These are the new scripts on the walls of Babylon: فليكن سقوط شارون سقوطاً للصهيونية What was created from lies, and nurtured by lies, must face the destiny of lies, too; Or did their God choose brain-dead mokeys unable to see beyond their sick ego's and their ugly noses ! [sic , Sharon !]

Al-Arab Blog - مدونة العرب

Iraqi Quagmire for The American Empire

٢٠٠٣/١٢/٢٦

عبد العزيز الرنتيسي : غزو العراق مقدمة لاعادة رسم خريطة المنطقة ز حرف المسلمين عن هوي�



عبد العزيز الرنتيسي : غزو العراق مقدمة لاعادة رسم خريطة المنطقة ز حرف المسلمين عن هويتهم و عقيدتهم

قال الناطق الرسمي باسم حركة حماس الدكتور عبد العزيز الرنتيسي في حديث خاص لـ »المجد« ان قيام امريكا بغزو العراق كان بداية حملة امريكية واسعة في المنطقة هدفها اعادة رسم هذه المنطقة وفق الرؤية الامريكية، بهدف حرف المسلمين عن هويتهم الاسلامية، وسلخ الاجيال المسلمة القادمة عن عقيدتها الاسلامية ليتمكن الغرب من بسط نفوذه وهيمنته على المنطقة العربية والاسلامية.

واكد بانه لم يعد هناك ادنى شك ان الحرب التي تشعلها امريكا في المنطقة هي موجهة اولاً واخيراً ضد الامة الاسلامية فكراً وماضياً وحاضراً ومستقبلاً حضارياً، ولما كان من المعلوم انه اذا عز العرب عز الاسلام فلا غرابة اذن ان تكون الحملة الامريكية الموجهة الى الامة العربية اشد شراسة من تلك الموجهة الى بعض الدول الاسلامية لان الهدف النهائي لامريكا هو مواجهة الاسلام، كما انه لم يعد سراً ان امريكا تدس اليوم أنفها في مناهجنا التعليمية، وسياستنا الاعلامية، وذلك بهدف حرفنا عن هويتنا الاسلامية، وسلخ الاجيال المسلمة القادمة عن عقيدتها ليتمكن الغرب من بسط نفوذه وهيمنته على المنطقة العربية والاسلامية، وفرض التبعية عليها، ونهب خيراتها.

ورداً على سؤال حول عدم محاولة الحركات الاسلامية والقومية العربية وضع برامج واستراتيجيات لمواجهة اخطار الحرب الامريكية على الامتين العربية والاسلامية قال ان هذه الحركات قد وضعت برامج واستراتيجيات في حدود ما تملك من امكانات، والاستراتيجية المعتمدة لدى الحركة الاسلامية والقومية العربية في المنطقة في مواجهة اخطار الحرب الامريكية تكاد تنحصر في المواجهة العسكرية وذلك لان امكانات ومقومات المواجهة بوسائل اخرى كفرض عقوبات اقتصادية او قطع العلاقات الدبلوماسية تملكها الانظمة القائمة في دولنا العربية والاسلامية والتي في معظمها تنأى بنفسها عن مواجهة اخطار الحرب الامريكية رهبة من امريكا ورغبة في ما عندها، وانا اعتقد ان الامة لديها من الامكانات والمقدرات ومقومات النصر على الصعيد الاقتصادي والبشري والجغرافي والعقائدي والعسكري ما تستطيع به ان تتصدى للهجمة الامريكية على الامة العربية والاسلامية، وما من شك ان من يملك هذه الامكانات في امكانه ان يضع استراتيجية شاملة قادرة على المواجهة واحراز النصر، واما الحركة الاسلامية فقد اقامت استراتيجيتها وفق ما تملك من امكانات.

ورفض الرنتيسي الادعاء الامريكي القائل بان حربها ضد الامتين العربية والاسلامية يهدف الى القضاء على الارهاب وقال ان هذا الادعاء الامريكي هو جزء من الحملة الارهابية التي تقوم بها امريكا ضد الامة العربية والاسلامية، فهي تهدف الى تشويه صورة الاسلام الذي بدأ يجد طريقه الى عقول وقلوب وضمائر الشعوب الغربية وعلى رأسها الشعب الامريكي، وفي نفس الوقت تتخذ من هذا الاتهام الباطل ذريعة للقيام بحملاتها الارهابية ضد الامة العربية والاسلامية، لتبرير جرائمها ضد المسلمين، مشيراً الى ان هناك اهدافاً عدة وعلى رأسها خشية امريكا من النهوض الاسلامي من جديد، فأمريكا تدرك ان الحضارة الاسلامية قادرة بما تملك من قيم على البقاء والانتشار وطمس حضارة الغرب المادية التي تفتقر الى القيم والمبادئ الانسانية، كما ان هناك اطماعاً غربية في منطقتنا العربية والاسلامية، فهي منطقة ذات موقع جغرافي متوسط، تربط الشرق بالغرب، والشمال بالجنوب، وهي منطقة غنية بالموارد الطبيعية خاصة _البترول، وهي مهد الانبياء والرسالات السماوية، ولذلك فان هذه المنطقة كانت دائماً عبر التاريخ محل اطماع الغرب الصليبي الحاقد، كما ينبغي الا يغيب عن اذهاننا حرص امريكا على استمرار وجود هذا الكيان الصهيوني وأمنه.

ورداً على سؤال يقول ان امريكا لديها مشروع امبراطوري لفرض هيمنتها على العالم، لماذا يغيب الآن الموضوع الاسلامي والعربي عن الساحة المحلية والعالمية خاصة ان الدين الاسلامي هو دين العدالة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية قال الرنتيسي ان المسألة ليست وليدة اليوم، فمنذ هزيمة الصليبيين حتى يومنا هذا والغرب يعمل على تغييب الامة الاسلامية وبترها عن ماضيها وعقيدتها التي هي مصدر عزتها ونصرها، وقد تم لهم ذلك من خلال حملات التبشير وكذلك بعثات التغريب، يضاف الى ذلك الدورالخطير الذي لعبته الماسونية العالمية والمستشرقين في ابعاد الامة عن عقيدتها، ومن هنا فقد وجدت الحركة الاسلامية نفسها امام عبء ثقيل، ورغم الجهد الكبير التي قامت به الحركة الاسلامية في تصحيح مسار الامة الا انها لازالت بحاجة الى بعض الوقت لتأخذ الامة مكانها الطبيعي بما تملك من مقومات حضارية يفتقر اليها الغرب.

وحول المشروع النووي الاسرائيلي وغض امريكا النظر عنه في الوقت الذي تحارب فيه المشروع الايراني قال الناطق الرسمي باسم حركة حماس ان محاربة امريكا لقيام المشروع النووي في اي من بلداننا العربية والاسلامية انما يأتي في اطار ضمان استمرار التفوق العسكري للكيان الصهيوني خاصة في مجال الاسلحة غير التقليدية على الامة العربية والاسلامية، وتهدف امريكا من موقفها هذا حماية المشروع الصهيوني العدواني المتمثل في استمرار وجود هذا الكيان الصهيوني الغاصب في فلسطين، ومن المؤكد انه لا يوجد رادع يمنع الكيان الصهيوني من استخدام السلاح النووي ضد شعوبنا العربية والاسلامية، لا يوجد رادع من دين ولا يوجد وازع من ضمير، بل سيجد الكيان الصهيوني كل الدعم من الغرب للقيام بجريمة من هذا النوع، ولكن في حال استخدام الكيان الصهيوني لهذا السلاح فأنا على ثقة بانه يكون قد قرر الانتحار لان الامة العربية والاسلامية اذا ما افاقت فهي قادرة على ازالة هذه الغدة السرطانية من جسد الامة، وما من شك ان استخدام هذا السلاح من قبل العدو الصهيوني سيؤدي الى افاقة سريعة للامة العربية والاسلامية لتقضي على هذه الحثالة المجرمة.

ورداًً على سؤال حول حالة الانقسام التي يعاني منها العالم العربي والاسلامي، قال الواقع ان هذا هو احد هموم الحركة الاسلامية العالمية، والمشكلة القائمة تكمن في الانظمة التي تمسك بمقاليد الامور، فقد اختلفت ولاءاتها وتوجهاتها الفكرية والسياسية مما زاد في تشرذمها وتعمق الخلافات فيما بينها، مما ادى الى تغلب الولاء القطري على الولاء لعقيدة هذه الامة، ولن تنتهي حالة الانقسام حتى تغير الانظمة ما بأنفسها، وتنتصر على اهوائها.
وختم الرنتيسي حديثه بالقول رداً على سؤال حول تنامي الغضب الشعبي العارم ضد السياسة الامريكية ان هذا الغضب والحقد الموجه ضد السياسة الامريكية سيكون احد العوامل الهامة في استنهاض الامة واخراجها من دائرة التبعية العمياء للغرب الحاقد، وهذا من شأنه ان يعجل باقامة صرحنا الاسلامي، واسترداد موقعنا على الخارطة الدولية، لنقيم حضارتنا الاسلامية من جديد وفي ذلك انقاذ للبشرية مما ينتظرها على يد حضارة الغاب المفسدة التي تفتقر الى القيم الانسانية، الامر يحتاج الى استثمار هذا الغضب من قبل الحركات الاسلامية جنباً الى جنب مع كل القوى المختلفة المخلصة لقضايا الامة وكذلك المثقفين والمفكرين والشرفاء من ابناء هذه الامة، وتوجيه هذا الغضب الى وجهته الصحيحة.

0 Comments:

إرسال تعليق



"Join this group"
مجموعة العروبيين : ملتقى العروبيين للحوار البناء من أجل مستقبل عربي افضل ليشرق الخير و تسمو الحرية
Google Groups Subscribe to Arab Nationalist
Email:
Browse Archives at groups-beta.google.com

Creative Commons License
This work is licensed under a Creative Commons License
.


Anti War - Anti Racism

Let the downFall of Sharon be end to Zionism



By the Late, great political cartoonist Mahmoud Kahil