Al-Arab Blog - مدونة العرب
٢٠٠٤/٠٤/١٦
إحراق المسجد الكبير في ستراسبورج شرقي فرنسا و رسم شارة الصليب على جدرانه
قالت الشرطة الفرنسية اليوم الجمعة أن مخربين قاموا بإحراق المسجد الكبير في ستراسبورج شرقي فرنسا ثم قاموا برسم شارة الصليب المعقوف على جدران ومداخل المسجد من الخارج.
وحسب قناة 'أيه بي سي' فإن الشرطة تحقق في الحادث وسط اتهامات لجماعات نصرانية مناهضة للوجود الإسلامي بفرنسا.
ويشار إلى أن فرنسا تعد من أهم المراكز التنصيرية حول العالم وبها عدد من المعاهد التنصيرية.
ويذكر أن أعداد المسلمين في فرنسا تتجاوز الخمسة ملايين مسلم يعانون من التمييز والتضييق في المدارس والمصالح الحكومية
قوات الاحتلال الأمريكي قصفت المدينة المحاصرة منذ 12 يوما قصفا شديدا بالقنابل العنقود
أكد الشيخ عبد السلام الكبيسي عضو هيئة علماء المسلمين أن قوات الاحتلال الأمريكي قصفت المدينة المحاصرة منذ 12 يوما قصفا شديدا بالقنابل العنقودية، واشتبكت مع المدافعين من الأهالي عن المدينة. ووفقا لما نقلته الجزيرة فقد اتهم الكبيسي في مؤتمر صحفي عقده اليوم الجمعة في بغداد الاحتلال بخرق الهدنة ومنع وصول مواد الإغاثة للمحتاجين، وقال إن القوات الأميركية حولت مصنعا للشراب إلى معتقل يمارس فيه تعذيب المعتقلين من الأهالي. وشكك في نوايا الاحتلال بالانسحاب من المدينة مشيرا إلى أن الجيش يقوم بحفر الخنادق حولها.
وفي السياق ذاته أفادت الأنباء بأن قوات الاحتلال الأميركي استعانت بوحدات جديدة استعدادا لاقتحام الفلوجة الواقعة غربي بغداد. وكان الاتفاق المبرم بين أهالي المدينة والقوات الأميركية يقضي بانسحاب الأخيرة وفك الحصار.
إلى ذلك أفاد مراسل الجزيرة في الفلوجة بأن معارك جديدة نشبت في المدينة الليلة الماضية وأسفرت عن مقتل 6 عراقيين وجرح 11 آخرين، في حين ذكرت مصادر طبية أن العدد ارتفع إلى 15 قتيلا عراقيا و20 جريحا. وتأتي هذه التطورات وسط أنباء عن استعداد قوات الاحتلال الأميركي لاجتياح المدينة المحاصرة منذ 12 يوما،،،
سياسة بن لادن وعسكرية بوش
سياسة بن لادن وعسكرية بوش!!
الخبر:
دعا زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن الدول الأوربية إلى الالتزام بعدم الاعتداء على المسلمين مقابل هدنة معهم.
وقال بن لادن في شريط صوتي جديد بثته الجزيرة إن رسالته هذه إلى من وصفهم بالجيران في شمال البحر المتوسط تتضمن مبادرة صلح جوهرها الالتزام بإيقاف العمليات ضد كل دولة تلتزم بعدم الاعتداء على العرب والمسلمين أو التدخل في شؤونهم، موضحا أن مبادرته للصلح سارية لمدة ثلاثة أشهر من تاريخ بث هذه الرسالة.
وأكد أن مبادرته هي رد على التفاعل الإيجابي من الشعوب الأوروبية الراغبة في الصلح، ودعا إلى تشكيل لجنة دائمة لتوعية هذه الشعوب وشرح قضايا العرب والمسلمين العادلة لهم -وأولاها القضية الفلسطينية- وما يجلبه التدخل الأميركي في شؤون الآخرين من مآس على العالم.
وقال إن وصف المسلمين بالإرهاب هو وصف لمن يطلقون هذه التهمة لأن أعمال المسلمين هي رد فعل لأعمال هؤلاء، وما حدث في 11 سبتمبر عام 2001 في الولايات المتحدة و11 مارس في مدريد هو بضاعتهم وقد ردت إليهم، مستشهدا بما يحدث من قتل وتدمير في فلسطين والعراق وأفغانستان.
وأشار إلى أن اغتيال شيخ كبير مقعد -وهو الشيخ أحمد ياسين- هو قمة الإرهاب، وتعهد بالقصاص من الولايات المتحدة انتقاما له.
وأكد أن القادة السياسيين في أميركا وأوروبا يكذبون ويتجاهلون ما يحدث في فلسطين، مشيرا إلى أن ذلك سيؤدي إلى المزيد من سفك الدماء. وقال إنهم يرسلون جيوشهم ليقتلوا أو يقتلوا من أجل مصالحهم الشخصية -وهي مصالح شركات مثل هاليبيرتون وغيرها- وهم ليسوا أكثر من تجار حروب ومصاصي دماء.
التعليق :
جاء خطاب بن لادن هذه المرة هادئ جدا تنتصر فيه السياسة على منطق العسكرية , لم يخرج زعيم القاعدة متوعدا لأعدائه كما عهد عنه , وإنما أتى بطرح مختلف عن سابقيه.
وقد تكلم المراقبون والخبراء معلقين على طرح بن لادن هذا ؛ فأشار بعضهم إلى أن بن لادن إنما أراد دق إسفين بين الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا استنادا إلى رغبة معظم شعوب أوروبا في عدم تحمل عبء التبعية الأمريكية في حملتها التي أطلقتها لمحاربة ما تسميه بالإرهاب , وأن بن لادن ومستشاريه السياسيين قد قرءوا خريطة السياستين الأمريكية والأوروبية , وأدركوا أن وضع كلا الطرفين في سلة واحدة لا يخدم مصالح القاعدة خلال هذه الفترة التي تنسموا فيها بوادر تؤشر لعدم تطابق وجهات النظر بين أمريكا وأوروبا خصوصا بعدما تكشف للأوروبيين طبيعة الخديعة الكبرى التي أوقعت فيها الولايات المتحدة الأمريكية العالم فيها , وإذ حظي الكيان الصهيوني بنصيب الأسد في الاستبيان الذي أجرته لجنة تابعة للاتحاد الأوروبي من حيث مسؤوليته الأولى عن تفشي ظاهرة 'الإرهاب' في العالم [58% من مجموع الأصوات] , وإذ أظهرت معظم استطلاعات الرأي في دول أوروبا المختلفة عن وجود أغلبية رافضة لاستمرار الاحتلال للعراق والتمادي في العدوان عليه بعد ثبات هشاشة موقفه وتلاشي أي مبرر لاستمراره ؛ فإن شرخا كبيرا بين رؤية الأغلبية الشعبية الرافضة لتبعية دولها لاستكبار الولايات المتحدة الأمريكية وبين مواقف حكامها الرسميين بدأ يتنامى , وهذا ما استدعى من بن لادن استغلاله فأجرى مبادرته التي لاحظ فيها ضرورة توعية الأوروبيين بعدالة قضايا المسلمين , ولعلنا نلحظ أن الرجل قد شعر بأن العديد من العمليات التي نفذت في أوروبا ربما تكون قد أدت بعض أهدافها في تخويف الأوروبيين من اقتفاء الأثر الأمريكي لكن المزيد منها سيضر بقضايا المسلمين أكثر مما ينفعهم وبالتالي كان الإقلاع عنها بنظر بن لادن هو واجب المرحلة [أو هكذا يمكن قراءة خطابه].
وأشار بعضهم إلى أن بن لادن لم يحاول أن يشق الصف الأمريكي/الأوروبي فحسب بل زاد عن ذلك بمحاولة التمنطق بأدبيات سياسية , وتبدى ذلك في خطابه , فقد استخدم تعبيرا رقيقا للحديث عن أوروبا فأسماهم بـ'الجيران في شمال البحر المتوسط' , وحاول إيجاد مخرج للشعوب الأوروبية بالابتعاد عن حكوماتها , ودعا إلى لجنة لتوضيح قضايا المسلمين للأوروبيين مع ما يحمله ذلك من خطاب سياسي منبت تماما عن العمل العسكري , واهتم بما دعاه بـ'التفاعل الإيجابي لتلك الشعوب' , وقدم هدنة , وتفسيرا توضيحيا للعمليات العسكرية في قلب أوروبا محاولا تبريرا بأنها قد جاءت في سياق رد الفعل على العدوان الذي تمارسه الحكومات الأوروبية على الشعوب المسلمة.
وللمفارقة , فإن بن لادن سجل نقطة 'سياسية' مهمة في مرمى الساسة الأوروبيين حينما بادروا علانية برفض المبادرة بعد ساعات من إطلاقها ليضعهم أمام فوهات بنادق الرأي العام الأوروبي الذي لن يعفي قادته من مسؤولية أي عمل عنيف في أوروبا حين يقع على خلفية رفضهم لـ'الصلح' بل سيشركهم في الضلوع بهذا العمل , مثلما يعتمل في الداخل الإيطالي بعد ساعات فقط من قتل رهينة إيطالي رفضت بلاده التعاطي مع مطالب مختطفيه ـ التي يؤيدها الشعب الإيطالي نفسه ـ برحيل القوات الإيطالية عن التراب العراقي.
لكن بن لادن في الأخير لم يتخل كلية عن وعيده حين تحدث عن الولايات المتحدة ومسؤوليتها عن اغتيال الشيخ ياسين. بل إن مجرد حديثه هو وعيد للولايات المتحدة الأمريكية وخصوصا للرئيس الأمريكي جورج بوش الذي يستعد لخوض حملته الانتخابية محملا بأثقال العراق وصوتيات بن لادن ومرئياته في العراق !!
بعض الجرائم الأمريكية
بعض الجرائم الأمريكية
عصام التلي
فقط لمئة عام دون أن نتحدث عن جرائمها البشعة بحق سكان أمريكا الأصليين:
- في أبريل عام 1916م: مشاة البحرية الأمريكية قمع انتفاضة في الدومينكان ثم تحتل البلاد بالكامل في بداية مايو ويستمر الاحتلال ثمان سنوات.
- تدخلات عديدة في نيكاراجوا راح ضحيتها نحو مائتي ألف من السكان ، وشهدت البلاد حالات تعذيب بشعة ، ومجازر وحشية ، وتدميراً هائلاً ! وقد أدانت المحكمة الدولية الولايات المتحدة بهذا العدوان دون جدوى.
- 5يونيو 1933م: وقع عبد الله السليمان وزير مالية النظام السعودي ولويد هاملتون على إعطاء حق امتياز التنقيب عن النفط في الجزيرة ليتم بيع ثروة البلاد وأرضه للولايات المتحدة الأمريكية.
- في مايو 1945م: قصف الطيران الأمريكي مدينة درسدن) الألمانية رغم أن الزحف الروسي كان قد تجاوزها ولم تعد لهذا السبب تشكل هدفاً عسكرياً, وقد أدى القصف إلى قتل 150 ألف شخص مدني, كما تخرب 60% من أبنيتها.
- أوائل ديسمبر سنة 1943م: البحرية الألمانية تغرق الباخرة الأمريكية S/S John Harvey) في عرض البحر وتبين أنها كانت محملة بمائة وخمسين طناً من غاز الخردل. فهلك من جراء انتشار هذا الغاز في جو المنطقة ومياهها خمسة وسبعون بحاراً, إضافة إلى خمسة واربعين طناً من الأسماك طفت على وجه المياه.
- 6غسطس 1945م: أمر الرئيس الأمريكي ترومان) بإلقاء قنبلة ذرية على مدينة هيروشيما اليابانية التي أودت بحياة 78150) شخصاً, إضافة لعشرات المشوهين.
- 9أغسطس 1945م: أمر الرئيس الأمريكي ترومان) بالفاء القنبلة الذرية الثانية على مدينة ناكازاكي) اليابانية فحصدت 73884) قتيلاً, و 60.000) جريح مع آباد كاملة لكل حيوان وحشرة ونبات.
- 28سبتمبر 1945م: صادق الرئيس الأمريكي الأسبق ترومان على قرار إنشاء قاعدة جوية للقوات الأمريكية في الظهران لتكون أول تواجد عسكري أمريكي في الجزيرة.
- استولى الأمريكيون سنة 1946م على مائتين وخمسين ألف طن من غاز التابون) الفتاك في منطقة جيورجيان) في النمسا, وبدل أتلافها تم نقلها سراً إلى الولايات المتحدة.
- عام 1949م الولايات المتحدة تشعل حرباً أهلية في اليونان ذهب ضحيتها 154 ألف شخص, أودع حوالي 40 ألف إنسان في السجون, و6 آلاف اعدموا بموجب أحكام عسكرية. وقد اعترف السفير الأمريكي الأسبق في اليونان ماكويغ) بأن جميع الإعمال التكنيكية والتأديبية الكبيرة التي قامت بها الحكومة العسكرية في اليونان في الفترة ما بين عام 1947 ¯ 1949م كانت مصدّقة ومهيأة من واشنطن مباشرة.
- 3مارس 1949م: وكالة المخابرات المركزية الأمريكية تنفذ انقلاباً عسكرياً في سوريا بقيادة حسني الزعيم وقد تم التخطيط للانقلاب في السفارة الأمريكية في دمشق.
- 14أغسطس 1949م: قامت مجموعة من الضباط السوريين بتوجيه من السفارة الأمريكية في دمشق بمحاصرة بيت حسني زعيم وقتله بعد أن تمرد على أو آمرهم.
- 26يونيو 1950م: تدخلت الولايات المتحدة عسكريا ضد كوريا الشمالي لصالح كوريا الجنوبية.
- 10مارس 1952م: الولايات المتحدة تدعم الجنرال باتيستا) للقيام بانقلاب ضد الحكم الجمهوري في كوبا. وبعد استيلائه على السلطة فرض على البلاد حكماً دكتاتورياً متخلفاً ومرتبطاً بالولايات المتحدة.
- 9أغسطس 1953م: تنفذ وكالة المخابرات المركزية انقلاباً ضد حكومة مصدق الوطنية في إيران. قام بالتخطيط والتنفيذ كيم روزفلت) حفيد تيودور روزفلت) رئيس الولايات المتحدة في سنوات 1901 ¯ 1909م.
- 27يونيو 1954م: نفذت وكالة المخابرات المركزية الأمريكية انقلابا عسكرياً في غواتيمالا بعد أن قامت طائراتها بقصف العاصمة وبعض المناطق بطائرات ب ¯ 26).
- 25يوليو 1958م: تم احتلال لبنان عسكرياً من قبل الأسطول السادس الأمريكي لتأييد حكومة كميل شمعون على اثر قيام الانقلاب العراقي في اليوم السابق.
- 16أبريل 1961م: الولايات المتحدة تحاول غزو كوبا بواسطة بعض المنفيين الكوبيين بمساندة الطائرات الأمريكية وبدعم مباشر. والعملية سميت معركة خليج الخنازير) والتي فشلت فشلاً ذريعاً.
- 1نوفمبر 1963م: قتلت المخابرات الأمريكية نيجو دين ديم) رئيس وزراء فيتنام الجنوبية عميلها السابق.
- عام 1964م: قامت الولايات المتحدة الأمريكية بالأعمال العدوانية المسلحة ضد لاوس بهدف دعم الحكومة الموالية لها. شارك في هذا العدوان 50 ألف جندي وضابط من الجيش الأمريكي و1500 طائرة, و 40 سفينة حربية, استخدمت أمريكا أيضاً السلاح الكيماوي بصورة كبيرة.
- 30يوليو 1964م: قامت المخابرات المركزية الأمريكية بعملية في خليج تونكين) الفيتنامي ضمن الخطة 34أ) لإيجاد مبرر للتدخل في فيتنام, وضمن هذه الخطة شنت الولايات المتحدة 64 غارة جوية على 4 قواعد بحرية لزوارق الطوربيد الفيتنامية ومستودعات للوقود. وعلى أثر ذلك أعطى الكونغرس الأمريكي صلاحيات للرئيس الأمريكي جونسون) باستخدام القوة المسلحة في جنوب شرق آسيا إذا اقتضت الضرورة ذلك. وبموجب هذا بدأت الولايات المتحدة حربها الجوية والبحرية والبرية ضد فيتنام.
- 28أبريل 1965م: الولايات المتحدة تتدخل عسكرياً في الدومينكان) على اثر قيام حركة ثورية في البلاد.
- 1مايو 1965م: نقلت السفن والطائرات الأمريكية 1700 من مشاة الأسطول, و2500 من الجنود إلى الدومينيكان.
- 4مايو 1965م: أمر جونسون بإرسال 14 ألف جندي لاحتلال سان دو منجو إلى اجل غير مسمى.
- 12أبريل 1966م: رفضت الولايات المتحدة الموعد النهائي أول أبريل 1967) الذي حدده الجنرال ديجول لسحب القوات الأمريكية وعددها 26 ألف جندي من فرنسا.
- 24ديسمبر 1966م: القوات الأمريكية تقتل 125 من المدنيين الفيتناميين رغم أنها أعلنت عن وقف القتال لمدة 48 ساعة بمناسبة أعياد الميلاد.
- عام 1968م: دبرت وكالة المخابرات المركزية الأمريكية ئّ«) انقلاباً عسكرياً يقوده سوهارتو ضد رئيس إندونيسيا سوكارنو) الذي قاد البلاد نحو التحرير من اليابانيين ومن ثم الهولنديين. وقد تبع هذا الانقلاب حفلات إعدام راح ضحيتها مليون شخص.
- 4أبريل 1968م: المخابرات المركزية الأمريكية تقتل الثائر مارتن لوثر كنج المناضل من أجل حقوق المظلومين.
- عام 1969م: قتل كولبي) كبير ممثلي وكالة المخابرات المركزية الأمريكية في فيتنام شخصياً, وفق برنامج فينيكس أي التصفية الجسدية), 1800 شخص شهرياً في فيتنام الجنوبية, وبلغ مجموع ما قتله 40 ألف شخص.
- 20أبريل 1970م: هاجم 32) ألف جندي من القوات الأمريكية مدعمة ب¯ 500) طائرة أمريكية و 40 سفينة حربية تابعة للأسطول السابع الأمريكي الأراضي الكمبودية.
- 5سبتمبر 1973م: وجه الرئيس الأمريكي نيكسون) تحذيراً إلى الدول المنتجة للبترول في الشرق الأوسط من أن سياسة الربط بين زيادة أسعار البترول ومحاولتهم استخدام البترول لأغراض سياسية قد تؤدي إلى فقدهم أسواقهم).
- 11سبتمبر 1973م: المخابرات المركزية الأمريكية تنفذ انقلاباً ضد سلفادور اليندي) في تشيلي. وكانت نتيجة الانقلاب مقتل سلفادور اليندي), واعدام 30 ألفا, واعتقال 100 ألف.
- 8سبتمبر 1974م: كشف وليام كولب مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية الدور الذي لعبته المخابرات الأمريكية للتخلص من الرئيس الليندي, وذكر أن حكومة نيكسون سمحت بأنفاق اكثر من 8 ملايين دولار على اوجه نشاط المخابرات الأمريكية في شيلي في الفترة من عام 1970 إلى 1973م وذلك لعرقلة أعمال حكومة الليندي.
- منتصف عام 1975م: الكونغرس الأمريكي يعد خطة لاحتلال آبار النفط في منطقة الخليج, وقد تمثلت الخطة على خمس نقاط هي: أ¯ الاستيلاء على المنشآت النفطية. ب ¯ حماية هذه المنشآت بضعة أسابيع أو شهور أو سنوات. ج ¯ ترميم الموجودات والمعدات المتضررة بسرعة. د ¯ تشغيل جميع المنشآت النفطية بدون مساعدة المالك.
- 23يونيو 1977م: رفضت لجنة الاعتمادات بمجلس الشيوخ الأمريكي وقف إنتاج قنبلة النيترون) وهي قنبلة خطيرة تقتل البشر دون أن تلحق أضرارا بالمنشآت أو المباني.
- 14يوليو 1977م: وافق مجلس الشيوخ الأمريكي على إنتاج قنابل النيترون التي أكد الرئيس الأمريكي كارتر أن تطوير إنتاجها سيكلف الخزانة الأمريكية 46 مليون دولار من الآن وحتى عام 1980م.
- 20كتوبر 1977م: أعلن جيمي شليزنجر وزير الطاقة الأمريكي أن الولايات المتحدة ربما يتعين عليها اللجوء يوماً ما إلى حماية مصادر البترول في منطقة الشرق الأوسط وان على الشعب الأمريكي أن يقدر الحاجة بضمان نوع من الأمن الفعلي لهذه المصادر وهي الحاجة التي يمكن وصفها بأنها ضرورة عسكرية.
- 2أكتوبر 1978م: اعترف الرئيس الأمريكي لاول مرة باستخدام الولايات المتحدة للأقمار الصناعية في التجسس على الاتحاد السوفيتي وبعض الدول الأخرى.
- عام 1978م: وكالة المخابرات المركزية الأمريكية تقتل 911) شخصاً في غايانا من جماعة معبد الشمس) في مذبحة مروعة ادعت وكالة المخابرات الأمريكية أنها حادث انتحار جماعي.
- 20يناير 1979م طلبت الحكومة الأمريكية من وكالة المخابرات المركزية الأمريكية أعداد دراسة شاملة حول الحركات الإسلامية في جميع أنحاء العالم.
- 9أغسطس 1979م: صرح بريجنسكي مستشار الرئيس الأمريكي للأمن القومي أن الولايات المتحدة بدأت منذ عامين في تشكيل قوة التدخل السريع بهدف حماية مصالحها ومصالح حلفائها بصورة فعالة في المناطق التي تنشب فيها الاضطرابات.
- في أكتوبر عام 1979م قتلت المخابرات المركزية الأمريكية باك جون في) رئيس جمهورية كوريا الجنوبية.
- 12نوفمبر 1979م: الولايات المتحدة تُجمد الودائع الإيرانية في بنوك الولايات المتحدة الأمريكية. لغرض محاصرة الثورة الإسلامية الإيرانية.
- 5ديسمبر 1979م: أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية أن حاملة الطائرات الأمريكية كويتي هوك) ترافقها 5 سفن حربية للحراسة قد وصلت إلى منطقة الخليج التي توجد فيها من قبل حاملة الطائرات الأمريكية ميسواي) على رأس قوة طوارئ ويوجد على ظهر الحاملتين 133 طائرة تستطيع الوصول إلى مدخل الخليج.
- 12ديسمبر 1979م: تتجمع في بحر عمان أضخم قوة بحرية أمريكية منذ الحرب العالمية الثانية وقالت وزارة الدفاع الأمريكية أن سفينة إصلاح تابعة للبحرية الأمريكية قد انضمت للأسطول الأمريكي في بحر عمان.
- 13ديسمبر 1979م: اتخذت الإدارة الأمريكي قرارا بأبعاد الدبلوماسيين الإيرانيين من الولايات المتحدة.
- نهاية آذار 1980م: زاد عدد السفن العسكرية الأمريكية عند سواحل إيران على الثلاثين.
- 30مارس 1980م: اغتالت المخابرات المركزية الأمريكية المونسينور روميرو) رئيس أساقفة السلفادور بينما كان يرعى قداساً كنسياً.
- 25أبريل 1980م: قامت مجموعة دلتا) الأمريكية المكونة من القوات الخاصة بعملية اعتداء على الأراضي الإيرانية بحجة تحرير الرهائن الأمريكيين في السفارة الأمريكية في طهران, ولكن حسب الكثير من المعطيات كانت هذه العملية هي إشارة لتنفيذ انقلاب يقوم به العملاء الذين أرسلوا مسبقاً إلى إيران بما في ذلك أنصار الشاه الذين هربوا أثناء الثورة الإسلامية إلى الخارج وقد فشلت هذه العملية.
- 28أبريل 1980م: أعلن جودي باول المتحدث باسم البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي كارتر يدرس إمكانية القيام بعمليات عسكرية أخرى لإنقاذ الرهائن الخمسين في المدن الإيرانية.
- في نوفمبر 1980م: نظمت المخابرات المركزية الأمريكية انقلاباً في... أين? بقيادة الكولونيل اكبر توناتوش) وقد نظم الانقلاب ونفذه مجرم الحرب الألماني كلاوس) الذي احتضنته الولايات المتحدة بعد الحرب العالمية الثانية. وقد ذهب ضحية جرائمه ما يفوق بكثير ضحايا الجرائم التي ارتكبت في فرنسا أثناء الاحتلال الألماني.
- 12يونيو 1981م: وافق مجلس النواب الأمريكي على استخدام الأموال 52-16الفيدرالية في تطوير وانتاج قنبلة النيو ترون. يونيو 1981م: وافقت الحكومة الأمريكية على استراتيجية عسكرية جديدة تقضي بضرورة أن تكون القوات الأمريكية على استعداد لشن حربين كبيرتين في آن واحد إحداهما في أوروبا والثانية في الشرق الأوسط مثلاً.
- آب 1981م: قامت طائرات الأسطول السادس الأمريكي في خليج سرت باعتداء على طائرتي حراسة ليبيتين أسقطتهما. 54¯ أب 1981م: قام عميل المخابرات المركزية الأمريكية الجنرال ب. ارياني) الرئيس السابق لأركان الجيش الإيراني في عهد الشاه بسرقة سفينة الحراسة التي بنيت في فرنسا.
- 26نوفمبر 1981م: وكالة المخابرات المركزية الأمريكية تجند المرتزقة بالاشتراك مع المخابرات الأفريقية الجنوبية ى[إئ) الذين تمولهم أمريكا, وترسلهم تحت غطاء فريق لعبة الركبي للقيام بانقلاب عسكري في جزر سيشل.
- ديسمبر 1981م: قامت كتيبة أتلاكاتل) المتوحشة, والمرتبطة بوكالة المخابرات المركزية الأمريكية بحفلة قتل 1000 شخص مع عمليات اغتصاب وحرق في السلفادور.
- 57-25فبراير 1982م: قررت الإدارة الأمريكية اتخاذ خطوات لمقاطعة البترول الليبي وفرض حظر على بيع المعدات البترولية والإلكترونية لليبيا.
- 7يونيو 1982م: تتمكن الولايات المتحدة من إيصال دميتها حسين حبري إلى الحكم بعد أن أنفقت اكثر من 10 مليارات دولار, وعلى اثر ذلك تعرض الناس في تشاد إلى تنكيلات دامية.
- 8يوليو 1982م: وصلت قطع الأسطول السادس الأمريكية إلى مسافة اقل من 50 كيلو متر من السواحل اللبنانية لإسناد القوات الصهيونية التي غزت لبنان يوم 5 يونيو 1982م.
- أثناء التدريبات الواسعة النطاق لقوات الانتشار السريع الأمريكية برايت ستار) في عام 1982 ¯ 1983م قامت الطائرات الاستراتيجية القاذفة للقنابل ب ¯ 52 بالقصف الإرهابي) على مقربة من الحدود الليبية.
- 25كتوبر 1983م: قامت القوات الأمريكية بهجوم على غرينادا إحدى اصغر دول العالم, فقد انتهكت سيادتها بوحشية حاملة الدمار والموت للسكان الآمنين الذين نهضوا للدفاع عن وطنهم واحتلت الجزيرة, وقد أطلقت الإدارة الأمريكية كذبة تقول أن الطلاب الأمريكيين تعرضوا للخطر وذلك لتبرير عدوانها على الجزيرة.
- 6أبريل 1984م: رفض مجلس الشيوخ الأمريكي مشروع قانون يلزم الحكومة الأمريكية بوقف العمل في إقامة قواعد حربية ومنشآت عسكرية في هندوراس لاستخدامها ضد الثوار في السلفادور وضد حكومة نيكاراجوا التي تعترف بها الحكومة الأمريكية.
- 22مايو 1984م: ابلغ الرئيس الأمريكي ريغان فهد بن عبد العزيز) أن الولايات المتحدة تبحث القيام بعمل عسكري إذا دعت الضرورة لحماية ناقلات البترول في الخليج, وانه سيصبح ضروريا حينئذ 64-24إعطاء أمريكا حق العمل من قواعد سعودية). يوليو 1984م: أعلن البنتاغون أن طائرات أمريكية مقاتلة قامت بمناورات جوية فوق خليج سرت قرب الساحل الليبي دون أي اعتراض من القوات الليبية!!
- 13يونيو 1985م: أكد تقرير للجنة تصفية الاستعمار التابعة للأمم المتحدة أن الولايات المتحدة ودولاً غربية أخرى تساعد جنوب أفريقيا في برنامجها الخاص بإنتاج أسلحة نووية.
- 13يونيو 1985م: وافق مجلس النواب الأمريكي على تقديم مساعدات للمتمردين في نيكاراجوا تقدر بحوالي 27 مليون دولار.
- 20يونيو 1985م: وافق مجلس النواب الأمريكي على استئناف إنتاج الأسلحة الكيماوية بعد حظر 16 عاماً.
- 28 يونيو 1985م: وافق مجلس النواب الأمريكي على قانون يخول الرئيس ريغان الحق في التدخل عسكرياً ضد نيكاراجوا.
- 11أكتوبر 1985م: اعترضت طائرة مقاتلة أمريكية طائرة مدنية مصرية تحمل مختطفي السفينة الإيطالية اشيلي لاورو وأجبرتها على الهبوط بقاعدة عسكرية بجزيرة صقلية.
- 7يناير 1986م: فرضت أمريكا مجموعة من العقوبات الاقتصادية ضد ليبيا وإنهاء العلاقات الاقتصادية معها.
- 24يناير 1976م: أجرى الأسطول السادس الأمريكي مناورات استفزازية جوية وبحرية بالبحر المتوسط قبالة الساحل الليبي.
- 21مارس 1986م: أجرت الولايات المتحدة خامس جولة من مناوراتها الاستفزازية العسكرية أمام السواحل الليبية, أعلنت عن إغراق سفينة حراسة ليبية وقصف قاعدة صواريخ سام 5 ليبية قرب مدينة 73-28سرت الليبية ودمرت سفينتين أخريين. مارس 1986م: وافق مجلس الشيوخ الأمريكي على تقديم 100 مليون دولار مساعدات للمتمردين في نيكاراجوا.
- 22أبريل 1986م: استخدمت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا حق الفيتو) في مجلس الأمن ضد مشروع قرار لحركة عدم الانحياز يدين الغارة الأمريكية على ليبيا.
- 23أبريل 1986م: هدد ريغان بضرب سوريا وإيران إذا ثبت تورطهما في الاعمال الإرهابية).
- 6مايو 1986م: أكد متحدث باسم البيت الأبيض احتمال قيام الولايات المتحدة بعملية عسكرية جديدة ضد ليبيا.
- 10يوليو 1986م: كشفت وزارة الدفاع الأمريكية عن اعتزامها إقامة منشآت جديدة لتخزين الأسلحة النووية في 26 قاعدة جوية في أوروبا والشرق الأقصى.
- 29سبتمبر 1986م: استخدمت الولايات المتحدة الفيتو في مجلس الأمن ضد مشروع قرار يطالبها بإنهاء مساعدتها للمتمردين في نيكاراجوا.
- 14نوفمبر 1986م: فرض الرئيس ريغان مجموعة من العقوبات الاقتصادية ضد سوريا بسبب ما وصفه باستيائه من تأييدها للإرهاب).
- 7أبريل 1987م: أعلن مساعد وزير الدفاع الأمريكي لشؤون الأمن الدولي أن القوات الأمريكية في هندوراس ستبقى هناك إلى اجل غير مسمى.
- 6يونيو 1987م: انضمت حاملة الطائرات الأمريكية ساراتوجا) و14 82-17سفينة حربية إلى الأسطول الأمريكي في الخليج. يونيو 1987: قررت الولايات المتحدة تعزيز وجودها العسكري في الخليج بست سفن حربية أخرى تقودها بارجة ضخمة.
- 11مارس 1988م: اصدر الرئيس الأمريكي ريغان قرارا بوقف المدفوعات الشهرية الأمريكية لبنما مقابل استخدام واشنطن لقناة بنما إلى جانب عقوبات تجارية أخرى بهدف حرمان حكومة بنما من الأموال السائلة.
- 15مارس 1988م: أرسلت الولايات المتحدة وحدة عسكرية من قوات البحرية الأمريكية لحماية المؤسسات الأمريكية واكثر من 50 ألف أمريكي في بنما.
- 17مارس 1988م: أرسلت الولايات المتحدة أربع كتائب عسكرية قوامها 3200 جندي إلى هندوراس بعد ساعات من إعلان واشنطن عن تعرض هندوراس لغزو من قبل نيكاراجوا.
- 2أبريل 1988م: قررت وزارة الدفاع الأمريكية إرسال تعزيزات عسكرية إضافية إلى بنما لتوفير الأمن اللازم للقوات الأمريكية في منطقة قناة بنما ولحماية الرعايا المدنيين والمصالح الأمريكية.
- 18أبريل 1988م: دمرت السفن الحربية الأمريكية رصيفين بترولين عائمين تابعين لإيران في جنوب الخليج وأغرقت للإيرانيين 3 سفن حربية وأصابت فرقاطتين أخريين.
- 26أبريل 1988م: مدد الرئيس ريغان الحظر التجاري الذي فرضته على نيكاراجوا لمدة عام رابع.
- 3يوليو 1988م: أسقطت وحدات الأسطول الأمريكي في الخليج طائرة ركاب مدنية إيرانية لقي ركابها جميعهم 298) مصرعهم.
- 11يوليو 1988م: عارض مشروع البرنامج السياسي للحزب الجمهوري قيام وطن قومي للفلسطينيين.
- 14سبتمبر 1988م: اتهمت الخارجية الأمريكية ليبيا بإنشاء مصنع لانتاج الأسلحة الكيماوية وغازات قاتلة للأعصاب وغاز الخردل السام.
- 20ديسمبر 1989م: قامت القوات الأمريكية بغزو بنما بأمر من الرئيس الأمريكي جورج بوش لاعتقال الجنرال مانويل نوريجا لمحاكمته في الولايات المتحدة.
- 7مارس 1990م: اتهمت الولايات المتحدة ليبيا بإنتاج وتصنيع أسلحة كيماوية في مصنع الرابطة.
- عام 1990م: الولايات المتحدة توقف المساعدات العسكرية والاقتصادية عن الباكستان للاشتباه في أن إسلام آباد تطور أسلحة نووية.
- 17يناير ¯ 28 فبراير 1991م: دمرت القوات الأمريكية في العراق اكثر من 8437 داراً سكنية, و157 جسراً وسكة حديد, و 130 محطة كهرباء رئيسية وفرعية, و249 داراً لرياض الأطفال, و139 داراً للرعاية الاجتماعية, و100 مستشفى ومركزاً صحياً, و 1708 مدرسة ابتدائية.
- عام 1991م: الطائرات الأمريكية تقصف ملجأ العامرية في بغداد مما أدى إلى قتل العشرات من الأطفال والنساء والشيوخ.
- 17فبراير 1993م: كشفت صحيفة نيويورك تايمز) النقاب عن استخدام الطيران الأمريكي لقذائف تحوي اليورانيوم ضد الشعب العراقي وقد قتل الكثير من أطفال العراق بسببها. وكتبت الصحيفة أن الأطفال كانوا اكثر تأثراً بهذه القذائف لأن اليورانيوم الموجود فيها يترك آثاره بسرعة في الخلايا والهياكل العظمية 98-29للأطفال ويقضي على الأجنة في أرحام الأمهات أيضاً. يونيو 1993م: قصف صاروخي أمريكي وغارات جوية على العراق.
- 3سبتمبر 1996م: قامت القوات الأمريكية بقصف صاروخي على بغداد وقد استخدمت صواريخ من نوع كروز) الموجهة.
- ي أغسطس عام 1996م: وقع الرئيس الأمريكي بل كلنتون) القانون الذي صدقه الكونغرس الأمريكي حول العقوبات ضد إيران وليبيا, والذي عرف بقانون دماتو), ويهدف هذا القانون إلى فرض عقوبات على الشركات النفطية الأجنبية التي تستثمر في إيران أو ليبيا اكثر من أربعين مليون دولار سنوياً.
- عام 1996م: الولايات المتحدة تنشئ صندوقاً ب¯ 20) مليون دولار لزعزعة النظام الإسلامي في إيران.
- 28سبتمبر 1997م: أعلن العراق أن اكثر من 1.2 مليون شخص توفوا بسبب نقص الإمدادات الطبية منذ أن فرض الحصار على العراق.
- 11-أكتوبر 1997م: قال تقرير لبعثة وكالات غذاء دولية بعد زيارة للعراق انه: وجدت البعثة دلائل واضحة على انتشار سوء التغذية وعلى نقص عام في الغذاء وسوء وضع التغذية في البلاد نتيجة لنقص الإمدادات المستمرة على مدى الأعوام السابقة الأخيرة. 104-2نوفمبر 2000م: تقرير يكشف عن استخدام الولايات المتحدة في عام 1991 قذاف حاوية على اليورانيوم المنضب في قصفها للعراق والذي أدى إلى تلوث إشعاعي بيئي باليورانيوم في العراق.
- 1998مقـامت القوات الأمريكية اعتباطاً ؛ بضرب مصنع الشفاء للأدويـة في السودان 1998م) ، وضرب أفغانستان بالصواريخ في نفس السنة . وقد مات مئات الألوف من أطفال السودان ؛ بسبب نقص الأدوية .
- ثعلب الصحراء في العراق
- في جوانتانامو في كوبا ؛ يعتقل نحو سبعمائة أسير مسلم ، في ظروف غير إنسانية ، دون محاكمة ، ولا توجيه تهمة ، وتبخل عليهم الإدارة الأمريكية حتى بلقب أسير حرب ) ! ولا تسمح لأهلهم بزيارتهم ، ولا بالاتصال الهاتفي ، أو التحادث عبر الإنترنت ! لقد وعد الرئيس الأرعن شعبه ؛ بأنه سيجلب الإرهابيين من جحورهم ) إلى العدالة ! وحين عجز ؛ اختطف أعداداً من الشباب ، من باكستان ، ومن أطراف أفغانستان ؛ ليذر الرماد في عيون شعبه!
والبقية عندكم
ما لكم أفلا تبصرون ؟؟
ما لكم أفلا تبصرون ؟؟
هاني حجازي
إن ما فعله السيد بوش الآن وما يفعله دائما ، وما تفعله أمريكا باستمرار يدل على انحياز أمريكي سافر دائم لليهود لا تراجع فيه، واسألوا السيد ( حق الفيتو).
وإن أمريكا المستهترة بالعرب تبرهن وتثبت دائما ، حتى لضعيف البصيرة ، أنها أشد عداوة للعرب والمسلمين من اليهود.
كيف لا ؟ وما إسرائيل إلا ربيبتها ، وشاروناتها هم المدللون دائما لديها ، ولو يبولون في حجرها ، طالما يحسنون البطش (بالهنود الحمر الفلسطينيين) ، ويسيرون في مخططاتهم حسب المنهج الأمريكي الذي يسعى باستراتيجية ثابتة لتقوية هذا السرطان الاستيطاني في الجسم العربي المريض ليفتك به نهائيا على مراحل ، غير متعجلين أمرهم طالما أقدامهم على أفواهنا يستنزفون مقدرات قوم بلهاء مغفلين ولـَّوْا أمورهم إلى سوقةٍ انشغلوا، بل أشغلوهم ، بكرة القدم والمسابقات والطرب واللهو والنساء وما في مثل هذه الجعبة من مغريات .
ستظل دماء هذا الاستنزاف تسقي صحراء الغفلة العربية ، ما دامت إداراتنا لاهية ، غير راشدة ، ولا مميزة ، بل تصر من غبائها على وضع قضاياها في
فم الذئب الأمريكي العدو ، غير مدركة ما تفعل ، تجاهد بوحشية أبناءها الواعين
المخلصين أن يثنوها عن غفلتها .
فكيف تريدون للسيد بوش وأمثاله أن لا يحافظ على هذا المغنم؟ أنسيتم مقولة وزير الخارجية الأمريكية الأسبق (اليهودي كيسنجر) عن الحرب العراقية الإيرانية (هذه حرب يجب أن تدوم ولا تتوقف ) وصاروا فعلا يمدون الطرفين بالسلاح ويباركون جهلهم حتى دامت الحرب ثمانية أعوام استنزفت كل عوائد نفطهم ونفط جيرانهم منذ استخراجه في الثلاثينيات من القرن الماضي ، حتى كان الفضل لمليار واحد اختلفت عليه العراق والكويت في إذكاء حرب الخليج الثانية التي فتحت باب جهنم فابتلعت كل مليارات العرب وما تزال تقول هل من مزيد؟
إننا نتباهى بلهونا وهم يخططون ويرسمون ، ويباركون لهونا ، ويصفقون لسخافتنا ، بل يملأون فضائياتنا بكل ما يصم آذاننا عن سماع الحقيقة المرة ، وكل ما يعمي أبصارنا عن انتهاك الحرمات في وضح النهار. وكل ما يضلنا عن أبواب رحمة الله .
قوموا انظروا في قرن من الزمان مضى ، ماذا فعل فينا إعداؤنا . وكيف رد عليهم ولاة أمرنا ، إنهم يجتمعون ويجتمعون فأين قرارات اجتماعاتهم ؟ وما مدى تأثيرها في صالح شعوبهم ؟ بل ومسؤولية مَنْ هذه التجاوزات اللاأخلاقية الصهيوأمريكية التي يدفعوننا إلى حضنها (الرؤوم) ، ويزجون كل من تصدى لها في غياهب الظلم والقهر والقتل والسجون ؟
يتهمون من قاوم الاضطهاد (البريء) بالإرهاب ، ولكن يا للغرابة ! ما لهذا الإرهاب ينتشر انتشار النار في الهشيم ؟ كنا بابن لادن واحد يا مستر بوش . فلم لقنت كل شعوب الأرض تعاليم السيد ابن لادن استظهارا وحفظا .
وهل حقيقة يتكلم حكامنا باسمنا ؟ وهل هذا ما تريده الشعوب؟ سبحان الله ! ما هذه الشعوب التي تتدافع كالفراش على فنار الموت ؟
كيف يغفل عقلاء هذا الزمان أن كل قرارات الأمم المتحدة وغير المتحدة ، وكل قرارات شرعية الغاب المستندة إلى صلابة الأنياب ومتانتها ، بما يتعالى فيها بين الفينة والأخرى من عنجهية واستكبارات فرعونية ، بل كل ما يتعهد به الحكام الذين لا يمثلون شعوبهم ، لن تجدي نفعا ولن تحقق أمنا ولن تجلب هدوءا، طالما ظلت حقوق المستضعفين مستباحة . فلم يستمرؤونها أم أنهم يترنمون على عزف القاذفات الإسرائيلية والأمريكية ؟ أم العقول في إجازة ؟
فلج: فِلْجُ كلِّ شَيءٍ: نِصْفُه ..
جاء في لسان العراب لابن منظور :
فلج: فِلْجُ كلِّ شَيءٍ: نِصْفُه ..
وفَلَج الشيءً بينهما يَفْلِجُه، بالكسر، فَلْجاً: قَسَمَه بنِصْفَيْنِ.
والفَلْجُ: القَسْمُ.
وفي حديث عمر: أَنه بَعَثَ حُذَيْفَةَ وعثمانَ بنَ حُنَيفٍ إِلى السّوادِ فَفَلَجَا الجِزْيةَ على أَهْلِهِ؛ الأَصمعي: يعني قَسَماها، وأَصْلُه من الفِلْج، وهو المِكْيَالُ الذي يقال له الفالِجُ، قال: وإِنما سميت القِسْمةُ بالفَلْجِ لأَن خراجهم كان طعاماً.شمر: فَلَّجْتُ المالَ بينهم أَي قَسَمْتُه؛
وقال أَبو دواد:
فَفَرِيقٌ يُفَلِّجُ اللَّحْمَ نِيئاً .... وفَرِيقٌ لِطابِخِيهِ قُتارُ
وهو يُفَلِّج الأَمر أَي ينظر فيه ويُقَسِّمُه ويُدَبِّرهُ.
الجوهري: فَلَجْتُ الشيء بينهم أَفْلِجُه، بالكسر، فَلْجاً إِذا قسمته. وفَلَجْتُ الشيء فلِْجَيْنِ أَي شَقَقْتُه نِصفين، وهي الفُلُوجُ؛ الواحد فَلْجٌ وفِلْجٌ. وفَلَجْتُ الجِزْيَةَ على القوم إِذا فرضتها عليهم؛
قال أَبو عبيد: هو مأْخوذ من القَفِيز الفالِجِ. وفَلَجْتُ الأَرضَ للزراعة؛ وكل شيء شَقَقْتَه، فقد فَلَجْتَه.
والفَلُّوجَةُ: الأَرض المُصْلَحَةُ لِلزَّرْع، والجمع فَلالِيجُ، ومنه سمي موضعٌ في الفُرات فَلُّوجةَ. وتَفَلَّجَتْ قدَمه: تَشَقَّقَتْ.
أقول: ان الفلوجة العراقية إذا دخلها دخيل يريد بأهلها سوء فإنها تصبح فالجة للرأس تفرض على الدخيل الهزيمة وتفلج الأرض لتدفن فيه الغزاة .. نسأل الله أن يقسِم مجاهدي الفلوجة رأس الأمريكان نصفين ..
يا أهل الفلوجة : لقد رفعتم رأس المسلمين ، وأثبتم للناس أن النصر بالدعوات لا بالطائرات والدبابات ، فليهنكم ما أنتم فيه من جهاد وتضحيات .. أنتم والله أصحاب البيع الرابح : لقد عجّلتم بالأمريكان إلى النار وهم يزفّون أبنائكم إلى الجنة "إِنَّ اللهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ " (التوبة : 111)
والله إن وجودنا معكم أحب إلينا من الدنيا وما فيها ، وإن كنا لم نتشرّف بمعيتكم ولم نستطع الوصول إليكم فنحن معكم بأرواحنا وقلوبنا ودعواتنا .. اثبتوا ثبّت الله فؤادكم في الدنيا والآخر ، فإن مقام أحدم ساعة في الثغر خير من أعمار أكثر المسلمين في الأرض ، واعلموا أن الجنة تحت ظلال السّيوف ..
اللهم انصر المجاهدين في الفلوجة ومن نصرهم ، واخذل أعداء المجاهدين في الفلوجة
تحذيرعاجل ! تحذيرعاجل!
تحذيرعاجل ! تحذيرعاجل!
إلى قائدي مجموعات المقاومة المباركة في الفلوجة
و
إلى جميع قادة الكتائب المتشكلة حديثا بمبادرة فردية!
و
إلى مقتدى الصدر!
كثرت هذه الأيام الوساطات، وكثر الرائحون والغادون بينكم وبين العدو. وهذا يشكل ثغرة أمنية خطيرة، سيكتشف العدو عبرها ما لا يجوز له الآن ولا في اللاحاقات من أيام حرب التحرير المباركة.
وعموما فالعدو يعرف أنكم لا تريدون غير تحرير تراب العراق الطاهر، وأنتم تعرفون أنه لا يريد غير رؤوسكم. وإلتقاء الرأيين وبتنازل من أحدكما محال، وليس من إمكانية لمستجدات ولا حلول وسط. لذا لا داعي للتفاوض نهائيا. أما إذا طلب العدو مخارج أمان لجيوشه المنسحبة من العراق، فاعلنوها للعموم على منابر الأشهاد والصحافة البعيدة دون مقابلات ولا تثقوا لا بالصحفيين ولا بالهيئات والمنظمات الإنسانية ولا بالشخصيات والأشخاص الذين يتواسطون مهما كان جاههم ونسبهم وانتسابهم.
وقد سبق وكان جوهر دوداييف مثلا في مقابلة للبث المرئي فحددت الأجهزة الروسية موقعه وقصفته بصاروخ وقتلته. والقس تيري ويت كان يحمل شريحة إلكترونية تحت جلده وجاء يفاوض حزب الله، ولولا اليقظة، لتحدد موقعه وحدث المكروه. ومع مقاتلي حزب العمال الكردي إستخدمت تركيا أجهزة تلتقط نبضات الساعات اليدوية الإلكترونية، وتحدد المواقع وتقصفها. ومع بعض مقاتلي القاعدة أستخدمت أجهزة تتوجه على النبضات التي يبعثها الهاتف النقال. ومرات عديدة كان هدف الوسطاء كشف ثغرات الذي جاؤوا يتوسطون عنده. ومرات قصف الوسيط والمتوسط عنده مرة.
ومثل هذه القصص كثيرة، والأعم أن الحذر يغلب القدر.وحقيقة فإخوتكم من قادة كتائب المقاومة الوطنية الباسلة التي سبقتكم في الفعل على الأرض، هؤلاء الإخوة، متخصصون وعلى دراية تامة بأمور السلامة الأمنية الميدانية. ومن هنا فلابد وأخذ الخبرة والتجربة منهم. وبعد التأكيد على ضرورة التنسيق الميداني فيما بينكم وبين الكتائب التي سبقتكم،
فلابد من الآتي:
- 1 – عدم إشراك القيادات العليا منكم بأية مفاوضات مع العدو مطلقا.
- 2 – لا تقبلوا أي وسطاء! والمفاوض يجب أن يكون من قادة العدو فقط! وتكون مواقع المفاوضات بعيدة جدا عن مقراتكم.
- 3 – أي وافد إلى مناطقكم من الطرف المعادي وإن حمل عباءة البابا أو السيد السستاني، فيجب أن يجرد من ساعة يده وهاتفه النقال وأي جهاز يدخل بتركيبه معدن، ويخضع إلى تفتيش دقيق خوف أن تكون شريحة إلكترونية ما قد ألصقت بملابسه. مثلما يخضع لجهاز كشف إشارات، إن لم يكن بحوزتكم الآن فهو سهل الصنع من قبل أي مهندس كهربائي وإلكتروني في مناطقكم.
- 4 – عدم إعطاء أية مقابلات بث مرئي أو مسموع. خصوصا التي على الهواء مباشرة. وأفلام الفديو أنسب الوسائل.
- 5 – لا يحمل أي من المحيطين بكم هاتفا نقالا ولا ساعة يد إلكترونية.
- 6 – تواصلكم مع المستوى الأول والثاني من قياداتكم الميدانية، يكون شخصيا فقط.
- 7– عدم قبول أية هدية خصوصا من تلك التي تدخل المعادن وإن بأجزاء نادرة في تركيبها.
وليكن لكم في أحتياطات الشيخ أيمن الظواهري و الشيخ أسامة بن لادن أميري تنظيم القاعدة مثلاً يحتذى وخبرة يضاف اليها ما تعلمّه لنا ولكم الأيام ، فإننا نتعلّم من الأيام والأحزان والمواقف العصيبة
حيث ثقفتموهم!
المجد والنصر لكم! والإندحار والموت لعدوكم
والله الموفق يحفظكم ويرعاكم ويسدد خطاكم ويجعل رصاصكم في نحور أعدائكم جهنم تصب على رؤووسهم ويجعل كيدهم في صدورهم ويفشلهم ويمحقهم إلى يوم الدين
لا إله إلا الله والله أكبر وليخسأ الخاسئين
المجرم رمسفيلد يرغب بالتستر على جرائمه
شن وزير الدفاع الأمريكي دونالد رمسفيلد هجوما عنيفا ضد قناتي 'الجزيرة' و'العربية' واتهمهما بتقديم تغطية غير دقيقة بشأن الضحايا المدنيين في العراق، وقال رمسفيلد: 'إن ما تبثه الجزيرة والذي يشير إلى مقتل مئات المدنيين العراقيين بأيدي القوات الأمريكية يشكل عملا شائنا' –على حد قوله-.
ونقلت الجزيرة عن رامسفيلد قوله: 'أستطيع القول بشكل قاطع إن ما تفعله الجزيرة عمل شرير وغير دقيق ولا يمكن تبريره' وأضاف:' لا أستطيع تحديد عدد الخسائر البشرية في الفلوجة فنحن غير موجودين في المدينة، وقواتنا لا تعمد إلى قتل المئات من المدنيين الأبرياء' -على حد زعمه- واستدرك قائلا :' إنه مجرد هراء فاضح، وما تفعله هذه القناة أمر شائن'.
وكان دونالد رامسفيلد قد أعرب أمس عن دهشته لارتفاع عدد القتلى في صفوف الجنود الأمريكيين بالعراق. وتفيد إحصاءات لجيش الاحتلال بمقتل 88 جنديا برصاص المقاومة العراقية منذ مطلع أبريل الجاري. وقال رامسفيلد في مؤتمر صحفي بالبنتاجون أمس إنه مدد خدمة 20 ألف جندي أمريكي في العراق بعد انتهاء مدة خدمتهم -التي تستمر عاما واحدا- هناك، بما في ذلك ستة آلاف من أفراد الاحتياط والحرس الوطني،،،
Secretary Rumsfeld Interview With Al Jazeera TV
(Interview with Jamil Azer, Al Jazeera TV)
Al Jazeera: Sir, there are lots of questions which we feel they might be sort of like critical of the United States but we feel that Al Jazeera's audience would like to know your views about. It isn't that we are trying to find fault or anything like that.
Rumsfeld: Fair enough. If I hear a question that has a premise in it that's inaccurate I'll state that and say that -- good.
Al Jazeera: Mr. Rumsfeld, welcome to al Jazeera.
Rumsfeld: Thank you very much.
Al Jazeera: I would like to put it to you straight away the issue between you, the Bush Administration, and Iraq is not weapons of mass destruction. It is for you -- how to get rid of Saddam Hussein and his regime.
Rumsfeld: Well, wrong. It is about weapons of mass destruction. It is unquestionably about that. And the fact that for many years now the Iraqi regime led by Saddam Hussein has not been willing to cooperate with the United Nations resolutions. And the issue you cast as between the Bush Administration and the Iraqi government is really not the right construct. This is a matter that the world community has addressed. That is why there have been 16, now 17 resolutions by the United Nations Security Council. The last one was unanimous.
This is not a U.S.-Iraqi issue. This is an issue between the United Nations and the international community and a government that has consistently refused to stop its weapons of mass destruction program.
Al Jazeera: Fair enough. If that is the case and let us suppose that the UN inspectors, weapons inspectors would come up and say right, we declare Iraq free from weapons of mass destruction. Would you be satisfied and would you let Saddam Hussein alone after that?
Rumsfeld: First of all it's not me. It's the United States of America and it's the United Nations. The United Nations resolution has found Iraq to be in material breach of their obligations under those resolutions. The Iraqi regime has not cooperated with the inspectors and the idea that the inspectors could come up and say that is just beyond imagination because the inspectors have said quite the contrary that in fact they're not cooperating.
If Iraq were to do that obviously then they would have fulfilled the UN resolution.
Al Jazeera: People hear from perhaps you, from President Bush saying that if Saddam Hussein goes it will be all to the good of the world, of that region. The implication is that you would like Saddam Hussein to, would like to get rid of Saddam Hussein and his --
Rumsfeld: Oh, I see your point, sure. There's no question but that you have Saddam Hussein who's been there and has not responded to political diplomacy and they've not responded to the economic oil for food sanctions, they've not responded to the limited military activity in the Northern and Southern No-Fly Zones. They stand in material breach. His choice -- choices, plural. One is to cooperate and he hasn't done it. We wish he would. A second choice is to do nothing and lead to a potential conflict, which is everyone's last choice. A third choice is to leave the country and have someone in that country that the Iraqi people want that will not have weapons of mass destruction, will not repress the Iraqi people, will not threaten their neighbors. That clearly would be the first choice, would be for him to just leave, go to another country, and allow that country to have a government that's representative of the people of that country and that is respectful of the various ethnic and religious minorities in that country and doesn't invade Kuwait and doesn't make weapons of mass destruction and doesn't traffic with terrorist networks.
Al Jazeera: About trafficking with terrorist networks, I'll come to that later if I may. But if we look back, we find that three American Administrations -- George Bush, Sr., first Clinton, second Clinton -- when they were asked about the purpose of the sanctions regime against Iraq, whether it is to get rid of Saddam Hussein and change the regime in Iraq, they almost swore on the Bible saying that the purpose is not that, it is only for weapons of mass destruction. Now you say that you would like to see Saddam Hussein gone.
Rumsfeld: I think the world would like to see him gone. What happened in the second Clinton Administration, I think you're factually a little off, in the second Clinton Administration the Congress passed legislation that favored regime change in Iraq and the President signed it. So President Clinton and the United States government in toto decided that the only way to get Iraq to cooperate would be for Saddam Hussein to leave and his behavior in the intervening period has suggested that that was correct, and President Bush has followed on the policy of President Clinton.
Al Jazeera: What is the legitimacy of the principle of changing a regime in a country, which is a member of the United Nations? Is that an acceptable way of dealing with things?
Rumsfeld: The United Nations a few months ago passed a unanimous resolution, Security Council Resolution 1441, and in it cited the preceding 16 resolutions that the Iraqi regime has disobeyed. It then said that Iraq stands, as of that moment, in material breach. It asked for a declaration of their weapons of mass destruction and said that if it was not a complete declaration they would stand in further material breach. They did not submit an appropriate full declaration. And they then said that if they did not cooperate with the inspectors they would be in further material breach.
And then it said that in the event that it is determined that they are in further material breach that they should recognize that this was a, I believe the quote was a "final opportunity." This is a unanimous resolution of the United Nations. A final opportunity and that there would be serious consequences, or words of that type.
Now what does that mean? It means that the United Nations has decided that if 17 resolutions are ignored by Iraq that the unanimous voice of the Security Council was that at some point that final opportunity will have been missed and that serious consequences would result. It seems to me that the legitimacy is that the risk of allowing that process to go forward and the development of those weapons and the ignoring of the United Nations -- 17 resolutions -- puts in jeopardy the Security Council and the international community.
Al Jazeera: I'm not trying to sort of find excuses or defend the regime of Saddam Hussein. There are so many regimes in the world that are hated, disliked, if you like dictatorial and so on. In Africa, in your backyard in South America and in Asia. Does this mean that in order to make life better for people you go and get rid of all these regimes?
Rumsfeld: Well, it was a United Nations resolution. It was a unanimous resolution of the international community.
Second, if the United States does anything we won't do it alone. It would be with a large coalition of countries. There are already more countries involved with the United States in the global war on terror than there were during the Gulf War. It would be a large number of nations that would have decided that the threat from that regime is so great -- Here's a country that invaded a neighbor, Kuwait. It's a country that's used chemical weapons on its neighbor Iran. It's a country that's used chemical weapons on its own people. It's a country that has fired ballistic missiles into three of its neighbors. It is a country that is repressing its people. It is a country that, as Secretary Powell indicated, has relationships with terrorist networks and there's the risk of transferring some of those lethal weapons to terrorists. So it's a problem not for the United States alone but a problem for the United Nations and the international community.
Al Jazeera: What do you think is logical to get rid of the weapons of mass destruction even if you would want to wage war on Iraq afterwards? Instead of getting exposed to their use, you attack now while you say those weapons exist in Iraq.
Rumsfeld: Well they do exist. The evidence was laid out for the world by Secretary Powell. It's a fact. The regime keeps denying that they exist and keeps denying and deceiving the international community.
Some people have argued that well, the inspectors are in. Why not give them more time? And of course the inspectors aren't there to find anything. The inspectors are there to work with, theoretically, a cooperative country, but the country isn't being cooperative. There's no way the inspectors can find anything. They could be there for years and not find anything because it's a country the size of France. It's an enormous place. The WMD programs have been designed to be conducted in an inspections environment.
So all time does is allow them to continue developing those weapons, to continue dealing with terrorist networks and put in jeopardy the neighbors and the world.
Al Jazeera: Going back to the point about Saddam Hussein being, peddling with terrorist networks and so on. You haven't produced convincing or compelling evidence that this was the case, especially with Osama bin Laden.
Rumsfeld: Secretary Powell did in fact make the assertions and he presented some evidence. It is possible to present additional evidence, to be sure. To the extent one does that, you then lose your means of collection of that intelligence and defeat the efforts you're trying to make to be able to predict what they might do.
So you're correct, there has been not all the evidence, but some of the evidence has been presented, but there's some evidence that has been reserved because it would be so helpful to the Iraqis to know exactly what we knew.
Al Jazeera: I want to put this to you, even if you want to send me to Guantanamo, and that is --
Rumsfeld: Not likely.
Al Jazeera: That is that Osama bin Laden and Saddam Hussein, either you created them or you helped them. I mean Osama bin Laden fought the Soviet occupiers in Afghanistan on your behalf, I suppose. And also you went and, I mean you offered help to Saddam Hussein in the darkest hours of his war with Iran. I think you also met him as a representative of the President, of the American President.
Rumsfeld: Well for you to say that the United States created Osama bin Laden of course would not be correct. He is what he is. There's no question but that there was a period when he was opposing the Soviet invasion of Afghanistan and the United States was also opposing the Soviet invasion of Afghanistan. That does not mean that the United States -- A lot of countries were opposing the Soviet invasion of Afghanistan. In fact there were very few countries that liked it besides the Soviet Union. The Afghanistan people didn't like it, we didn't like it. Most of the countries of the world that don't like to see a nation get attacked didn't like it. And it happens also that Osama bin Laden didn't like it. So that commonality of interests led to that coincidence of being on the same side but it would be a misunderstanding to say that therefore the United States or the United Nations or a coalition of countries created him. He is what he is. He's a terrorist. He's proud of it.
Al Jazeera: This is a question that is in the minds of lots of people that --
Rumsfeld: Sure.
Al Jazeera: -- he was your admirer, he was fighting your war.
Rumsfeld: It was the Afghan war.
Al Jazeera: -- in proxy against the Soviet occupiers of Afghanistan.
Rumsfeld: It was a war to liberate Afghanistan and to not have the Soviet Union continue to occupy it. Why was that our war?
We were in there trying to help those people, the Afghan people, be free of the Soviet Union. That is not our war. That's a war for liberation.
Now go to the second point of your question. It was about 1982, '83, '84, in that period, and there was a war between Iraq and Iran. Many of the countries in the region were concerned that Iraq could lose and it could cause a problem in the entire region. And the United States was asked to see what we might do. Insofar as I'm aware, the only assistance that was given was some intelligence assistance. If there was more, I'm not familiar with it. But there again, these are neighboring countries and the United States was asked and assisted with Iraq defending against, for themselves against the Iranians in that war and we provided some intelligence assistance as I understand it.
The United States also of course led a coalition of the willing to go in and throw Iraq out of Kuwait and help that country rather than being subjugated by the Iraqi regime.
Al Jazeera: What sort of role are you expecting from the Gulf States in this confrontation or looming confrontation?
Rumsfeld: My hope is that force will not be used. If it is to be used you can be certain that it will be a very large coalition of countries and a large number of countries in that general region will be assisting and participating. There are very few countries who live in that neighborhood of Iraq who admire the regime of Saddam Hussein. He has very few admirers. They know him as well or better than most of the people in the world.
Al Jazeera: If you go to Iraq, your forces, how long do you envisage staying on there?
Rumsfeld: If we went, it would not be with our forces it would be with a large coalition that would be involved. And in the event that it happened there would be a still larger coalition of countries from the region and elsewhere who would be participating in a post-Saddam Hussein Iraq.
The United States is not interested in the oil in that region from Iraq. That's just utter nonsense. It is not interested in occupying any country. We are interested in having our forces go home. But we recognize that a coalition might be necessary for a short period until a government of Iraq could be created by the Iraqis. Look at Afghanistan as a model. We don't want to stay in Afghanistan. What did we do? We assisted the Afghan people with a security environment so that they could have a Loya Jurga and create their own government. That's what they've done. They've created a transitional government.
The United States with obviously the coalition would help with humanitarian assistance, we would help provide stability, we would look for the weapons of mass destruction, we would hope to see an Iraqi government evolve soon that would not have weapons of mass destruction, that wouldn't try to invade Kuwait, that wouldn't use chemical weapons on its neighbors or its own people, that would set itself on a path towards representation for the various minorities and ethnic and religious elements in the country, and that they'd have a voice in that government. Our choice would be to stay as long as we needed to do that, but not one minute longer.
Al Jazeera: If I understand, some people say you are targeting Iraq because it is the weakest side of the axis of evil, and that you want to cover your failures in Afghanistan, you still have unfinished job.
Rumsfeld: The failures of Afghanistan. Did you see the people when the coalition forces and the Northern Alliance and the forces on the ground liberated Kabul? They were singing, they were flying kites, they were happy.
Two million refugees have come back into that country. Is that a failure? People are voting with their feet. Individual people. Neither you or I will ever meet them, but they're making a conscious decision to go back to Afghanistan because they know of certain knowledge that it's better there today than it was before. That is not a failure. That is an enormous success.
There are no longer al Qaeda training camps in that country. They are no longer flying airplanes into U.S. buildings from that country, with people trained from that country. The people have picked a transitional government. It's their government. There are men and women going to school. There are people out driving cars. There's humanitarian assistance being provided. They're training an Afghan National Army. This is no failure. This is a success.
Al Jazeera: Do you think that Iraqi opposition are going to be a reliable partner in after, let us say, the Saddam Hussein regime?
Rumsfeld: Oh, I think there are --
Al Jazeera: They are fractious; it is very well known that they are not united.
Rumsfeld: That's the way it is with democracies. That's the way it is with people who are free to say what they think. They have different views.
What will happen, I would predict that in the event that Saddam Hussein is not there and a new regime evolved, what will happen is there will be people from the Iraqi opposition to be sure, there will be people, Iraqi expatriates, to be sure. There will be more people from inside Iraq who want to participate in that government and it will be a mixture. You will find a uniquely Iraqi solution to whatever that government ought to be and there isn't anybody in the world, in the United States or any other country, that is smart enough to craft a model or a template and say that's what it will be because we don't know what it will be. It will be something that's uniquely Iraqi, just as it was in Afghanistan.
Lots of people ask why is the United States of America the only super power in the world targeting Iraq. They say well, Iraq is a pot of black gold and it is in a strategic position which would facilitate for you the next stage of your agenda for the region. Perhaps Iran is on your list of targets. People speculate about other countries. And also there is the continued Israeli problem.
What is your idea for the region?
Rumsfeld: Well the only idea we have for the region is that it not be producing weapons of mass destruction and it not be invading neighbors, and that it be peaceful, and that it be, that the Iraqi people figure out how they want to run their country free of a dictator like Saddam Hussein and that he no longer threatens the neighbors and threatens others.
There is no master plan. We don't run around the world trying to figure out how other people ought to live. What we want is a peaceful region.
You used the word black gold. I've seen the same kinds of articles and suggestions that that's the case.
You know, I've been around economics long enough to know that if somebody owns oil they're going to want to sell it. If they want to sell it, it's going to end up in the market. And it doesn't matter if they sell it to Country A or Country B. If they sell it, it's going to be in the market and that's going to affect the world price. Money is fungible and oil is fungible. This is not about oil, and anyone who thinks it is, is badly misunderstanding the situation.
Al Jazeera: But it depends on who controls the oil.
Rumsfeld: Anyone who controls it wants to sell it. It doesn't matter. That is not a problem. If you own -- If a bad person owns the oil and a good person owns the oil -- different oil -- and the bad person doesn't want to sell it to you but the good person is willing to, it doesn't matter because then the good person sells it to you. You're not going to be buying this person's oil but this person's going to be selling it to somebody else. And the world price will be the same. Everyone will have the oil they need. They aren't going to horde it, they're not going to keep it in the ground. They need the money from the oil. So it's not a problem.
Al Jazeera: Would it worry you if you go by force into Iraq that this might create the impression that the United States is becoming an imperial, colonial power?
Rumsfeld: Well I'm sure that some people would say that, but it can't be true because we're not a colonial power. We've never been a colonial power. We don't take our force and go around the world and try to take other people's real estate or other people's resources, their oil. That's just not what the United States does. We never have and we never will. That's not how democracies behave. That's how an empire-building Soviet Union behaved but that's not how the United States behaves.
What have we done? We've gone into help Bosnia be free. We've helped Kosovo -- Moslem countries. We've helped Kuwait get free. We helped free the world from Hitler and from the Japanese imperial aggression in Asia in World War II. We didn't keep any real estate. We didn't keep any resources. In fact we gave money. We were the biggest donors of food aid in Afghanistan before September 11th. Before we were ever attacked it was the United States -- not a Muslim country, but a country that cared enough about the people of Afghanistan that we provided food for them.
Think of the people in Iraq today. If Saddam Hussein were gone the sanctions would be gone. The sanctions would be gone. The UN imposed economic sanctions and the people there would be better off.
Al Jazeera: Would you still think that the United Nations is a viable channel to solve this problem at this hour, which seems --
Rumsfeld: We hope so. We certainly hope so. It's important I think not only for the people of Iraq and ending the weapons of mass destruction, but I think it's also important for the United Nations.
When Abyssinia was invaded the League of Nations did nothing and the League of Nations fell because of that. They had resolution after resolution and they couldn't act. The result was that people lost confidence in it. People are now saying the people are going to introduce a second resolution. It's not the second resolution, it's the 18th resolution. The United Nations is going to have to look itself in the mirror and say how do we feel about that? What are we going to do? At what point ought a country like Iraq to begin to believe that the United Nations resolutions mean something?
Al Jazeera: How do you gauge the efficiency of the United Nations when you, for instance, face the French position and their possible use of the veto, also the division within NATO, and with the European Union? These are your allies.
Rumsfeld: Well the division in NATO was 16 with us and three against. Is that a division? No. What it is it's the normal thing. Free sovereign countries come together, look at an issue, and come to somewhat different views. Sixteen agreed with the United States, 14 from Europe, Canada was one; and three didn't agree. There were eight countries who signed one letter and ten countries in Europe who signed another. That's 18 countries in Europe have supported the U.S. position on Iraq.
I think that, how do I feel about it? One would always like unanimity. One would always prefer that everyone agreed with everything you said and everything you did. Life would be easy. It's unrealistic. There's never been unanimity on tough issues, and these are tough issues. They're very difficult issues, and I understand that.
Al Jazeera: Does it surprise you that the largest demonstrations happened in the capitals and the cities of those people who are supportive of your position now vis-à-vis Iraq?
Rumsfeld: Well, it doesn't really because if you think about it, today with the Internet people can organize very quickly and get lots of people to demonstrate, but if you take the population of Western Europe, of those three countries for example. I think you mentioned three countries that have the largest. You take their populations and compare it to the number of people who demonstrated, it's a very small fraction. Even though it was a large number of people, it's a very small fraction of the people. In democracies that's what people do. You don't see people demonstrating in Iraq. You don't see people demonstrating against the government in Iraq because they'll be killed.
Al Jazeera: Mr. Secretary of Defense Donald Rumsfeld. Thank you very much indeed.
Rumsfeld: Thank you, sir.
رد القائد الأسير الفلسطيني العربي المسلم السيد الرئيس ياسرعرفات حفظه الله ورضي عنه
فيما يلي نص الكلمة التي القاها القائد الأسير الفلسطيني العربي المسلم السيد الرئيس ياسرعرفات حفظه الله ورضي عنه امس في الذكري السادسة عشرة لاغتيال القائد خليل الوزير (ابو جهاد) والتي جائت رداً بالحق على الباطل والتخرصات والغطرسة والوقاحة التي ارتكبها المجرمين بوش وشارون ومن حالفهما في صفقات الغدر والغطرسة التي يتخرص بها اليهود والمستهودين والصهاينة والمتصهينين وغيرهم من أعداء أمة الحق والنور والرسالة الخالدة :
بسم الله الرحمن الرحيم من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضي نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا صدق الله العظيم. قبل ستة عشر عاماًُ وفي ذروة الانتفاضة الأولي المباركة، حركت حكومة إسرائيل أسطولها مسافة ألفين وأربعمائة كيلو مترإلي مدينة تونس والهدف اغتيال رجل واحد هو أمير الشهداء أخي الحبيب أبو جهاد، ولكن الانتفاضة الشعبية المباركة ازدادت اشتعالاًَ وعطاءً وتوهجاً ولم يكن أمير الشهداء أبو جهاد أول قائد فلسطيني تغتاله إسرائيل لضرب معنويات وصمود الشعب الفلسطيني المجاهد ومنذ بداية مسيرة الحرية والاستقلال الوطني وانطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة في الفاتح من كانون الثاني (يناير) عام 1965 وإرهاب الدولة الذي تمارسه حكومة إسرائيل موجه للقادة والكوادر والمجاهدين والمناضلين.
وهل ينسي الشعب الفلسطيني جريمة حكومة إسرائيل باغتيال القادة الثلاثة في بيروت الشهداء أبو يوسف النجار والكمالين كمال ناصر وكمال عدوان؟ وهل ينسي شعبنا جريمة اغتيال الشهيد غسان كنفاني في بيروت أيضاً؟ ولم تتوقف جرائم الاغتيال الإسرائيلية علي مدي تاريخنا المعاصر، وحتي هذا اليوم تطلق حكومة إسرائيل التهديد والوعيد باغتيال قادتنا وكوادرنا دون أدني اكتراث بالقيم الأخلاقية والإنسانية والقوانين الدولية.
نعم يا اخواني: إن حكومة إسرائيل لا تتورع عن ارتكاب أي جريمة ضد أبناء شعبنا الفلسطيني، هذه الحكومة هي التي اغتالت القائد الشهيد ماجد أبو شرار، واللواء البطل الشهيد سعد صايل والمناضل القائد فتحي الشقاقي وغيرهم من شهدائنا الأبطال وفي هذه الانتفاضة المجيدة، اغتالت حكومة إسرائيل الكثير الكثير من القادة الشهداء الأبرار بمن فيهم القائد المناضل أبو علي مصطفي والقائد إسماعيل أبو شنب وارتكبت هذه الجريمة الخسيسة والجبانة باغتيال القائد الشيخ أحمد ياسين، وهو يؤدي صلاة الفجر في غزة الباسلة.
إن هذا الرعيل الطويل والممتد من شهدائنا القادة والكوادر والمناضلين والمجاهدين، إنما يؤكد أن الشعب الفلسطيني لن يتراجع عن هدفه في الحرية والاستقلال والسيادة الوطنية في دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، شاء من شاء أو أبي من أبي، وأن شهداءنا القادة والكوادر والمناضلين وفي المقدمة أمير الشهداء أبو جهاد، إنما هم شعلة مضيئة ومثل يحتذي به في الرجولة والبطولة والفداء والشهادة في سبيل الوطن وفي سبيل الحرية وفي سبيل الكرامة الوطنية.
نعم يا اخوتي نعم يا أحبتي الأخوة والأخوات إن قدرنا الذي لن نهرب منه هو أن ندافع عن أرضنا وعن مقدساتنا المسيحية والإسلامية وعن قدسنا الشريف وعن حقنا في الحرية وفي الاستقلال الوطني وفي تقرير المصير وحق اللاجئين في العودة في العودة إلي وطنهم وحق الأسري والمعتقلين في سجون الاحتلال ومعتقلاته في الحرية والحياة الكريمة بين أهلهم وذويهم وأطفالهم وفي وطنهم المستقل وفي وطنهم المستقل، بعيداً عن الاحتلال والاستيطان والقمع والحصار الإسرائيلي ومن أجل الحرية ومن أجل الخلاص النهائي من الاحتلال الإسرائيلي المستمر منذ عشرات السنين، وستظل راية شعبنا عالية خفاقة من جيل إلي جيل، من شهيد إلي شهيد ويخطئ الحكام المتطرفون في إسرائيل ومن يقف معهم وأنتم تعرفون من يقف معهم! إذا اعتقدوا أن اغتيال قائد أو مناضل سيضعف العزيمة الوطنية لشعبنا شعب الجبارين الذين هم في رباط إلي يوم الدين ولديهم الإيمان والإصرار القوي علي الحرية والاستقلال وإن وقائع البطولة والصمود والتضحيات الجسام التي يقدمها شعبناعلي مذبح الحرية ودفاعاً عن أرضه ومقدساته المسيحية والإسلامية، إنما تؤكد أن القوة والغطرسة أو جرائم الاغتيال الإسرائيلية والحصار المفروض والعقوبات الجماعية والنسف والتدمير وبناء جدار الضم والتوسع والتفرقة العنصرية لن يكون من شأنها غير المزيد من الصمود والمزيد من التحدي والمزيد من الوحدة الوطنية لإرغام المحتلين الإسرائيليين وقطعان مستوطنيهم علي مغادرة أرضنا الفلسطينية إلي الأبد، فالأمن الإسرائيلي لن يتحقق في ظل الاحتلال والغطرسة والاغتيالات لقادتنا وكوادرنا والسلام لن يكون بغير الخلاص النهائي من الاحتلال والاستيطان الإسرائيلي، فالأمن والسلام والاستقرار لن يتحقق إلا باستعادة أرضنا المحتلة وحقوقنا الوطنية المهدورة وقيام دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
نعم القدس الشريف، وسيرفع شبل من أشبالنا وزهرة من زهراتنا علم فلسطين فوق أسوار القدس وكنائس القدس ومآذن القدس.
أيها الأخوات والاخوة لقد ضحي أمير الشهداء أبو جهاد بحياته من أجل وطنه وحين نقف اليوم وننحني إجلالاً لذكراه العطرة فإننا نقول له ولكل شهدائنا الأبرار إن دماءكم لم ولن تذهب هدراً، فشعبكم الفلسطيني يرفع اليوم عالياً وبكل قوة راية الحرية والاستقلال التي رفعتموها وغذيتموها بدمائكم الطاهرة في مسيرة الحق والعدالة والدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
تحية لكم يا أخي ورفيق دربي يا أمير الشهداء من أهلك وشعبك وأبنائك المناضلين وتحية لكل شهداء فلسطين وأقول لكل شهدائنا العهد هو العهد والقسم هو القسم وأقول لشعبنا ولأمتنا العربية ولكل الأحرار والشرفاء في العالم والشرفاء في العالم معاً وسوياً حتي القدس الشريف بعونه تعالي.
بسم الله الرحمن الرحيم . إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد ومعاً وسوياً حتي القدس حتي القدس حتي القدس.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وأعلنت القيادة الفلسطينية امس أنها تعكف علي شن حملة دبلوماسية مكثفة احتجاجا علي خطة السلام التي اقترحتها إسرائيل وأيدتها الولايات المتحدة.
عوائل الفلوجة النازحة لبغداد تحمل قصصا مرعبة.. مكثوا مع جثامين الشهداء اياما في البيو
عوائل الفلوجة النازحة لبغداد تحمل قصصا مرعبة.. مكثوا مع جثامين الشهداء اياما في البيوت بسبب القصف المستمر
2004/04/16 : بغداد ـ من علي العبيدي:
استعاد اهالي بغداد ذكريات ايام الحرب الرهيبة وهم يستقبلون اعدادا كبيرة من العوائل القادمة من الفلوجة، هربا من جحيم القصف الامريكي الذي الحق الدمار بها، حيث اضطر الكثير من اهالي الفلوجة الي الهرب من المدينة بعد ايام من الحصار والقصف المستمر، بينما بقي الشباب يدافعون عنها.
الشيخ سامي عودة الجريصي رب عائلة كبيرة جاء من الفلوجة للسكن عند قريبهم المحامي في بغداد، يصف الحال التي مرت عليهم فيشير الي المآسي التي لحقت بأهالي الفلوجة بسبب القصف الامريكي بكل انواع الاسلحة من طائرات الي دبابات الي مدرعات والليالي المرعبة التي مرت عليهم دون ان يستطيعوا النوم فيها، حيث شمل ذلك المناطق السكنية والجوامع وخاصة الواقعة عند اطراف المدينة، ويؤكد الشيخ بأن عدة عوائل ما زالت تحت انقاض البيوت ولا يستطيع احد اخراج الجثث لدفنها بسبب القصف المستمر وخاصة نيران القناصة الامريكان الذين يطلقون النار علي أي شيء يتحرك في الشوارع مما اجبر الناس علي المكوث داخل منازلهم اياما، وكيف ان اناسا يعرفهم قتلوا بمجرد خروجهم من البيت، من بينهم رجل مجنون كان يهيم في الشوارع قتله القناصة ايضا، وآخر خرج للحاق بطفله الذي خرج من البيت للعب فأصابه رصاص القناصة وقتله. ويلقي الشيخ المذكور باللوم علي الامريكان في هذه المواجهة وانهم لا يفهمون سوي لغة القوة ويهملون آراء العراقيين دائما.
ويذكر محمد حاذور ان اهل الفلوجة ازدادوا كرها للامريكا وان الهدوء لن يعود الي المدينة بسبب الاذي الذي سببوه الي اهلها وانه مع الكثير من الشباب قرروا انهم سيقاتلون الامريكان ما داموا مصرين علي الحاق الاذي بنا، وتحدث بألم عن عدم وقوف العرب معهم في محنتهم رغم وضوح الظلم الامريكي وانهم يدافعون عن مدينتهم بامكانيات قليلة ولكن بارادة لا تلين، وقال نحن لا نريد من العرب ان يرسلوا جيوشا او مساعدات ولكن نريد منهم كلمة حق ضد الباطل.
أما الحاج محمد محسن فقد حضر مع عائلته المكونة من ثمانية افراد وسكن عند احد اقربائه في بغداد وهو متقاعد في السبعين من العمر ويقول ان عدة عوائل حضرت معه الي نفس بيت قريبهم خلال اليوم الذي سمح الامريكان لهم بمغادرة المدينة وهو يصف الطريقة التي خرجوا بها من خلال طرق قديمة وغير معبدة ويضطرون علي السير مشيا علي الاقدام مسافات بعيدة حتي يصلوا الي اقرب مكان يستقلون منه سيارات لأن الطرق الرئيسية للمدينة قطعتها القوات الامريكية ويطلق القناصة النار علي أي شخص يقترب منهم. وقد ترك اثنان من ابنائه في البيت هناك للدفاع عن المدينة، حيث يؤكد ان معظم شباب الفلوجة انضم الي المقاتلين للدفاع عن مدينتهم وقرروا عدم تركها للامريكان مهما كلف ذلك من خسائر في الارواح والممتلكات، وهو يشير الي النقص الكبير في المواد الغذائية والادوية للجرحي والمصابين التي كانت موجودة في منازلهم بسبب الحصار وعدم امكانية الخروج لشراء المزيد منها. واضاف ان الفلوجة اكدت مسألة ان لا أمان في أي بقعة من ارض العراق ما دام تحت الاحتلال.
وتحدثنا ايضا مع عصام الدليمي وهو مصور في الفلوجة جلب عائلته الي بغداد وعاد الي الفلوجة للبقاء مع المقاتلين وتصوير بطولاتهم التي يؤكد انها كانت اسطورية وكبدوا القوات الامريكية خسائر اكبر بكثير من المعلن، كما صور المقابر التي تم تنظيمها في ملعبين لكرة القدم لعدم سماح الامريكان لهم بدفنهم في مقبرة المدينة الواقعة خارجها.
كما يؤكد استخدام القوات الامريكية للقنابل العنقودية في قصف الاحياء السكنية دون ان تتمكن من اقتحامها رغم شن عدة هجمات مدعومة بالطيران بسبب صمود المقاومين.
كذلك يتحدث المحامي لطيف عودة الذي يستضيف عدة عوائل قادمة من الفلوجة بأنه يعتبر ذلك واجبا وطنيا ودينيا عليه لدعم هذه العوائل والتخفيف من معاناتها خاصة وانه اساسا من الفلوجة، مؤكدا انه كان مطلعا علي عمق معاناتهم من خلال الاتصال اليومي بأهله هناك، وانه باعتباره عضوا في جمعية حقوق الانسان في العراق قاموا بالاتصال بالمنظمات العربية والدولية المعنية لشرح جريمة العقاب الجماعي التي طبقتها قوات التحالف بحق اهل الفلوجة، وانه كان امامها العديد من الوسائل للقبض علي مرتكبي التمثيل بجثث الامريكان الاربعة بالتنسيق مع السلطات المحلية وشيوخ العشائر فيها ولكنها ارادت حجة للانتقام من اهل الفلوجة وجعلهم عبرة لبقية العراقيين.
سيرحل الامريكيون عن العراق بكل ذلة ومهانة، إن عاجلاً او آجلاً
طالب مرشد الجمهورية الاسلامية في ايران، آية الله علي خامنئي، بخروج القوات الأمريكية من العراق، وقال لدي استقباله الأربعاء حشدا من الجامعيين العراقيين في ايران أمريكا في هذه البرهة هي قوة افلتت من العنان ولم تعد تجد نفسها مسؤولة أمام المجتمع الدولي .ppp
وأضاف خامنئي سيرحل الامريكيون عن العراق بكل ذلة ومهانة، إن عاجلاً او آجلاً .
وشدد علي أن الجرائم الوحشية المروعة التي يرتكبها المحتلون ضد الشعب العراقي المظلوم، تعتصر قلب كل امرئ منصف وتهز كل الضمائر في شتي ارجاء العالم، وأن مناهضة المحتل التي تشهد تفتقاً حالياً، هي الهوية الوطنية للشعب العراقي بشيعته وسنته .
واستطرد خامنئي مضيفاً أنه باستطاعة الاخوة العراقيين الاقتراب من دفع هذا الخطر، من خلال وحدة الكلمة والتمسك بالإسلام والمحافظة علي الروح الإيمانية.
واوضح أن التحلي بروح المسؤولية، وعلي خلاف ما يتصوره البعض، ليس سجية غربية، وإنما هو حقيقة إسلامية، وقال: في النظام الإسلامي ينبغي ان يتحلي الجميع، بمن فيهم القائد والسلطات الثلاث والمسؤولون بأكملهم، بروح المسؤولية.
وتابع ويجب علي كل مسؤول ان يحاسب بالدرجة الاولي نفسه علي اقواله وتصرفاته وقراراته، وهل استوحيت من جانب العقل والورع، أم أنها جاءت متأثرة بالأنانية والنوازع الشخصية؟ فلو استطاع المرء علي هذا الصعيد التحلي بالمسؤولية تجاه ضميره وندائه الباطني، فإنه سيكون قادراً آنذاك علي تحمل المسؤولية تجاه الآخرين ايضاً، وبغير ذلك، فلن يستطيع النوء بالمسؤولية .