These are the new scripts on the walls of Babylon: فليكن سقوط شارون سقوطاً للصهيونية What was created from lies, and nurtured by lies, must face the destiny of lies, too; Or did their God choose brain-dead mokeys unable to see beyond their sick ego's and their ugly noses ! [sic , Sharon !]

Al-Arab Blog - مدونة العرب

Iraqi Quagmire for The American Empire

٢٠٠٤/٠٣/٠٥

اكذب علي




اكذب عليّ: البروباغاندا والتشويه الإعلامي في حرب العراق
وثيقة إدانة

عدد الصحفيين الذين قتلوا في العراق فاق أي حرب أخرى, وهذا يدلل على حجم الكذب الذي كان يراد له أن يمر دون انكشاف, حتى تظل أسطوانة "اكذب علي" هي السائدة


الانطباعات العامة التي ترددت في معظم بقاع العالم كانت تحوم حول اتهام مركزي موجه إلى الإعلام الغربي, أو بدقة أكثر الإعلام الأميركي والبريطاني والمتلفز منه على وجه التحديد, مفاده أن هذا الإعلام انحاز بتياراته الرئيسية إلى منطق الحرب, ولم يسأل القائمين عليها كما هي أصل مهمته: المساءلة والتشكيك.

بل عوض ذلك ضحى بالمهنية والموضوعية وداس على كل المدارس الإعلامية التي كان رياديا في تكريسها في حقل الإعلام, وتمترس في خندق الحكومات. على أن هذه الانطباعات العامة بقي الكثير منها غير مؤسس على قراءات علمية أو دراسات بحثية تقدم الدليل تلو الدليل على ذلك الاتهام.

لهذا فقد دأبت أكثر من مؤسسة إعلامية كبرى في الولايات المتحدة وبريطانيا على نفي تلك التهمة, بل والهجوم المضاد والقول إنها لم تكن منحازة لأي طرف قبل وخلال وبعد الحرب, بل إلى الحقيقة.

أبعد من ذلك كانت (بي بي سي) البريطانية تقول, وما زالت, إنها تتهم من قبل الحكومة البريطانية بكونها "لم تكن وطنية بما فيه الكفاية", وأنها أضمرت موقفا ضد الحرب أضعف من موقف الحكومة, فضلا عن أن يساندها.

كانت التلفزيونات الغربية تنقل أخبار انتصارات التحالف في الأيام الأولى, والانهيارات العراقية المتتالية رغم أنها لم تكن حقيقية, وكل ذلك بهدف تحطيم معنويات الخصم.

الميزانيات المرصودة من قبل البيت الأبيض لنشر وجهة النظر الأميركية وتحسين صورة الولايات المتحدة في العالم, وخاصة الإسلامي منه, تزيد عن مليار دولار سنويا. أما الميزانية المناظرة في بريطانيا فتبلغ نصف مليار دولار.

"الكذبة الكبرى", وهي تلك التي كانت تقول إن العراق يمتلك أسلحة دمار شامل وبإمكانه أن يضعها قيد التنفيد خلال 45 دقيقة.

وهذا الزعم الذي ردده توني بلير وجورج بوش لم يخضع للمساءلة الحقيقية من قبل الإعلام, بل تم ترديده وكأنه مسلمة. ويذكر أن أسلحة الدمار الشامل العراقية المدعاة وخطرها المزعوم على المدن الغربية كان أهم عنصر من عناصر الدعاية للحرب والمؤثرة في الرأي العام البريطاني والأميركي.

القضية الثانية التي يتعرض لها الكتاب, وهي على قدر كبير من الخلافية, هي مدى "وطنية أو مهنية" وسائل الإعلام خلال الحرب. فالجدل الذي احتدم قبيل الحرب في أوساط أميركية كثيرة كان يدور حول هذه التقابلية. أي في ما إن كان مطلوبا من الإعلام أن يسير خلف الحكومة ويدعم رأيها الأخير حتى وإن لم يكن ذلك الرأي هو الصواب, أم يلتزم بالمهنية والموضوعية ويظل يخضع الرأي وما نتج عنه للنقاش والشك.

يشير الكتاب إلى أن الأمر حسم باكرا, وإلى أن توجيهات صدرت من أعلى مراكز صنع القرار في واشنطن وأرسلت إلى أهم محطات التلفزة الأميركية تطالبها بأن يكون موقفها وبثها الإعلامي خلال الحرب "وطنيا" ومنسجما مع المصالح الإستراتيجية الأميركية.

والغريب في الأمر أن تلك المحطات التزمت الأوامر بحذافيرها, وكأن الأمر يتم في دولة عالم ثالثية من طراز أول. طبعا ليس في مقدور أي إدارة أميركية أن تصدر مثل هذه الأوامر من ناحية قانونية وتشريعية, لكنها رسمت حدودا للوطنية والخيانة ما كان بإمكان أي شبكة إعلامية كبرى أن تتجرأ وتتخطاها حتى لا تتهم بأنها تضر بالمصلحة القومية العليا.

ويأمل محررو الكتاب أن تقدم بعض وسائل الإعلام العربية المتلفزة, بالإضافة إلى وسائل إعلام عالمية أخرى متمردة على السيطرة الإعلامية الغربية, بديلا عالميا يكون مقبولا، لكن الحديث عن الإعلام العربي يراد له معالجة أخرى ومنفصلة.

أكاديميون من جامعات بريطانية وأميركية, رصدوا من خلالها مئات التقارير المتلفزة التي جاءت من ساحة المعركة, وحللوا كيفية تغطيتها. وفي كل الحالات المستعرضة كانت النتيجة واحدة وهي أن تغطية الحرب كانت منحازة وغير موضوعية ودعائية تحريضية.
للبدائل التي من الممكن أن تنشأ وتنافس الإعلام الغربي وتكسر احتكاره. وفي هذا الفصل هناك دعوات للانفلات من شبكات السيطرة والتحكم التي تحدد بوصلة وآليات واتجاهات الإعلام العالمي.

وفيه فصل كتبه فيصل بودي -الصحفي في الجزيرة- عن موقع ودور القناة في مسألة تكريس البدائل والمساهمة في خلق حالة إعلامية عالمية بدائلية لما هو قائم حاليا. كما يتعرض أحد فصول هذا القسم -والذي كتبه تيم غوبسل- لقضية استهداف الصحفيين في حرب العراق باعتبارهم الشاهد الأهم على ما يحدث.

ويرصد غوبسل أن عدد الصحفيين الذين قتلوا هناك فاق أي حرب أخرى, وهو عدد غير مسبوق, وهذا يدلل على أمر هام هو حجم الكذب الذي كان يراد له أن يمر دون انكشاف, حتى تظل أسطوانة "اكذب علي" هي السائدة.


Table of Contents

Acknowledgements
Foreword (Mark Thomas)
Introduction (David Miller)
Part 1 The Media War
1. John Pilger: A great betrayal
2. John Pilger: The lies of old
3. John Pilger:The case for civil disobedience
4. John Pilger: Crime against humanity
5. John Pilger: The unthinkable is becoming normal
Part 2 Propaganda Wars
6. Laura Miller, John Stauber and Sheldon Rampton: War is sell
7. Nancy Snow: Brainscrubbing: The Failures of U.S. Public Diplomacy After 9/11
8. Des Freedman: Misreporting war has a long history
9. Mark Curtis: Psychological warfare against the public: Iraq and beyond
10. David Miller: The Propaganda Machine
11. Philip Knightley: History or bunkum?
12. Stephen Dorril: Spies and lies
13. Andy Rowell: No Blood for oil?
Part 3 Misreporting war
14. Mark Steel: The minute it’s made up, you’ll hear about it.
15. Justin Lewis and Rod Brookes: Reporting the war on British television
16. Doug Kellner: 9/11, Spectacles of Terror, and Media Manipulation
17. Norman Solomon: 'Look, I'm An American'
18. Julian Petley: 'Let the Atrocious Images Haunt Us'
19. Ed Herman: Normalising aggression
20. Patricia Holland Little Ali and other rescued children
21. Granville Williams: Watchdogs or Lapdogs?
22. Abdul Hadi Jiad: The BBC: A personal account
23. David Cromwell and David Edwards: Mass Deception: How The Media Helped The Government Deceive The People
24. Robert Fisk: Covering the Middle East
25. Tim Llewellyn: Why the BBC ducks the Palestinian story
26. Greg Philo and Maureen Gilmour: Black holes of history
Part 4 Alternatives
27. Faisal Bodi: Al Jazeera's war
28. Tim Gopsill: Target the media
29. Yvonne Ridley: Turning my back on the mainstream
30. David Crouch: Working in and against the system
31. Alistair Alexander: Disruptive Technology: Iraq and the Internet
32. Noam Chomsky interviewed by Matthew Tempest: The anti-war movement


One experienced reporter in the field told me how producers from The Today Programme would ring the office in Jerusalem with story ideas launched by the Israeli embassy; how the Israeli version of events was so often received as the prevailing wisdom in London; how Israel successfully amended the very language of reporting the crisis

0 Comments:

إرسال تعليق



"Join this group"
مجموعة العروبيين : ملتقى العروبيين للحوار البناء من أجل مستقبل عربي افضل ليشرق الخير و تسمو الحرية
Google Groups Subscribe to Arab Nationalist
Email:
Browse Archives at groups-beta.google.com

Creative Commons License
This work is licensed under a Creative Commons License
.


Anti War - Anti Racism

Let the downFall of Sharon be end to Zionism



By the Late, great political cartoonist Mahmoud Kahil