقيون الأباة،
يا جماهير الأمة العربية المجيدة،
أيها الرفاق البعثيون،

مقدمة:
منذ وقوع الرفيق الأمين العام أمين سر قطر العراق رئيس الجمهورية المناضل صدام حسين في أسر قوات الاحتلال، تحركت المنظومة الدعائية والإعلامية المعادية وأبواقها المأجورة في الصحافة والأعلام العربي... وكذلك

شراذم وشخوص العملاء في "مجلس الحكم"، للتركز على واقعة الأسر وتداعياتها المفترضة أو المصممة في ذهن معسكر الاحتلال وأعوانه، ليس على صعيد العراق فقط، بل على صعيد الوطن العربي وبنفس التركيز

والاستهدافات، وذلك لمعرفة يقينية لدى هذا المعسكر وأعوانه من أن اسر الرفيق صدام حسين وما يمنون به أنفسهم من تبعات لهذا الأسر، إنما يشكل ذات ما يتمنونه ويستهدفونه في معركتهم مع الأمة العربية في مواقعها

المختلفة، عندما وحيثما وكيفما، خلقوا أو يخلقوا التحالفات المعادية أو صيغ التآمر والخيانة... سواء مع الصهيونية أو الشعوبية أو الرجعية المحلية أو القوى الانفصالية والمذهبية والطائفية أو التيارات والمراجع الدينية

المهادنة أو المترددة والموظفة تاريخيا في التصدي لمسارات التحرر والتقدم الاجتماعي.

إن إنشاء المقدمة أعلاه جاء ليؤسس لمحددات الموقف المطلوب والتحرك الواجب في هذه المرحلة، والتي يجب أن تكون جزاء لا يتجزاء من مسار المواجهة القتالية المستمرة مع قوات وسياسيات وبرامج وإفرازات وواقع

الاحتلال في العراق والمنطقة. وهنا ومن موقع طليعي ومستهدف تاريخيا، يكون البعث رأس الحربة المقاومة والمقاتلة... في الوقت الذي يكون فيه أيضا موئلا ناضجا ومجربا للتوجيه وتحديد المسار القتالي المقاوم

واستهدافاته المرحلية والستراتيجية، التي صاغها وهيأ لها عندما وضع المنهاج السياسي والستراتيجي للمقاومة وأصدره في التاسع من أيلول الماضي. فالبعث خياره المقاومة المسلحة وتحرير العراق، "والعراقيون

القلة" في الجانب المقابل خيارهم ما يسمح به الاحتلال لهم فرادى وشراذم، ضمن سياق مخططاته وبرامجه التي ليس لهم في وضعها وتنفيذها وتحويرها أي أثر أو دور. فهم عندما أدعو معارضة النظام السياسي

الشرعي في العراق، كانوا بالضد من مصلحة العراق المستقل السيد المالك لثرواته المؤثر في محيطه العربي والإقليمي والمتصدي لمخططات معادية له وللأمة... فمنهم من ولد من رحم الإمبريالية والصهيوينة والماسونية

العالمية، ومنهم من ولد من رحم الشعوبية الشهانشاهية أو الخمينية، ومنهم من ولد من رحم نواطير النفط العربي "المستنفذ دورهم حاليا"، ومنهم من ولد من رحم الانفصالية... ومنهم اللقطاء المتبنون لتضخيم معسكر الخيانة

في مواجهة الشعب العراقي الرافض للاحتلال، وهم جميعا أتوا عندما أتى الاحتلال.

لقد تركز الجهد الإعلامي خلال الأيام التي أعقبت واقعة أسر الرفيق صدام حسين، وضمن خطة مبرمجة ومدروسة على ما يمكن أن يعتبر تشتيتا أو تحويلا مستهدفا عن واقع المقاومة وتتبع أخبارها ومسارها القتالي،

وتم التركيز على أدوار مفترضة وغير مستوفية لشروط البقاء والاستمرارية، كونها أدوار مرتبطة بالاحتلال واستمراره، وهي جزء لا يتجزأ منه، إضافة إلي أنها مؤتمرة به (الاحتلال) ومسهلة له... هذه الأدوار المؤتمرة أو

المتطوعة تصب في خانة استمرار الاحتلال وتمكينه من تنفيذ مخططاته وبرامجه على صعيد العراق والمنطقة... فهي كلها تتجاوز واقع الاحتلال وتركز على مسألة الشخصنة والانتقام أولا من شخص الرفيق القائد كونه الآن

في أسر المحتلين، و كذلك من حزب البعث العربي الاشتراكي والمقاومة العراقية المسلحة الباسلة الملتزمين و المستمرين في المقاومة المسلحة وضرب قوات الاحتلال وواقعه وإفرازاته بما في ذلك الخونة والعملاء وتحت

مسمياتهم وعنوانيهم المختلفة. وهنا ونحن نخاطب الشعب العراقي والأمة العربية والرفاق البعثيين ومناصريهم لابد من التركيز على الوقائع والاستنتاجات التالية:-

1- واقعة أسر الرفيق القائد صدام حسين لا تنفرد أو تجتزأ عن سياق المواجهة المستمرة وتكاليفها التي وعاها والتزم بها مختارا وقادها الرفيق صدام المناضل و القائد البعثي، رئيس جمهورية العراق والقائد العام للقوات

المسلحة العراقية.
2- الرفيق صدام وبعد احتلال بغداد أعلن وبشكل صريح في خطابه بالتاسع من نيسان 2003، الذي بثته وسائل الأعلام بأن العراق وقع تحت الاحتلال... والمقاومة هي المرحلة المعاشة الآن له وللحزب والعراقيين

جميعا.فالدور النضالي لم ينتهي للرفيق صدام باحتلال العراق بصفته رئيس الجمهورية، وهو والحزب والعراقيين الشرفاء انتقلوا فورا إلى صيغة المقاومة المسلحة، ومن ثم أسندوها بمنهاج سياسي واستراتيجي يتفق

واستهدافات المرحلة (مرحلة المقاومة المسلحة والتحرير).
3- وبفترة قياسية وبفعل من التهيؤ المسبق المبني على وعي طبيعة موازين القوة في المواجهة العسكرية (المفروضة) مع الولايات المتحدة وحلفائها وأعوانها وخونة العراق والأمة، انطلقت المقاومة المسلحة وتشكلت صيّغ

الاستهداف التكتيكية والسوقية، ووجهت عملياتها العسكرية وفقا لذلك.
4- والمقاومة المسلحة بهدي من منهاجها السياسي والستراتيجي، تعاملت وتتعامل قتاليا مع الاحتلال كقوة عسكرية وبرامج ومخططات، وكذلك وبنفس التصنيف والتعامل القتالي مع إفرازات الاحتلال وصيغه العراقية

العميلة والخائنة.
5- معركة تحرير العراق واسترداد سيادته، أصبحت تشتمل على معركة تحرير الرفيق صدام حسين من الأسر وصيانة وتأكيد شرعيته رئيسا لجمهورية العراق وقائدا عاما لقواته المسلحة... فالعراق المحتل "حالة طارئة"

قانونيا وسياسيا وكذلك ستكون بفعل المقاومة المسلحة المستمرة والمتصاعدة المستهدفة طرد المحتل وتحرير العراق... ومنها وعليها تكون أيضا واقعة أسر الرفيق صدام حسين "حالة طارئة". فهو باعتراف أسريه

والقانون الدولي أسير حرب، وعلى العراقيين والعرب والعالم من التعامل معها وتأكيدها وفقا لوصفها وحقيقتها.
6- إن الرفيق صدام قد وضع في احتمالات المواجهة واستمرارها استشهاده أو أسره، وعندما وقع في أسر قوات الاحتلال يكون قد دخل مرحلة أخرى من المواجهة لها حساباتها ومتطلباتها التي يعييها ويعرف كيف

سيتعامل معها، وهو ومنذ البداية يعلم بان ما تطلبه الولايات المتحدة منه ومن البعث والعراق بقي عصيا عليها بالسياسة والمؤامرات وصفحات من المواجهة العسكرية الثقيلة قبل الاحتلال، وهو يعرف أن ما تطلبه الولايات

المتحدة الآن هو المقاومة المسلحة وتوقفها، وهذا لن يكون لها طالما كان واستمر الاحتلال... وهو (الرفيق صدام) الذي أمن والتزم بذلك مع شروعه الفوري هو ورفاقه البعثيين والعراقيين الشرفاء بالمقاومة. فالرفيق صدام

حسين يعرف كيف يجعل من أسره مأزقا سياسيا وأمنيا وأخلاقيا لآسريه المحتلين، وكذلك يعرف البعث وتعرف المقاومة العراقية المسلحة كيف تجعلا من واقعة اسر الرفيق القائد صدام حسين صفحة لها الكثير والكبير ما

بعدها في استمرار المقاومة المسلحة وتصعيدها كخيار مشروع وحيد، وعلى الاحتلال أن يجد لنفسه مخرجا، فللبعث والمقاومة خيار واحد، وللاحتلال خيارات متعددة.

-2-

7- إن الترويج السياسي لواقعة الأسر، وبسبب من مأزق الاحتلال الأمني والسياسي والأخلاقي، والمترافق مع استحقاقات انتخابية في الولايات المتحدة وبريطانيا المحتلتين للعراق... هذا الترويج المنصب إعلاميا على

"محاكمة" الرفيق القائد صدام حسين، وهو باعترافهم أسير حرب في المواجهة المستمرة معهم على أرض العراق، لهو إضافة إلى حقدهم وتدبيرهم المشخصن وتنفيذا لمخططهم المستمر بضرب البعث ولكل ذلك أسبقياته...

يعتبر اطلاقة في الأفق البعيد على أمل أن تصيب (وقد تعترض) في مدى زمني محدد، لا يملكون فيه استطاعة مؤكدة في وقف المقاومة ووقف نزفهم المكلف في مرحلة شديدة الحساسية، ولسوف يكون استمرار المقاومة

المسلحة وتصاعدها في صفحات مع بعد اسر الرفيق صدام حسين ما يجعل من واقعة الأسر إنجازا تكتيكيا آنيا.
8- قياسا على ما يشخص من مواقف وتصريحات مختلفة للإدارة الأمريكية وحليفتها البريطانية، ولحكام "الكويت"، وحكومة الكيان الصهيوني، والنظام الإيراني، وشراذم وفرادى الخونة والعملاء في "مجلس الحكم"،

وعارضي الخدمات الخيانية خارج ذلك المجلس يمكننا أن نؤشر ونتوقع الأتي:-

* تعامل ويتعامل الرئيس بوش وتابعه بلير مع الواقعة بما يخدم وضعهما الشخصي في الاستحقاقات الانتخابية الماثلة، وهما يتحسبان لما يمكن أن يحدث ويؤثر سلبا في موقفيهما من الآن وحتى وقت تلك الاستحقاقات.

والرئيس بوش وتابعه بلير المأخوذين بمطلب ومعايشة الشخصنة لواقعة الأسر، سوف يكونان مسطحان للضغط المطلبي من أطراف أخرى تحاول تفعيل الاستثمار المصلحي الآني بتمرير خطوات أو مشروعات محسوبة

لأطراف إقليمية أو عراقية عميلة (إسرائيل وعملاء إيران).
* الاستمرار المحسوب للمقاومة (مأزق الاحتلال الأمني) بعد أسر الرفيق صدام، سيرجح أدوار الشراذم ذات المليشيات على حساب الخونة والعملاء الآخرين. وهنا سيكون للخونة في "المجلس الأعلى" والحزبين الكرديين

الانفصاليين دورا أكبر يؤكد من أرجحيتهم على منافسيهم داخل المجلس وداخل معسكر الخيانة، وبالتالي ستظهر تبعيتهم وتمثيلهم الإقليمي محصورة في تبني مصالح (إيرانية وإسرائيلية) وهذا ما يلحظ حاليا ويعرفه

نظرائهم في "مجلس الحكم العميل" قبل الآخرين.
* وعلى أساس من معرفة وتيقن الولايات المتحدة من أن الدعم العسكري التحالفي المتوقع لقواتها في العراق سوف لن يجدي ولن يكفي في وقف المقاومة المسلحة، فأنها سوف تكون مضطرة لقبول أدوار المليشيات

العميلة (فيلق بدر والبيشمركة)، وبالتالي فأنها راغبة أو مضطرة سوف تعمل على خلق نوعين من المقابلة: الأول مذهبي أثني يقسم الوطنية العراقية، والثاني مصلحي تنافسي قد يشق معسكر الخونة، ليس بفعل الصحوة

الوطنية و إنما بفعل الغبن التنافسي، وهذا ما سيرتد أكثر ما يكون على هيبة و وحدة الحوزة في العراق والذهاب بها إلى أحضان إيران أو غيرها وفقا لتشكل الاصطفاف.

9- بما أن البعث والمقاومة المسلحة لهما خيارهما المشروع الأوحد والثابت كما أكدنا سابقا، فأننا سنبقي التقابل القتالي قائما مع الاحتلال وواقعه وإفرازاته، وفقا للاستهداف الستراتيجي الذي يرسم خارطة الأهداف

والمستهدفين والتي ستبقى مشروعة طالما كان هناك احتلال... و إن سذاجة الطرح الاحتلالي بالمصالحة وعدم مقاومة وقتال قواته بعد أسر الرفيق القائد إنما تشكل تبسيطا
-3-
مماثلا لعدم توقعه للمقاومة المسلحة بعد احتلاله للعراق. وعلى كل من هو في المعسكر المقابل وتحت أي تصنيف أو مسمى وضمن أي موقع أو اصطفاف أن يعتبر نفسه هدفا مشروعا للمقاومة المسلحة، وهذا ما كان

منذ بدء الاحتلال وسيبقى كذلك حتى نهاية الاحتلال.

أيها الشعب العراقي الحر أبدا،
أيتها الأمة العربية المجيدة،،
أيها الرفاق البعثيون،

إن طلاب السلطة والمغانم هم من يفضلونهما على النضال والمقاومة عندما تستحقان، وهم من لا مبداء لهم، أو يصبحوا له مبدلين عندما يطرح عليهم الخيار، والرفيق القائد المناضل صدام حسين ليس من هذا الطراز، والبعث

ومناضلوه الشرفاء هم كذلك أيضا. فالبعث والبعثيون يعيشون مرحلة نضالية من نوع خاص، ترقى إلى مرحلة البطولة... وقد تصل ببعضهم إلى مرحلة الشهادة أو الأسر، وخيارات البعث معروفة وواضحة وغير مرتدة، وهي

خيارات المقاومة المسلحة والاستشهادية في سبيل المبادئ وفي سبيل الوحدة وفي سبيل تحرير العراق وتحرير فلسطين.


عاش العراق حرا وليهزم الاحتلال،،
عاشت المقاومة العراقية الباسلة،،
عاش الرفيق الأمين العام أمين سر قطر العراق رئيس الجمهورية الأسير صدام حسين،،
عاشت فلسطين حرة عربية،،
المجد والخلود لشهداء العراق وفلسطين الأكرمين،،
والله أكبر...الله أكبر... وليخسأ الخاسئون،،


جهاز الإعلام السياسي والنشر
حزب البعث العربي الاشتراكي

20 كانون أول 2003

___________________________________________________________________________________________________

بسم الله الرحمن الرحيم

حزب البعث العربي الاشتراكي
أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة وحدة حرية اشتراكية

"معركة البعث معركة المقاومة والتحرير"

أيها العراقيون الأباة،
يا جماهير الأمة العربية المجيدة،
أيها الرفاق البعثيون،

مقدمة:
منذ وقوع الرفيق الأمين العام أمين سر قطر العراق رئيس الجمهورية المناضل صدام حسين في أسر قوات الاحتلال، تحركت المنظومة الدعائية والإعلامية المعادية وأبواقها المأجورة في الصحافة والأعلام العربي... وكذلك

شراذم وشخوص العملاء في "مجلس الحكم"، للتركز على واقعة الأسر وتداعياتها المفترضة أو المصممة في ذهن معسكر الاحتلال وأعوانه، ليس على صعيد العراق فقط، بل على صعيد الوطن العربي وبنفس التركيز

والاستهدافات، وذلك لمعرفة يقينية لدى هذا المعسكر وأعوانه من أن اسر الرفيق صدام حسين وما يمنون به أنفسهم من تبعات لهذا الأسر، إنما يشكل ذات ما يتمنونه ويستهدفونه في معركتهم مع الأمة العربية في مواقعها

المختلفة، عندما وحيثما وكيفما، خلقوا أو يخلقوا التحالفات المعادية أو صيغ التآمر والخيانة... سواء مع الصهيونية أو الشعوبية أو الرجعية المحلية أو القوى الانفصالية والمذهبية والطائفية أو التيارات والمراجع الدينية

المهادنة أو المترددة والموظفة تاريخيا في التصدي لمسارات التحرر والتقدم الاجتماعي.

إن إنشاء المقدمة أعلاه جاء ليؤسس لمحددات الموقف المطلوب والتحرك الواجب في هذه المرحلة، والتي يجب أن تكون جزاء لا يتجزاء من مسار المواجهة القتالية المستمرة مع قوات وسياسيات وبرامج وإفرازات وواقع

الاحتلال في العراق والمنطقة. وهنا ومن موقع طليعي ومستهدف تاريخيا، يكون البعث رأس الحربة المقاومة والمقاتلة... في الوقت الذي يكون فيه أيضا موئلا ناضجا ومجربا للتوجيه وتحديد المسار القتالي المقاوم

واستهدافاته المرحلية والستراتيجية، التي صاغها وهيأ لها عندما وضع المنهاج السياسي والستراتيجي للمقاومة وأصدره في التاسع من أيلول الماضي. فالبعث خياره المقاومة المسلحة وتحرير العراق، "والعراقيون

القلة" في الجانب المقابل خيارهم ما يسمح به الاحتلال لهم فرادى وشراذم، ضمن سياق مخططاته وبرامجه التي ليس لهم في وضعها وتنفيذها وتحويرها أي أثر أو دور. فهم عندما أدعو معارضة النظام السياسي

الشرعي في العراق، كانوا بالضد من مصلحة العراق المستقل السيد المالك لثرواته المؤثر في محيطه العربي والإقليمي والمتصدي لمخططات معادية له وللأمة... فمنهم من ولد من رحم الإمبريالية والصهيوينة والماسونية

العالمية، ومنهم من ولد من رحم الشعوبية الشهانشاهية أو الخمينية، ومنهم من ولد من رحم نواطير النفط العربي "المستنفذ دورهم حاليا"، ومنهم من ولد من رحم الانفصالية... ومنهم اللقطاء المتبنون لتضخيم معسكر الخيانة

في مواجهة الشعب العراقي الرافض للاحتلال، وهم جميعا أتوا عندما أتى الاحتلال.

لقد تركز الجهد الإعلامي خلال الأيام التي أعقبت واقعة أسر الرفيق صدام حسين، وضمن خطة مبرمجة ومدروسة على ما يمكن أن يعتبر تشتيتا أو تحويلا مستهدفا عن واقع المقاومة وتتبع أخبارها ومسارها القتالي،

وتم التركيز على أدوار مفترضة وغير مستوفية لشروط البقاء والاستمرارية، كونها أدوار مرتبطة بالاحتلال واستمراره، وهي جزء لا يتجزأ منه، إضافة إلي أنها مؤتمرة به (الاحتلال) ومسهلة له... هذه الأدوار المؤتمرة أو

المتطوعة تصب في خانة استمرار الاحتلال وتمكينه من تنفيذ مخططاته وبرامجه على صعيد العراق والمنطقة... فهي كلها تتجاوز واقع الاحتلال وتركز على مسألة الشخصنة والانتقام أولا من شخص الرفيق القائد كونه الآن

في أسر المحتلين، و كذلك من حزب البعث العربي الاشتراكي والمقاومة العراقية المسلحة الباسلة الملتزمين و المستمرين في المقاومة المسلحة وضرب قوات الاحتلال وواقعه وإفرازاته بما في ذلك الخونة والعملاء وتحت

مسمياتهم وعنوانيهم المختلفة. وهنا ونحن نخاطب الشعب العراقي والأمة العربية والرفاق البعثيين ومناصريهم لابد من التركيز على الوقائع والاستنتاجات التالية:-

10- واقعة أسر الرفيق القائد صدام حسين لا تنفرد أو تجتزأ عن سياق المواجهة المستمرة وتكاليفها التي وعاها والتزم بها مختارا وقادها الرفيق صدام المناضل و القائد البعثي، رئيس جمهورية العراق والقائد العام

للقوات المسلحة العراقية.
11- الرفيق صدام وبعد احتلال بغداد أعلن وبشكل صريح في خطابه بالتاسع من نيسان 2003، الذي بثته وسائل الأعلام بأن العراق وقع تحت الاحتلال... والمقاومة هي المرحلة المعاشة الآن له وللحزب والعراقيين

جميعا.فالدور النضالي لم ينتهي للرفيق صدام باحتلال العراق بصفته رئيس الجمهورية، وهو والحزب والعراقيين الشرفاء انتقلوا فورا إلى صيغة المقاومة المسلحة، ومن ثم أسندوها بمنهاج سياسي واستراتيجي يتفق

واستهدافات المرحلة (مرحلة المقاومة المسلحة والتحرير).
12- وبفترة قياسية وبفعل من التهيؤ المسبق المبني على وعي طبيعة موازين القوة في المواجهة العسكرية (المفروضة) مع الولايات المتحدة وحلفائها وأعوانها وخونة العراق والأمة، انطلقت المقاومة المسلحة وتشكلت

صيّغ الاستهداف التكتيكية والسوقية، ووجهت عملياتها العسكرية وفقا لذلك.
13- والمقاومة المسلحة بهدي من منهاجها السياسي والستراتيجي، تعاملت وتتعامل قتاليا مع الاحتلال كقوة عسكرية وبرامج ومخططات، وكذلك وبنفس التصنيف والتعامل القتالي مع إفرازات الاحتلال وصيغه العراقية

العميلة والخائنة.
14- معركة تحرير العراق واسترداد سيادته، أصبحت تشتمل على معركة تحرير الرفيق صدام حسين من الأسر وصيانة وتأكيد شرعيته رئيسا لجمهورية العراق وقائدا عاما لقواته المسلحة... فالعراق المحتل "حالة طارئة"

قانونيا وسياسيا وكذلك ستكون بفعل المقاومة المسلحة المستمرة والمتصاعدة المستهدفة طرد المحتل وتحرير العراق... ومنها وعليها تكون أيضا واقعة أسر الرفيق صدام حسين "حالة طارئة". فهو باعتراف أسريه

والقانون الدولي أسير حرب، وعلى العراقيين والعرب والعالم من التعامل معها وتأكيدها وفقا لوصفها وحقيقتها.
15- إن الرفيق صدام قد وضع في احتمالات المواجهة واستمرارها استشهاده أو أسره، وعندما وقع في أسر قوات الاحتلال يكون قد دخل مرحلة أخرى من المواجهة لها حساباتها ومتطلباتها التي يعييها ويعرف كيف

سيتعامل معها، وهو ومنذ البداية يعلم بان ما تطلبه الولايات المتحدة منه ومن البعث والعراق بقي عصيا عليها بالسياسة والمؤامرات وصفحات من المواجهة العسكرية الثقيلة قبل الاحتلال، وهو يعرف أن ما تطلبه الولايات

المتحدة الآن هو المقاومة المسلحة وتوقفها، وهذا لن يكون لها طالما كان واستمر الاحتلال... وهو (الرفيق صدام) الذي أمن والتزم بذلك مع شروعه الفوري هو ورفاقه البعثيين والعراقيين الشرفاء بالمقاومة. فالرفيق صدام

حسين يعرف كيف يجعل من أسره مأزقا سياسيا وأمنيا وأخلاقيا لآسريه المحتلين، وكذلك يعرف البعث وتعرف المقاومة العراقية المسلحة كيف تجعلا من واقعة اسر الرفيق القائد صدام حسين صفحة لها الكثير والكبير ما

بعدها في استمرار المقاومة المسلحة وتصعيدها كخيار مشروع وحيد، وعلى الاحتلال أن يجد لنفسه مخرجا، فللبعث والمقاومة خيار واحد، وللاحتلال خيارات متعددة.

-2-

16- إن الترويج السياسي لواقعة الأسر، وبسبب من مأزق الاحتلال الأمني والسياسي والأخلاقي، والمترافق مع استحقاقات انتخابية في الولايات المتحدة وبريطانيا المحتلتين للعراق... هذا الترويج المنصب إعلاميا على

"محاكمة" الرفيق القائد صدام حسين، وهو باعترافهم أسير حرب في المواجهة المستمرة معهم على أرض العراق، لهو إضافة إلى حقدهم وتدبيرهم المشخصن وتنفيذا لمخططهم المستمر بضرب البعث ولكل ذلك أسبقياته...

يعتبر اطلاقة في الأفق البعيد على أمل أن تصيب (وقد تعترض) في مدى زمني محدد، لا يملكون فيه استطاعة مؤكدة في وقف المقاومة ووقف نزفهم المكلف في مرحلة شديدة الحساسية، ولسوف يكون استمرار المقاومة

المسلحة وتصاعدها في صفحات مع بعد اسر الرفيق صدام حسين ما يجعل من واقعة الأسر إنجازا تكتيكيا آنيا.
17- قياسا على ما يشخص من مواقف وتصريحات مختلفة للإدارة الأمريكية وحليفتها البريطانية، ولحكام "الكويت"، وحكومة الكيان الصهيوني، والنظام الإيراني، وشراذم وفرادى الخونة والعملاء في "مجلس الحكم"،

وعارضي الخدمات الخيانية خارج ذلك المجلس يمكننا أن نؤشر ونتوقع الأتي:-

* تعامل ويتعامل الرئيس بوش وتابعه بلير مع الواقعة بما يخدم وضعهما الشخصي في الاستحقاقات الانتخابية الماثلة، وهما يتحسبان لما يمكن أن يحدث ويؤثر سلبا في موقفيهما من الآن وحتى وقت تلك الاستحقاقات.

والرئيس بوش وتابعه بلير المأخوذين بمطلب ومعايشة الشخصنة لواقعة الأسر، سوف يكونان مسطحان للضغط المطلبي من أطراف أخرى تحاول تفعيل الاستثمار المصلحي الآني بتمرير خطوات أو مشروعات محسوبة

لأطراف إقليمية أو عراقية عميلة (إسرائيل وعملاء إيران).
* الاستمرار المحسوب للمقاومة (مأزق الاحتلال الأمني) بعد أسر الرفيق صدام، سيرجح أدوار الشراذم ذات المليشيات على حساب الخونة والعملاء الآخرين. وهنا سيكون للخونة في "المجلس الأعلى" والحزبين الكرديين

الانفصاليين دورا أكبر يؤكد من أرجحيتهم على منافسيهم داخل المجلس وداخل معسكر الخيانة، وبالتالي ستظهر تبعيتهم وتمثيلهم الإقليمي محصورة في تبني مصالح (إيرانية وإسرائيلية) وهذا ما يلحظ حاليا ويعرفه

نظرائهم في "مجلس الحكم العميل" قبل الآخرين.
* وعلى أساس من معرفة وتيقن الولايات المتحدة من أن الدعم العسكري التحالفي المتوقع لقواتها في العراق سوف لن يجدي ولن يكفي في وقف المقاومة المسلحة، فأنها سوف تكون مضطرة لقبول أدوار المليشيات

العميلة (فيلق بدر والبيشمركة)، وبالتالي فأنها راغبة أو مضطرة سوف تعمل على خلق نوعين من المقابلة: الأول مذهبي أثني يقسم الوطنية العراقية، والثاني مصلحي تنافسي قد يشق معسكر الخونة، ليس بفعل الصحوة

الوطنية و إنما بفعل الغبن التنافسي، وهذا ما سيرتد أكثر ما يكون على هيبة و وحدة الحوزة في العراق والذهاب بها إلى أحضان إيران أو غيرها وفقا لتشكل الاصطفاف.

18- بما أن البعث والمقاومة المسلحة لهما خيارهما المشروع الأوحد والثابت كما أكدنا سابقا، فأننا سنبقي التقابل القتالي قائما مع الاحتلال وواقعه وإفرازاته، وفقا للاستهداف الستراتيجي الذي يرسم خارطة الأهداف

والمستهدفين والتي ستبقى مشروعة طالما كان هناك احتلال... و إن سذاجة الطرح الاحتلالي بالمصالحة وعدم مقاومة وقتال قواته بعد أسر الرفيق القائد إنما تشكل تبسيطا
-3-
مماثلا لعدم توقعه للمقاومة المسلحة بعد احتلاله للعراق. وعلى كل من هو في المعسكر المقابل وتحت أي تصنيف أو مسمى وضمن أي موقع أو اصطفاف أن يعتبر نفسه هدفا مشروعا للمقاومة المسلحة، وهذا ما كان

منذ بدء الاحتلال وسيبقى كذلك حتى نهاية الاحتلال.

أيها الشعب العراقي الحر أبدا،
أيتها الأمة العربية المجيدة،،
أيها الرفاق البعثيون،

إن طلاب السلطة والمغانم هم من يفضلونهما على النضال والمقاومة عندما تستحقان، وهم من لا مبداء لهم، أو يصبحوا له مبدلين عندما يطرح عليهم الخيار، والرفيق القائد المناضل صدام حسين ليس من هذا الطراز، والبعث

ومناضلوه الشرفاء هم كذلك أيضا. فالبعث والبعثيون يعيشون مرحلة نضالية من نوع خاص، ترقى إلى مرحلة البطولة... وقد تصل ببعضهم إلى مرحلة الشهادة أو الأسر، وخيارات البعث معروفة وواضحة وغير مرتدة، وهي

خيارات المقاومة المسلحة والاستشهادية في سبيل المبادئ وفي سبيل الوحدة وفي سبيل تحرير العراق وتحرير فلسطين.


عاش العراق حرا وليهزم الاحتلال،،
عاشت المقاومة العراقية الباسلة،،
عاش الرفيق الأمين العام أمين سر قطر العراق رئيس الجمهورية الأسير صدام حسين،،
عاشت فلسطين حرة عربية،،
المجد والخلود لشهداء العراق وفلسطين الأكرمين،،
والله أكبر...الله أكبر... وليخسأ الخاسئون،،


جهاز الإعلام السياسي والنشر
حزب البعث العربي الاشتراكي

20 كانون أول 2003


0 Comments:

إرسال تعليق



"Join this group"
مجموعة العروبيين : ملتقى العروبيين للحوار البناء من أجل مستقبل عربي افضل ليشرق الخير و تسمو الحرية
Google Groups Subscribe to Arab Nationalist
Email:
Browse Archives at groups-beta.google.com

Creative Commons License
This work is licensed under a Creative Commons License
.


Anti War - Anti Racism

Let the downFall of Sharon be end to Zionism



By the Late, great political cartoonist Mahmoud Kahil