Al-Arab Blog - مدونة العرب
٢٠٠٥/٠٩/٠٣
تل أبيب افتتحت ممثلية في دبي
تل أبيب افتتحت ممثلية في دبي
القدس المحتلة ـ قدس برس :
قالت مصادر صحفية عبرية أمس الجمعة إن تل أبيب افتتحت مؤخراً ممثلية دبلوماسية وتجارية لها في إمارة دبي، في دولة الإمارات العربية المتحدة، دون أن يُعلن عن ذلك بشكل رسمي. وذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» أنه لم يتم الإعلان رسمياً عن افتتاح هذه الممثلية، "تلبية لطلب السلطات في دبي، التي تفضل عدم إبراز علاقاتها مع إسرائيل"، مشيرة إلى أنه قد سبقت افتتاح هذه الممثلية اتصالات سرية بين مسؤولين في وزارة الخارجية الإسرائيلية ومسؤولين في إمارة دبي، كما قامت شخصيات إسرائيلية رسمية، من وزارة الخارجية، بزيارات متعددة إلى دبي، "بقيت طي الكتمان"، على حد قولها. ويأتي نشر هذا النبأ بعد يوم واحد من الإعلان عن تطبيع العلاقات الإسرائيلية ـ الباكستانية، كما يأتي في سياق ما أعلنه سيلفان شالوم وزير الخارجية الإسرائيلي من أن تل أبيب ستبدأ بجني ما أسماه "ثمار الانسحاب" من قطاع غزة "سياسياً واقتصاديًا"، من خلال تطبيع العلاقات مع نحو تسع دول عربية.
كاترينا.. إعصار كشف ضعف أمريكا
كاترينا.. إعصار كشف ضعف أمريكا
في مشاهد أشبه بما يحدث في العالم الثالث ...استمرار الفوضى والنهب.. وآلاف المشردين في العراء بسبب كاترينا
نيو اورلينز- وكالات الأنباء :
أمضى عشرات الآلاف ممن شردهم إعصار كاترينا في مدينة نيو أورلينز الامريكية ليلتهم الرابعة في العراء بدون غذاء أو مياه أو كهرباء في الوقت الذي استمر فيه تدهور الامن حيث شاعت أعمال السلب والنهب وعم اليأس في المدينة التي تقع في جنوب الولايات المتحدة. وقال عضو مجلس الشيوخ الامريكي ديفيد فيتر امس ان عدد ضحايا اعصار كاترينا قد يتجاوز العشرة آلاف قتيل في ولاية لويزيانا وحدها. وفي غضون ذلك تدفقت القوات الامريكية على مدينة نيو اورلينز بعد ان صدرت اليها أوامر «باطلاق النار للقتل» لترويع عصابات السلب والنهب حتى تتمكن فرق الانقاذ من التفرغ لتقديم العون لآلاف تقطعت بهم السبل بعد ان ضرب الاعصار كاترينا مدينتهم يوم الاثنين الماضي. وفي مواجهة مخاوف من انتشار فوضى عارمة بعد كارثة طبيعية يمكن ان تكون قد اودت بحياة آلاف نقل الجيش الامريكي على وجه السرعة تعزيزات للحرس الوطني. وانتشر مسلحون شاركوا في عمليات السلب والنهب في شوارع مدينة نيو اورلينز التي اشتهرت بأنها مهد موسيقى الجاز وحانات الحي الفرنسي منذ ان اجتاح الاعصار ساحل المكسيك يوم الاثنين وحذرتهم حاكمة الولاية بألا يعتمدون كثيرا الآن على حسن الحظ. وحذرت كاثلين بلانكو حاكمة ولاية لويزيانا الامريكية مثيري اعمال الشغب واللصوص في مدينة نيو اورلينز من ان قوات الحرس الوطني تلقت اوامر منها «بإطلاق النار للقتل» لانهاء اعمال العنف التي تفشت في المدينة بعد الاعصار المدمر كاترينا.
واعلنت بلانكو لدى اعلانها عن وصول 300من افراد الحرس الوطني من ولاية اركنسو الى نيو اورلينز بعد ان ادوا الخدمة في العراق ان «هؤلاء الجنود لهم خبرة بالمعارك». هؤلاء الجنود يعرفون كيف يطلقون النار ويقتلون واتوقع ان يفعلوا ذلك». ويتلهف سكان المدينة لوضع حد للعنف. وبدأت الحملة على المشاركين في عمليات السلب والنهب بعد ان اصبح من الواضح انها تعطل عمليات الاغاثة. وتعفنت جثث الضحايا في الشوارع وفتح مسلحون النار على القوات الامريكية وفرق الاغاثة واضطر المرضى الى مواجهة السيول وحدهم وهم على مقاعدهم المتحركة بحثا عن المساعدة. وقال مسؤولون امريكيون ان عدد القتلى فاق بالتأكيد المئات وانه قد يصل الى آلاف. واعلن مسؤولو وزارة الدفاع الامريكية «البنتاجون» ان 4200 فرد اضافي من الحرس الوطني سينتشرون خلال ثلاثة ايام وان 3000 فرد من جنود الجيش النظامي قد يرسلون ايضا للتعامل مع العصابات المسلحة التي نهبت المتاجر في شتى انحاء نيو اورليانز. وقال مايكل تشيرتوف وزير الامن الداخلي الامريكي «لن نتساهل مع انتهاك القانون والعنف او التدخل في مسار عمليات الاجلاء». وتعني هذه التعزيزات ان نحو 50 الفا من افراد الحرس الوطني الاحتياطي وافراد الجيش العامل يشاركون في أكبر عملية اغاثة وعملية امنية في الداخل في تاريخ الولايات المتحدة.
وكانت بلانكو اعلنت ان كاترينا قد اوقع على ما يبدو "الاف القتلى" في لويزيانا مشيرة الى وجود ما يصل الى 300 الف شخص في انتظار اجلائهم في لويزيانا. ولم تؤكد السلطات الامريكية حتى الان سوى سقوط 125قتيلا في مسيسيبي، الولاية الاخرى في جنوب البلاد التي ضربها الاعصار. وامام حجم هذه الكارثة التي ضربت حوالى 235 الف كلم مربع اي ما يعادل نصف مساحة فرنسا، اعلن البيت الابيض اخيرا انه سيقبل عروض المساعدة الدولية التي صدرت من الخارج. وقبل ساعات من ذلك كان الرئيس بوش اعلن "سنقوم بذلك بأنفسنا". وتدفقت عروض المساعدة من فرنسا وايطاليا وكندا والمكسيك وروسيا. كما عرضت الامم المتحدة والاتحاد الاوروبي مساعدتهما. ووافق مجلس الشيوخ الامريكي في اجتماع طارئ عقد ليل الخميس الجمعة على تخصيص 10.5 مليارات دولار اضافية في الميزانية لمساعدة ضحايا الاعصار على ان يصادق مجلس النواب أمس الجمعة بشكل نهائي على هذه الاجراءات. وقام القس جيسي جاكسون، احد ابرز شخصيات المجموعة السوداء في امريكا بزيارة الخميس الى نيو اولينز برفقة قافلة من الحافلات لمساعدة الاشخاص المحتجزين من جراء الفيضانات. وصور الكارثة التي تبثها محطات التلفزة بشكل مباشر تظهر خصوصا ضحايا من السود. ويثير الوضع الصحي والامني لآلاف المنكوبين الذين لجأوا الى الملعب المسقوف "سوبردوم" في نيو اورلينز ومركز مؤتمرات المدينة قلقا كبيرا. وقد وجه رئيس بلدية المدينة راي ناغين الخميس "نداء استغاثة عاجل" لمساعدة 15الى عشرين الفا من المنكوبين الذين تجمعوا في مركز المؤتمرات حيث لم يعد الامن مضمونا وشحت المواد الغذائية. وقالت المتطوعة ميليسا موراي (32 عاما) "الامر يشبه مشهد حرب" مضيفة "هنا في امريكا يفترض الا يكون لدينا مثل هذه المشاكل لايصال المساعدات".
وكان الرئيس الامريكي كلف والده الرئيس السابق جورج بوش وسلفه الديموقراطي بيل كلينتون تنسيق عمليات توزيع الهبات على ضحايا الاعصار كما فعلا سابقا إبان كارثة تسونامي في ديسمبر في آسيا كما اعلن البيت الابيض. ويشارك الامريكيون بشكل واسع هاتفيا او عبر الانترنت، في المتاجر او قاعات تابعة لكنائس في مساعدة المنكوبين ما اتاح جمع حوالى 150 مليون دولار حتى الآن حسب مصادر مختلفة.
الحكومة الأمريكية تدافع عن نفسها.. وعمدة «نيوأورلينز» يتهمها بالتباطؤ ...بوش يعترف: نتائج جهود الإغاثة غير مقبولة
واشنطن- وكالات الانباء :
اعترف الرئيس الامريكي جورج بوش امس الجمعة بان نتائج جهود الاغاثة من الاعصار كاترينا «غير مقبولة». وقال بوش انه رغم عمل كثيرين بكد الا ان «النتائج غير مقبولة». وتحدث بوش في حديقة البيت الابيض قبل ان يتوجه للقيام بجولة في المناطق التي تعرضت للدمار في لويزيانا ومسيسبي والاباما لتقييم الاضرار الناجمة عن واحدة من اسوأ الكوارث الطبعيية في تاريخ الولايات المتحدة.
وبدوره اتهم راى ناجين عمدة مدينة نيوأورلينز بولاية لويزيانا الامريكية المسؤولين الفيدراليين الامريكيين بالتباطؤ فى تقديم المساعدة لمنكوبى اعصار كاترينا بمدينته.. ونقلت شبكة «سى ان ان» الاخبارية الامريكية امس عن ناجين انتقاده للمسؤولين الفيدراليين بالقول انهم مشغولون بعقد المؤتمرات الصحفية فى الوقت الذى يموت فيه الناس. وتساءل ناجين. فى مقابلة اذاعية أجراها مع احدى المحطات الامريكية واذاعتها «سى ان ان». عن سبب ذلك التباطؤ والقول بأن الحكومة الفيدالية لا تستطيع التدخل فى المناطق المنكوبة سوى بطلب من الحكومات المحلية هناك، قائلا هل طلب ضحايا كارثة التسونامى اتخاذ الاجراءات الرسمية لإنقاذهم وهل طلب الشعب العراقى منا التدخل وانقاذهم. وأضاف اعتقد اننى سأقع فى العديد من المشكلات ولن يريد أحد أن يتحدث معى بعد انتهاء هذه المقابلة. ولكن لقد خصصنا 8 مليارات دولار للدخول فى الحرب على العراق. وبعد وقوع هجمات 11 سبتمبر منحنا الرئيس بوش سلطات غير مسبوقة، والآن تريد ان تخبرنى انه لا يمكننا ايجاد طريقة لتخصيص الموارد التى يحتاج اليها مكان كنيوأورليانز مات فيه آلاف الأشخاص ويوجد آلاف آخرون يواجهون خطر الموت كل يوم. وطالب عمدة نيوأورليانز المسؤولين الفيدراليين بالتوقف عن اجراء المؤتمرات الصحفية حتى يتم توصيل الموارد اللازمة الى هذه المدينة وانقاذ سكانها. وطالب المسؤولين بالسفر الى نيوأورليانز والبقاء فيها أثناء قيام قوات الجيش وعرباته ضخمة العدد على حل الأزمة، مشيرا الى انهم يقولون انهم أرسلوا الجيش للمساعدة، الا أنه لم يصل بعد. وأشار ناجين الى ان قرابة 20 ألف شخص محاصرون فى مركز المؤتمرات فى المدينة بدون مياه أو طعام، موضحا انهم يموتون ولا يجدون الرعاية الطبية، مطالبا بإرسال ثمانية آلاف على الاقل الى نيوأورليانز لاخلاء هولاء الأشخاص الذين يواجهون شبح الموت يوميا. وأوضح أنه أعلن فرض قانون الطوارىء فى المدينة قبل عدة أيام وذلك عندما خرجت أعمال النهب والسرقة عن نطاق السيطرة.. خاصة أن الأشخاص الذين يقومون بتلك الأعمال قد استولوا على الأسلحة من متاجر بيعها ويستخدمونها فى جرائمهم، مشددا على أن أولئك الأشخاص يمثلون أقلية. وكان ناجين قد طلب تعزيزات تقدر بنحو خمسة آلاف رجل للمساعدة فى وقف أعمال النهب المتفشية فى المدينة والمساعدة فى أعمال الاغاثة ومساعدة المنكوبين.
من جهتها اكدت الحكومة الامريكية التي تواجه انتقادات بانها تأخرت في تنظيم عمليات الاغاثة إثر مرور الاعصار كاترينا، انها بذلت جهودا مهمة جدا لمساعدة ضحايا الكارثة. وقال وزير الامن الداخلي مايكل شيرتوف "اود ان اشدد على ان عمليات الاغاثة مستمرة بشكل كامل" معترفا في الوقت نفسه بأن رجال الانقاذ يواجهون مصاعب كثيرة. وذكر بان المساحة التي ضربها الاعصار الإثنين كبيرة جدا اي حوالى 235 الف كلم مربع وذلك يشكل على سبيل المقارنة حوالى نصف مساحة فرنسا.
انفجارات وحرائق في نيو اورلينز
أعلنت محطات التلفزيون الامريكية أن دوي انفجارات سمع وحرائق اندلعت امس الجمعة في نيو اورلينز (جنوب) التي ضربها الاعصار كاترينا في مصنع للمواد الكيميائية على ما يبدو، مؤكدة ان الدخان المنبعث ليس ساما. وقالت شبكة "اي بي سي" ان الانفجارات وقعت في مصنع كيميائي. واضافت الشبكة نفسها نقلا عن عمدة نيو اورلينز ان الدخان المنبعث ليس ساما على ما يبدو. واكدت شبكة "ام اس ان بي سي" ايضا ان الدخان الذي انبعث بعد الانفجارات ليس ساما. وكانت الشرطة ذكرت لمحطة "ايه بي سي" ان هذا الدخان قد يكون ساما. واضافت ان الانفجارات وقعت في حي المربع القديم التاريخي الذي يسمونه ايضا الحي الفرنسي على طول الميسيسيبي. من جهتها، ذكرت محطة "سي ان ان" أن السلطات تحاول نقل فرق من الاخصائيين في المعدات الخطيرة الى المنطقة.
أضرار الإعصار تتجاوز مائة مليار دولار
توقعت شركة "ريسك مانجمنت سوليوشنز" الامريكية المتخصصة في ادارة الكوارث أمس الجمعة ان تتجاوز قيمة الاضرار التي الحقها الاعصار كاترينا الذي اجتاح الاثنين لويزيانا وميسيسيبي مئة مليار دولار. واوضحت الشركة ان نصف هذه الكلفة على الاقل ناجم عن الاضرار التي سببتها الفيضانات التي اجتاحت نيو اورلينز. وكانت الشركة قدرت الاثنين الماضي قيمة الاملاك المدمرة والتي تحظى بتغطية شركات تأمين بـ25 مليار دولار. وقالت المجموعة الامريكية ان هذا التقدير ينبغي اعادة النظر فيه اثر تصدع سدود تحمي اكبر مدن لويزيانا
PALESTINE: Gaza ‘disengagement' prepares further Zionist colonisation
PALESTINE: Gaza 'disengagement' prepares further Zionist colonisation
Jamal Juma, Jerusalem
Without a doubt, the Zionist occupiers of Palestine did not evacuate the Gaza Strip settlers out of good will. The occupiers understood they would never be able to defeat Palestinians in Gaza, and despite all the Israeli crimes, sieges, and massacres, that the Palestinian resistance could not be broken.
Israel failed in its attempts to create internal Palestinian conflict in Gaza. It became a costly and heavy burden for the Zionists and a perpetual source of fear for Israel's soldiers and settlers.
Yet in the midst of the Palestinian "victory" celebrations — led by various political forces, and the media fanfare that included live Arabic and international media coverage of every step of the settler evacuation — the Palestinian people look on with frustration, knowing full-well that Israel will make them pay a heavy price for the so-called disengagement.
While in the West Bank the construction of the apartheid ghettos and their gates, the expansion of the settlements, and the opening of new settler-bypass roads accelerates, Gaza is becoming an even larger prison. The image of Gaza workers lining up at the Erez checkpoint is inscribed in our memory, and the West Bank seems destined for a similar future. Concurrently, Jerusalem is treated as if it was already ethnically cleansed and all opportunities to save it have been extinguished.
Escaping from Gaza has been an age-old Israeli dream, growing in persistence since the first intifada. The late Israeli PM Yitzhak Rabin wished "the sea would swallow Gaza", but it is the current political machinations of the occupiers — and the increased international complicity with them — that convinced Israel that "disengagement" would not resemble a second "south Lebanon". Gaza will be cut off from the rest of Palestine by walls and fences, with "disengagement" serving as a distraction from the real aims of the Israeli occupation.
Disconnecting Gaza
This involves first and foremost, disconnecting Gaza from the Palestinian cause while maintaining stronger and exclusive control over the West Bank.
Throughout the years of occupation Gaza has been the flame of resistance, considered by Israel as a terrifying battlefield. Resistance in Gaza was strengthened by the occupation's continuous crimes and further catalysed by the dense population of the Gaza Strip and the presence of the largest refugee camps. These, in effect, turned Gaza into one large refugee camp.
Today, the attempt to disconnect Gaza is reminiscent of the Camp David agreement between Egypt and Israel in 1979, which succeeded in neutralising Egypt's role in the Palestinian cause. The overall blow to the Arab and Palestinian liberation movement facilitated Israel's invasion of Lebanon in 1982, as Israel sought to totally eradicate the Palestinian resistance.
Meanwhile, the project of sealing Palestinians into disparate prisons throughout the West Bank is accelerating and will lead to a new reality that will force the people into intensified popular struggle. Fully aware of this, the occupiers want to deal with the West Bank alone, away from the heavyweight resistance in Gaza.
Israel seeks to forge a scenario in which Gaza will be alienated from the struggle for Palestine, tied down by new chains, and reduced to an observer of Zionist expansion as Arab states have been for years. Or, in the case of continued Palestinian resistance, Gaza will enter into some kind of internal conflict with the Palestinian Authority (which has undertaken the responsibility of "security"), while Israeli air-to-surface missiles would seek to burn the land and the people under the pretense of any action it disapproves of. In this case, Israeli massacres from now on may not be considered by the "international community" as crimes, since Gaza will be treated more as a sovereign state than as a hellish prison.
Israeli occupation minister Shaul Mofaz recently stated that the disengagement will make fundamental demographic changes in favour of Israel's interests. Current estimates show that the number of Palestinians in all of the former British mandate Palestine is equal to the Jewish presence. By cutting off the Gaza Strip, the occupation is able to remove 1.3 million Palestinians from its equation.
In his latest visit to France, Israeli Prime Minister Ariel Sharon declared that he plans to bring a million Jews from all over the world to Palestine that can aid the few thousand settlers re-engaged in the colonisation of other parts of our country. If these plans are realised, an even larger Jewish "demographic capacity" of colonisation and expulsion will be created to secure the goals of the apartheid wall.
Ghettoised in already crowded residential areas, future Palestinian generations will be denied any living space, facing "voluntary" expulsion, while the refugees of 1967 will have no place to return to in the West Bank.
As impossible and costly as the control inside Gaza was for the occupation, the unilateral Israeli decision to evacuate settlers has been presented as the only political initiative on the table, to the maximum profit of the occupiers. It has been drawn up after internal Israeli negotiations, regardless of the US or international position, negating any presence of a Palestinian Authority (PA), while disingenuously bypassing even the rhetoric of the US-initiated "Road Map".
Israel has determined how, when, the conditions, and the role of the PA in the "disengagement" and thus set the rules that will determine any future "negotiations". These rules have been completely accepted by the PA, and reaped the praise of the US and European Union.
This comes as little surprise given the influence of the 1993 Oslo agreements on the current political climate, for it was Oslo which attempted to remove the liberating aspect of the Palestinian revolution and to turn the Palestinian cause into the project of an illusionary state.
The Palestinian struggle for freedom and independence has been changed into a so-called conflict of lands and borders, with even the word "occupation" being absent from political circles and recent conferences like Sharm al Sheikh and London.
What next?
What is next? In a few weeks' time, the tears will dry up and the dust over the celebrations of "liberation" will settle. We will wake up in a new reality with familiar scenarios: Gaza — a big prison surrounded by walls, destroyed infrastructure, high levels of unemployment, a devastated economy dependent on the Israeli economy, social problems and the severe polarisation of the political forces that will add to the anxiety and fears for the future of our people. The sea remains besieged. Borders, water and electricity remain under complete control by the occupation.
The West Bank, meanwhile, being sliced into a series of miserable bantustans and surrounded by walls and gates, with expanding settlements swallowing what is left of the lands. Open-air prisons and ghettos are shaping a reality in which life will be impossible.
In Jerusalem, the ethnic cleansing project that started with the city's occupation continues with the apartheid wall expelling the Palestinian presence from their capital. Next month, more than 120,000 Jerusalemites will be separated from both Jerusalem and their people in the West Bank. They will lose their right to reside in the city — the racist laws of the occupation have declared them "temporary" residents since the beginning of the occupation of the city. At the same time, thousands of Israeli housing units will be added to existing colonies while new settlements are being built in a massive judaisation campaign of Jerusalem.
The current phase of the Zionist project in the systematic plan to uproot the Palestinian people — a policy which began in the last century and persists today — is about to unleash a new disaster on Palestine through ghettoisation and renewed colonisation.
Refocusing our struggle under these conditions leads us to consider: How will the PA challenge the realities being carved out by the occupation? What do the Palestinian political parties and factions plan to do? Is there a national program to confront this plan and strengthen the resistance? Is there a national program to mobilise the Palestinian people all over the world? Or do we just wait for another Israeli decision to evacuate a few settlements here and there with the new conditions that come along with it?
In this critical moment, what we ask from our supporters worldwide is not to find ways to make the Israeli project "less painful", but to follow the lead of the daily grassroots resistance in the struggle for our freedom and the goals of genuine liberation and justice.
[Jamal Juma is coordinator of the Palestinian grassroots Anti-Apartheid Wall Campaign. For more information visit <http://www.stopthewall.org> .]
Cindy Sheehan : UNITED STATES: Hypocrites and liars
UNITED STATES: Hypocrites and liars
Cindy Sheehan, Crawford, Texas
The media are wrong. The people who have come out to Camp Casey to help coordinate the press and events with me are not putting words in my mouth, they are taking words out of my mouth. I have been known for sometime as a person who speaks the truth and speaks it strongly.
I have always called a liar a liar and a hypocrite a hypocrite. Now I am urged to use softer language to appeal to a wider audience. Why do my friends at Camp Casey think they are there? Why did such a big movement occur from such a small action on August 6, 2005?
I haven't had much time to analyse the Camp Casey phenomena. I just read that I gave 250 interviews in less than a week's time. I believe it. I would go to bed with a raw throat every night. I got pretty tired of answering some questions, like: "What do you want to say to the president?" and "Do you really think he will meet with you?" However, since my mom has been sick, I have had a chance to step back and ponder the flood gates that I opened in Crawford, Texas.
I just read an article posted today on LewRockwell.com by artist Robert Shetterly who painted my portrait. The article reminded me of something I said at the Veterans for Peace Convention the night before I set out to Bush's ranch in my probable futile quest for the truth. This is what I said: "I got an email the other day and it said, 'Cindy if you didn't use so much profanity ... there's people on the fence that get offended'."
And you know what I said? "You know what? You know what, goddamn it? How in the world is anybody still sitting on that fence? If you fall on the side that is pro-George [Bush] and pro-war, you get your ass over to Iraq, and take the place of somebody who wants to come home. And if you fall on the side that is against this war and against George Bush, stand up and speak out."
This is what the Camp Casey miracle is all about. American citizens who oppose the war but never had a conduit for their disgust and dismay are dropping everything and travelling to Crawford to stand in solidarity with us who have made a commitment to sit outside of George's ranch for the duration of the miserable Texan August. If they can't come to Texas, they are attending vigils, writing letters to their elected officials and to their local newspapers; they are setting up Camp Casey branches in their hometowns; they are sending flowers, cards, letters, gifts, and donations here to us at Camp Casey. We are so grateful for all of the support, but I think pro-peace Americans are grateful for something to do, finally.
One thing I haven't noticed or become aware of though is an increased number of pro-war, pro-Bush people on the other side of the fence enlisting to go and fight George Bush's war for imperialism and insatiable greed.
The pro-peace side has gotten off their apathetic butts to be warriors for peace and justice. Where are the pro-war people?
Everyday at Camp Casey we have a couple of anti-peace people on the other side of the road holding up signs that remind me that "Freedom isn't free", but I don't see them putting their money where their mouths are. I don't think they are willing to pay even a small down payment for freedom by sacrificing their own blood or the flesh of their children.
I still challenge them to go to Iraq and let another soldier come home. Perhaps a soldier that is on his/her third tour of duty, or one that has been stop-lossed after serving his/her country nobly and selflessly, only to be held hostage in Iraq by power-mad hypocrites who have a long history of avoiding putting their own skin in the game.
Contrary to what the mainstream media thinks, I did not just fall off a pumpkin truck in Crawford on that scorchingly hot day two weeks ago. I have been writing, speaking, testifying in front of Congressional committees, lobbying Congress, and doing interviews for over a year now. I have been pretty well known in the progressive, peace community and I had many, many supporters before I left even left California.
The people who supported me did so because they know that I uncompromisingly tell the truth about this war. I have stood up and said: "My son died for nothing, and George Bush and his evil cabal and their reckless policies killed him. My son was sent to fight in a war that had no basis in reality and was killed for it."
I have never said "pretty please" or "thank you". I have never said anything wishy-washy like he uses or "patriotic rhetoric". I say my son died for lies. George Bush lied to us and he knew he was lying. The Downing Street memos dated July 23, 2002, prove that he knew that Saddam [Hussein] didn't have WMDs or any ties to al Qaeda.
I believe that George lied and he knew he was lying. He didn't use patriotic rhetoric. He lied and made us afraid of ghosts that weren't there. Now he is using patriotic rhetoric to keep the US military presence in Iraq — patriotic rhetoric that is based on greed and nothing else.
Now I am being vilified and dragged through the mud by the righties and so-called "fair and balanced" mainstream media who are afraid of the truth and can't face someone who tells it by telling any truth of their own. Now they have to twist, distort, lie, and scrutinise anything I have ever said when they never scrutinise anything that George Bush said or is saying.
Instead of asking George or Scotty McClellan if he will meet with me, why aren't they asking the questions they should have been asking all along: "Why are our young people fighting, dying, and killing in Iraq? What is this noble cause you are sending our young people to Iraq for? What do you hope to accomplish there? Why did you tell us there were WMDs and ties to al Qaeda when you knew there weren't? Why did you lie to us? Why did you lie to the American people? Why did you lie to the world? Why are our nation's children still in harm's way and dying everyday when we all know you lied? Why do you continually say we have to 'complete the mission' when you know damn well you have no idea what that mission is and you can change it at will like you change your cowboy shirts?"
Camp Casey has grown and prospered and survived all attacks and challenges because America is sick and tired of liars and hypocrites and we want the answers to the tough questions that I was the first to dare ask. This is George Bush's accountability moment and he is failing miserably.
George Bush and his advisers seriously "misunderestimated" me when they thought they could intimidate me into leaving before I had the answers, or before the end of August. I can take anything they throw at me, or Camp Casey. If it shortens the war by a minute or saves one life, it is worth it.
I think they seriously "misunderestimated" all mothers. I wonder if any of them had authentic mother-child relationships and if they are surprised that there are so many mothers in this country who are bear-like when it comes to wanting the truth and who want to make meaning of their child's needless and seemingly meaningless deaths?
The Camp Casey movement will not die until we have a genuine accounting of the truth and until our troops are brought home. Get used to it George, we are not going away.
[Reprinted from <http//www.buzzflash.com>. To learn more about Cindy Sheehan visit <http://www.meetwithcindy.com> or about Gold Star Families for Peace, visit < http://www.gsfp.org.]
From Green Left Weekly, August 31, 2005.
Visit the Green Left Weekly home page.
توماس فريدمان : حارس السياسة الخارجية الأمريكية
توماس فريدمان : حارس السياسة الخارجية الأمريكية
تاريخ النشر: الإثنين 29 أغسطس 2005
جون بيلجر :
توماس فريدمان كاتب عمود مشهور في صحيفة نيويورك تايمز. وكثيرا ما وصفه الناس بأنه «كلب حراسة السياسة الخارجية الأمريكية». وأيا كانت الخطط التي في أذهان لوردات الحرب ضد بقية البشرية فان توماس فريدمان سينبري للدفاع عنها نباحا. ويتباهى بالقول بأن «يد السوق الخفية لن تعمل بدون قبضة خفية». ويقوم بالترويج والدعوة لقصف وتدمير الدول الأخرى ويقول ان الحرب العالمية الثالثة قد بدأت. وكان آخر نباح للسيد توماس فريدمان عن حرية التعبير التي يقال أن دستور بلاده يكفلها ويحميها. فهو يريد من وزارة الخارجية أن تعمل قائمة سوداء تشتمل على اولئك الذين يدلون بتصريحات سياسية «خاطئة».
ويشير ليس فقط إلى اولئك الذين يحرضون على العنف وانما يضيف اليهم أولئك الذين يعتقدون ان أعمال أمريكا هي السبب الأساسي للإرهاب الحالي. ويصف هذه الفئة الأخيرة من الناس بأنهم «أقل خسة بدرجة واحدة من الإرهابيين» ومن ضمن هؤلاء معظم الأمريكيين والبريطانيين لأن أحدث استطلاعات الرأي العام أظهرت بأنهم يرفضون الحرب في العراق.
ويرغب توماس فريدمان أن يكون هناك «تقرير عن حرب الأفكار» يضم أسماء الذين يحاولون فهم وتفسير أشياء مثل، لماذا حدثت تفجيرات لندن. فهؤلاء حسب وصفه «صناع الأعذار» الذين يستحقون الكشف والتعرية». وهو يستعير عبارة «صناع الاعذار» من جيمس روبن الذي كان كبير الاعتذاريين في وزارة الخارجية على أيام مادلين أولبرايت. فهذه السيدة التي أصبحت وزيرة الخارجية في إدارة كلينتون قالت ان موت نصف مليون طفل عراقي نتيجة للحصار الذي كان مضروبا على العراق باصرار من أمريكا، كان «ثمنا» لهدف «يستحق». ومن ضمن كل الحوارات التي قمت بتصويرها في واشنطن فإنني لا أنسى ذلك الذي دافع فيه روبن عن القتل الجماعي للأطفال في العراق.
غير أن المفارقات والمهازل لن تكون بعيدة عن مثل هذه الأمور. فعبارة «صانعي الأعذار» يمكن أن تضم وكالة الاستخبارات المركزية لأنها حذرت من «أن يصبح العراق مكانا بديلا لأفغانستان لتدريب الجيل الثاني من الإرهابيين المحترفين».
فالى قائمة فريدمان ـ روبن السوداء ستضاف أسماء كل الأشباح.
ومثل أشياء أخرى كثيرة حدثت في عهد توني بلير فان هذه القاذورات المكارثية قد طفت عبر الأطلسي ووصلت إلى بريطانيا ويقوم رئيس الوزراء حالياً بإعادة تدويرها كتشريعات مقترحة لدولة بوليسية وهي لا تختلف كثيراً عن الأفكار الغاشية التي يتبناها توماس فريدمان والمتطرفون الآخرون.
بالنسبة للقائمة السوداء التي يطالب توماس فريدمان يمكنك ان تقرأ قاعدة البيانات التي يقترحها توني بلير لتشمل الأفكار المحظورة بالإضافة إلى المكتبات ومواقع الإنترنت.
وقد تساءلت المحامية البريطانية ليندا كريستيان الناشطة في مجال حقوق الإنسان قائلة «هل سيتم منع الناس الذين يحسون بالظلم لما يتعرض له الناس في العراق وأفغانستان والحرب ضد الإرهاب ومعتقل غوانتانامو وسجن أبو غريب من التعبير عن غضبهم ويتم اعتقالهم ومنعهم عن الحديث تماما كما يكون الأمر مع الإرهابيين؟ وحيث ان تعريف الإرهاب حسب قانوننا حاليا هو «أعمال في الخارج» فهل سيتم منع كل من يساند حركات التحرير، مثلا في كشمير والشيشان من حرية التعبير». وتضيف المحامية ليندا بالقول بأن أي تعريف للإرهاب يجب يشمل عبارة «وأي أعمال تقوم بها دول إرهابية تتورط في حروب غير مشروعة».
بالطبع توني بلير ملتزم جانب الصمت فيما يتعلق بإرهاب الدولة الغربية في الشرق الأوسط وأماكن أخرى. وأي حديث له عن قيمنا الأخلاقية سيكون متناقضا مع جريمته الدموية في العراق.
ويأمل بلير أن تكون لدولته البوليسية الناشئة سلطات شمولية طالما تطلع اليها منذ عام 2001 عندما قام بتعليق أمر المثول بين يدي المحكمة وأدخل نظام الاقامة الجبرية لفترات غير محدودة بدون محاكمة. وقد حاول مجلس اللوردات، الذي يعتبر أعلى هيئة قضائية في بريطانيا، منع هذا التعديل. وفي ديسمبر الماضي قال اللورد هوفمان أن هجمات توني بلير على حقوق الإنسان أعظم خطرا على الحرية من الإرهاب.
البروفسور روبرت بيب من جامعة شيكاغو قام مؤخرا بدراسة مطولة في موضوع الإرهاب الانتحاري طوال 25 سنة. ودحض كل الافتراضات القائلة بأن الدافع الأساسي للانتحاريين التفجيريين هو «ايديولوجية شريرة لا علاقة لها بظروف أخرى». وقال البروفسور انه منذ عام 1980 قام بنصف العمليات الانتحارية أناس علمانيون. والقليل من تلك العمليات قام به متطرفون دينيون. وفي واقع الأمر كانت أكثر من نسبة %95 من الهجمات الانتحارية حول العالم غير متصلة بالدين. وفي الشرق الأوسط توجه الهجمات الانتحارية ضد القوات الأمريكية والبريطانية لانها في نظر الناس هناك قوات غازية لبلادهم هدفها نهب ثرواتهم. وقد حذرونا تكراراً ومراراً لمغادرة بلادهم ولكننا لم نعتبر. وكان الإرهاب هو النتيجة المنطقية للسياسة الخارجية الأمريكية والبريطانية التي في حد ذاتها تعتبر إرهابا أعظم ينبغي ان نعترف به ونتجادل فيه ونبحثه كأمر عاجل.
خدمة خاصة بـ الشرق
حكاية الملك والشحاذ: مرشد الثورة الإيرانية يشتري طائرة سلطان بروناي
حكاية الملك والشحاذ: مرشد الثورة الإيرانية يشتري طائرة سلطان بروناي!!.
إذا كان حسن البلقية سلطان بروناي ولد سلطانا أبا عن جد وتسلم الحكم بالوراثة في واحد من أغنى بلدان العالم, فإن مرشد الثورة الإيرانية علي خامنئي عكس ذلك تماما. فالأخير ولد من أبويين فقيرين وكان والده من الملالي البسطاء الذين كانوا يعتاشون على مجالس العزاء التي تقام في الأحياء الفقيرة في مدينة مشهد المقدسة في شرق إيران وهي المهنة التي توارثها علي خامنئي من والده فيما بعد وقد أبرع فيها وصار واحدا من روادها المشهورين في مدينة مشهد مسقط رأسه حتى انه عرف في تلك المدينة " بالملا ده توماني " لكونه كان يتقاضى عشرة تومانات عن كل مأتم عزاء يلقي فيه الموشحات والخطب المبكية . وقد ساعدته مهنته هذه ليكون واحدا من أعوان الخميني عقب انتصار الثورة في إيران حيث احتاج الخميني إلى رجل يجيد فن الخطابة العاطفية بصوت جهوري ولباقة منبرية عالية لكسب المؤيدين و الأنصار فكان علي خامنئي الأوفر حظا بين أقرانه وهكذا لعب الحظ والمهنة دورا في تبوأ الرجل أعلى المناصب في النظام الإيراني . وقد حاول خامنئي تقليد سلفه الخميني في مظاهر العيش البسيطة و الزهد في الحياة متقمصا طريقة ما يعرف بالعرفانيين لدى الشيعة والمتصوفين لدى السنة . وقد درج خامنئي على وضع منديل على متنه اعتاد عناصر مليشيا قوات التعبئة المعروفة " بالباسيج " ارتدائه كعلامة على انه واحد من عناصر التعبئة الذين عرفوا بالتضحية والتفاني خصوصا في سنوات الحرب مع العراق حيث كانوا الوقود البشري لتلك الحرب .
هذا المظهر المتواضع الذي اعتداء الناس على مشاهدته وراح البعض يجل صاحبه سرعان ما انكشفت حقيقته وبانت بواطنه وذلك عندما فجر بعض الأطراف المتخاصمة في النظام الإيراني قنبلة الموسم ضد خصومهم في الجناح الآخر المسمى بالمحافظين والمدعوم من صاحب الحكاية علي خامنئي . حيث كشفت الصراعات بين هذه الأجنحة عن الصفقة المثيرة للجدل والمتعلقة بشراء طائرة سلطان بروناي حسن البلقية النصف مذهبة بقيمة 125 مليون دولار أمريكي كطائرة خاصة لتنقلات المرشد المتصوف علي خامنئي . وحسب ما تناقلته وسائل الإعلام المقربة من المحافظين مؤخرا فان هناك خلافات عميقة تدور بين السلطات الإيرانية و الوسيط السوري المقيم في بريطانيا , والذي لم تكشف المصادر الإيرانية عن اسمه , حالت دون استلام السلطات الإيرانية للطائرة المذكورة على الرغم من تقديمها أربعين مليون دولار كدفعة اولى لنقل الطائرة من مطار فرانكفورت إلى مطار دبي وتسليمها إلى شركة " الأحرار " الوسيط الإيراني في هذه الصفقة . إلا أن الوسيط السوري , وحسب تلك المصادر , رفض نقل الطائرة من ألمانيا أو أعادت الأموال إلى الجانب الإيراني مدعيا انه تحمل مصاريف أسفار الوفد الإيراني من قبرص إلى إنكلترا وشراء الهدايا لهم إضافة إلى دفعه الرشاوى إلى بعض المسئولين الألمان و بروناي وقد كلفه ذلك ثمانية ملايين دولار يستوجب حسب الاتفاق أن يتم دفعها من قبل الجانب الإيراني إلا أن تغيير بعض المسئولين عن الصفقة حال دون التزام الحكومة الإيرانية الجديدة بدفع المبلغ المطلوب.
المحافظون وبعد أن أمكنوا قبضتهم على السلطة من جديد قاموا بفتح ملف هذه الصفقة من اجل تصفية حساباتهم مع خصومهم من جهة ومن جهة أخرى لتلميع صورة زعيمهم المتصوف التي تلوثت أمام مريديه بعد انكشاف أمر هذه الصفقة المليونية . ومن اجل ذلك فقد قام المحافظون باعتقال " احمد محسني " المستشار الاقتصادي لوزير الاستخبارات الإيرانية السابق والمحسوب على جناح الإصلاحيين كونه احد الإطراف المسئولة عن شراء الطائرة والمتهم بأخذ مبلغ كبير كعمولة لإتمام الصفقة . كما تم اعتقال كل من مهدي اعتماد سعيد " مدير شركة الأحرار" الوسيط في العملية من الجانب الإيراني ومجتبى – أ نائب وزير الدفاع للشؤون اللوجستية المشرف على إتمام الصفقة .
ولكن هل ستعيد هذه لاعتقالات الثقة للمريدين بالمرشد علي خامنئي الذي خدعهم بمظهره المتصوف و أشعاره ألعرفانية التي اعتاد على دبجها في كل خطبة أو حديث يلقيه في المناسبات الرسمية أو في خطب صلاة الجمعة والتي عادة ما يؤمها بنفسه . خصوصا و إن اغلب هؤلاء المريدون ما زالوا يتذكرون خطب زعيمهم السابق روح الله الخميني بشأن العرفان وحياة التصوف ومآخذه على علماء الشيعة الذين عاشوا ومازال العديد منهم يعيش حياة الترف شانهم شان الأباطرة والملوك . كما أنه كان شديد في انتقاده لبعض رواة الشيعة خصوصا أولئك الذين كانوا يغالون في رواياتهم حول حياة ألائمة ألاثني عشر.
ففي كلمة له ألقاها منتصف الثمانينيات في حسينية جماران أمام حشد من زائريه اجتمعوا عنده بمناسبة ولادة الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام هاجم الخميني خلالها رواة قصة تصّدق الإمام علي بخاتمه أثناء الصلاة تلك الحادثة التي قيل إن الآية الكريمة " الذين يقيمون الصلاة ويأتون الزكاة وهم راكعون " نزلت بحقها . و قد علق الخميني في كلمته على تلك الرواية قائلا : إن الرواة يغالون في هذه القصة حيث يدعي بعضهم إن الخاتم الذي تصدق به الإمام علي كان يساوي خراج الشامات فكيف يمكن لإمام زاهد متصوف أن يحمل بيده مثل هذا الخاتم الذي لا يملكه إلا ملك متجبر أو سلطان طاغي!.
وهنا يأتي السؤال لمريدي خامنئي و أنصار النظام الإيراني من طائفيين وشعوبيين : كيف يمكن لولي أمر المسلمين " حسب التسمية الرسمية التي ينص عليها الدستور الإيراني " وزعيم المتصوفين و العرفانيين أن يمتلك طائرة نصف مذهبة قيمتها مئة وخمسة وعشرون مليون دولار فيما الملايين من المسلمين والشيعة في إيران وخارجها يعيشون الفاقة وشغف العيش ؟. ومن الجدير بالذكر أيضا إن احد مآخذ قادة النظام الإيراني على الشاه المقبور إن طائرته الخاصة كان حمامها مذهبا ! ولك أن تتصور هذه المفارقة .
صباح الموسوي
معالم أزمة الإبداع
معالم أزمة الإبداع
فـي الفكر العربي المعاصر
الدكتور عزت السيد أحمد
كثيراً ما يفوتنا أننا نُقرُّ في العناوين النتائج التي نريد أن نصل إليها في نهاية البحث أَو المقال. وهذه مسألة كثيرة التَّكرار نجدها في العناوين التي تقرر مُسَبَّقاً حكماً محدداً أَو أكثر خلاف العناوين التي تُقَرِّرُ أحكاماً غير محدَّدة أَو رُبَّما لا تقرِّر أيَّ حكمٍ.
هذه الحالات كُلُّها موجودةٌ وكلُّها تمتلك المشروعيَّة ذاتها لأنَّ كلاًّ منها يقوم أصلاً على جملةٍ من المسوِّغات والموجبات الموجودة مسَبَّقاً في ذهن الباحث. وإذا كنَّا قرَّرنا في عنواننا أنَّ الفكر العربي فكرٌ مأزوم أَو يعاني أزمةً فإنَّ تقريرنا هذا بوجود الأزمة لا يكشف جوانب هذه الأزمة ولا يكفي لمعرفتها ولا يكفي لتقديم الحلول أَو مقترحات الحلول. كلُّ ما يقرِّره العنوان هو أنَّهُ توجد أزمة. ولكن كما أنَّ صيغة السؤال هي التي تحدد الإجابة، كذلك فإنَّ توصيف الحالة أَو المشكلة ينطوي وحده على أكثر من نصف الحل.
في لسان العرب مرتبطة بالجذر اللغوي لها الذي هو الأزم، و«الأزْمُ هو شدَّة العضِّ بالفم، وقيل بالأنياب. وقيل: هو أن يعضَّ الشَّيء ثُمَّ يكرِّر عليه ولا يرسله». المسألة الجمالية والبلاغيَّة في مفردة أزمة هي أنَّ الأزمة التي هي بالاستناد إلى أصلها اللغوي تعبير عن الشِّدة المستمرة أو المتوالية تقودنا إلى ما أعمق من ذلك دلالة وأبعد. والذي يجب التركيز عليه هنا هو الشِّدَّة والموالاة أَو الاستمرار.
هذا يعني أنَّ الأزمة التي هي الشدَّة بسبب القحط والمحل قد تكون مستمرَّة وهذا يعني أنَّها في طريقها إلى الفرج، الحل، وقد تكون متوالية وهذا يعني استحكامها وانعدام الحل في الأفق المرئي على أقل تقدير. والأزمة في الحالين انعدام رؤية وانحسار حلول وضيق بواقع غير قابل للحل. وبهذا تختلف الأزمة عن المشكلة بأنَّ المشكلة حالة جزئيَّة محددة واضحة تخضع للحل الذي قد يكون صعباً أو سهلاً أو ما بينهما وقد يكون مرضياً أو غير مُرضٍ أو ما بينهما.
أما الإبداع فهو مفهوم إشكاليٌّ إلى حدٍّ ما لأنَّهُ رُبَّما لم يحظ حَتَّى الآن بتعريف محدد واضح. ومن أبرز المشكلات التي تعترضنا هنا هي استواء اصطلاح الإبداع ـ من حيث الاستخدام ـ مع اصطلاحات أُخرى تستخدم للدَّلالة على ما يدلُّ عليه الإبداع؛ كالخلق والابتكار والاكتشاف والاختراع والإنشاء وغيرها كثيرٌ. ذلك أنَّهُ على الرَّغم من أَنَّ مشكلة التَّداخل الدَّلالي لهذه الاصطلاحات قد حُلَّت منذ زمنٍ ليس بالقريب أَبداً فإنَّ اللبس ما زال قائماً من حيث شيوعُ استخدامها عِوضاً عن بعضها بعضاً عامَّةً من جهة أُولى، واستخدام الإبداع ليحلَّ مكانها جميعاً من جهةٍ ثانيةٍ، الأَمر الذي يُوقعُ في جملةٍ من الإرباكات نحنُ بغنًى عنها في الأًصل، ولكنَّها تنمُّ عن مدى إشكاليَّة الموقف وتعقيده.
لن نتوسع في تعريفات الإبداع والاختلافات القائمة فهذا أمر جدُّ طويل. وحسبنا أن نخلص إلى القول إنَّ «الإبداع هو الجانب الخلاَّق من النَّشاط الإنسانيِّ». بما يعني الإتيان بالجديد غير المسبوق. وبذلك يكون الإبداع هو الاصطلاح الذي يشمل كلَّ الاصطلاحات الأخرى الدالَّة على الإتيان بالجديد في مختلف الميادين الأخرى كالاكتشاف والإنشاء والاختراع وغيرها. وما يعنينا من هذه الميادين هو الإبداع الفكري في العالم العربي المعاصر.
في إطار تناولنا أزمة الإبداع في الفكر العربي المعاصر نحن أمام ضرورة تحديد جهة الحكم في أزمة الإبداع، فما المقصود بأزمة الإبداع في الفكر العربي المعاصر؟:
هل هي أزمة نظرة الفكر العربي إلى الإبداع وأزمة تعامل الفكر العربي مع الإبداع؟
أم هي الأزمة في بنية الإبداع في الفكر العربي وآليَّته؟
أم هي أزمة العجز عن الإبداع؟
أم هي أزمة المادَّة المبدعة؛ طبيعتها ونوعيتها؟
أم هي أزمة عجز الإبداع عن الفعل؟
أم هي أزمة الإبداع عن تلبية المطلوب منه والمنوط به؟
الحقيقة أنَّ كلَّ هذه المقاربات زوايا مهمة في ملامسة أزمة الإبداع في الفكر العربي المعاصر، وكلها مشروعة ومهمة رُبَّما لا يقلُّ جانب منها أهميَّة عن غيره من الجوانب.
رُبَّما يكون أوَّل مَعْلَمٍ من معالم أزمة الفكر العربي المعاصر عامَّة، وأزمة الإبداع في الفكر العربي المعاصر هو انعدام التحديد والضبط والتمايز في الحديث والمناقشة، وعدم وضوح المشكلات والمفاهيم والاصطلاحات التي يتمُّ نقاشها والنقاش بموجبها، ومن ذلك على سبيل المثال أنَّ الأبحاث المقالات الكثيرة التي بحثت أزمة الإبداع في الفكر العربي المعاصر وناقشتها تحرَّكت على هذه الأرضيَّة السائلة الزئبقيَّة من عدم الضبط والتحديد، فكثر الحديث في هذه الأزمة ولكن من دون تحديد جهات الأحكام في الأزمة. وقد لاحظنا في محاولة صغيرة للتحديد والضبط أنَّ هذا التعبير يمكن أن ينطوي على الكثير من الجهات للحكم في معنى هذه الأزمة.
نعود لنؤكِّد أنَّ المقاربات السابقة كلها مهمة وضرورية، والأكثر أهميَّة من ذلك كله هو التحديد والضبط. وهذا التحديد والضبط أمرٌ مرتبط بوجهة نظر الناظر إلى الأزمة، بالمفكر أو الباحث أو الناقد... الذي يقرأ هذه الأزمة ويناقشها. ورُبَّما في هذا ما يفسِّر سبب عدم محاولة تحديد ما المراد مناقشته في الأزمة، لأنَّ كلَّ واحدٍ يناقشها يفترض أنَّهُ يفهم ما يريده من الأزمة، ويفهم ما يريد إيصاله منها إلى الآخرين.
على ضوء تحديد المفاهيم وتبيان أبعادها بات من الممكن القول إنَّ الفكر العربي المعاصر فكرٌ مأزوم على المستوى الإبداعي بمختلف معاني العلاقة بَيْنَ الأزمة والإبداع والفكر العربي المعاصر التي سبقت الإشارة إليها. ويمكن الحديث عن معالم هذه الأزمة وأبعادها من خلال مجموعة من أبرز المحاور وأكثرها أهميَّة وهو الإنتاج المعرفي.
إذا نظرنا في إحصاءات النَّشر خلال السَّنوات العشر الأخيرة المنصرمة وجدنا أنَّ العرب كانوا دائماً يحتلون المرتبة الأخيرة بَيْنَ دول العالم في عدد المطبوعات من الكتب، وكذلك في عدد المنشورات من الصُّحف والمجلات، في حين تتقدَّمنا دولٌ صغيرةٌ تقلُّ مساحاتها وسكانها وإمكاناتها المادِّية وثرواتها عن الوطن العربي بكثير من الأضعاف، منها على سبيل المثال كلُّ الدُّول الأوربيَّة، وكثير من الدُّول في تخوم إفريقيا وآسيا ومجاهلهما التي هي في ظنِّنا وفي وصورتها الظَّاهرة أكثر تخلُّفاً من العالم العربي. وإذا ما ربطنا هذه المعطيات مع المعطيات التالية من معالم تحديد الأزمة وأبعادها في العالم العربي أمكننا تلمس حجم المصيبة التي نحن فيها فيما يخصُّ أزمة الإبداع الفكري، ناهيك عن معالم الواقع العربي الأخرى.
ومما يترابط مع هذه الإحصاءات وينسجم معها التقديرات التي قدمها تقرير التنمية البشرية العربية للعامين 2002م و2003م عندما أشار إلى أنَّ «هناك أقل من 53 صحيفة لكلِّ 1000 مواطن عربي, بالمقارنة مع 285 صحيفةً لكلِّ ألف شخصٍ في البلدان المتطورة». ونقف هنا عند النسبة الكميَّة وحسب، أي بغضِّ النَّظر عن طبيعة المضمون وقيمته. ويرتبط بذلك أيضاً ما يقدَّمه لنا الناشرون من أرقام الطباعة، ففي حين أنَّ ما يسمى صفر الطباعة، أي الحدِّ الأدنى للكمية المطبوعة من أي كتاب، لا تقلُّ عن بعض مئات من الألوف في العالم الغربي وحَتَّى أمريكا اللاتينية، نجد أنَّ الحد الأعلى لوسطي كمية الطباعة في العالم العربي لا يتجاوز الألف بحال من الأحوال، هذا الوسطي لأنَّهُ رُبَّما يكون هناك يطبع بضع آلاف من النسخ ولكن في هناك مئات الكتب التي لا يطبع منها إلا بضع مئات من النسخ.
هذا يقودنا على نحو مباشر إلى جملة من النَّتائج أبرزها وأهمها:
1 ـ أنَّ الإنتاج المعرفي العربي بمجمله يقف في المرتبة الأخيرة بَيْنَ دول العالم، أو على الأقل في المراتب الأخيرة مع فروق كبيرة جدًّا جدًّا في الأرقام والنِّسب بَيْنَ العالم العربي والعالم الغربي أو المتطور، وحَتَّى بَيْنَ العالم العربي والدول الموازية لها في السُّلَّم الحضاري.
2 ـ الإنتاج الفكري جزءٌ يسير من مجمل الإنتاج المعرفي الذي يتضمَّن ميادين أخرى ما بَيْنَ الدعائية والإعلانية والإعلاميَّة والفنيَّة... بما يعني أيضاً أنَّ الإنتاج الفكري قياساً يقف أيضاً في المرتبة الأخيرة بَيْنَ دول العالم.
3 ـ فإذا ما ربطنا انخفاض قلَّة الإنتاج المعرفي من حيث عدد الأبحاث والعناوين بقلَّة الكميَّة المطبوعة من هذه العناوين، أو عدد النسخ المطبوعة من كلِّ كتاب أو مجلَّة التي كان وسطيها في الذروة قبل الثمانينات لا يزيد عن ثلاثة آلاف نسخة، وانخفضت إلى الألف في الثمانيات وتدنت إلى ما هو أقل من ذلك في العقد التَّالي، فيما صفر كمية الطباعة في أوروبا وأمريكا لا يقل عن بضع مئات من الألوف... وهذا يعني أموراً كثيرة منها أنَّ هناك عزوفاً كبيراً عن القراءة، عن التَّلقِّي المعرفي من قبل المواطنين.
4 ـ يرتبط بالنَّتيجة السَّابقة نتيجةٌ أُخرى جديدةٌ هي أنَّ هذا العزوف مرتبط بعدم الثِّقة بالفكر والإعلام والثَّقافة، ورُبَّما انعدام الثِّقة بصانعي الفكر والثَّقافة في العالم العربي.
5 ـ هذه النَّتيجة تقود أيضاً إلى نتيجة أخرى جديدة ولكن من الجهة المقابلة، وهي أنَّ هذا الإحجام عن التَّواصل بَيْنَ المواطنين وصانعي الثَّقافة يلعب دوراً كبيراً في إحباط صانعي الثَّقافة والفكر والأدب. وهذا ما يؤدي إلى الإحجام عن العمل الفكري أو التوجه إلى ميادين أخرى، ورُبَّما من الضروري أن أذكر هنا مثالاً على ذلك الدُّكتور بديع الكسم الذي كانت حجَّته الأساسيَّة في إحجامه عن الكتابة على الرَّغْمِ من تميزه الشَّديد وقدرته الكبيرة هي أنَّهُ لا يوجد من يقرأ. وفي حديث شخصي مع عبد الرحمن بدوي سوَّغ انصرافه عن مشروعه الفكري والفلسفي إلى التَّرجمة بأنَّ الإنتاج الفكري لا زبائن له ولا ناشرون، أما الترجمة فتجد الزبائن والناشرين سريعاً.
6 ـ وسيعني هذا أنَّ الفاعليَّة المعرفيَّة؛ إنتاجاً وتلقيًّا هي في أدنى حدود الفعل على الصَّعيد العالمي. لأنَّ تلقي المعرفة والفكر هو الأقل نسبة في العالم.
من الضَّرورة بمكانٍ أن نشير هنا إلى أنَّ هذا ما تقوله الأرقام وما تؤدِّي إليه هذه الأرقام من نتائج بالاستنتاج المنطقي الصُّوري، وأعني بذلك أنَّ الواقع قد يتنافى مع بعض هذه النَّتائج أَو صورة بعض هذه النَّتائج، وخاصَّةً منها ما يتعلَّق بالتَّلقِّي. أما الإنتاج والإبداع فلا جدال في صورة النتائج ولا في مضمونها وإن كان من الممكن أن يكون هناك بعض الخلاف في التقديرات ولكنَّهُ خلافٌ لا يُغيِّر في الأحكام.
للحديث صلة
الدكتور عزت السيد أحمد
ماذا حصلَ في الكاظمية
"Join this group" مجموعة العروبيين : ملتقى العروبيين للحوار البناء من أجل مستقبل عربي افضل ليشرق الخير و تسمو الحرية | ||
Subscribe to Arab Nationalist | ||
Browse Archives at groups-beta.google.com |
This work is licensed under a Creative Commons License.
Anti War - Anti Racism
Let the downFall of Sharon be end to Zionism
By the Late, great political cartoonist Mahmoud Kahil