Al-Arab Blog - مدونة العرب
٢٠٠٤/٠٣/٢٣
الجبهة الشعبية تنعي القائد المجاهد الشيخ أحمد ياسين
الجبهة الشعبية تنعي القائد المجاهد الشيخ أحمد ياسين
الجبهة الشعبية تنعي القائد المجاهد الشيخ أحمد ياسين
وأضاف سعدات: "باسمي وباسم الرفيق المؤسس الدكتور جورج حبش وأعضاء قيادة الجبهة كافة وكوادرها وأنصارها وجماهيرها نقدم تهانينا وتضامننا الأخوي باستشهاد القائد المجاهد أحمد ياسين و شهداء شعبنا كافة".
وقال الرفيق سعدات في برقية صادرة عنه "بالألم والغضب استقبلنا نبأ الجريمة، التي أقدم عليها الكيان الصهيوني باغتيال القائد المجاهد أحمد ياسين، وبكل مشاعر التضامن الأخوي والفخر والاعتزاز بالدور الصلب، الذي سجله القائد الشيخ المجاهد نهنئكم ونهنئ جماهير شعبنا وامتنا العربية والإسلامية باستشهاده وتسعة من إخوانه أبناء شعبنا العظيم".
واعتبر الرفيق الأمين العام أن "إقدام العدو الصهيوني على اقتراف هذه الجريمة الآثمة يشكل تصعيداً نوعياً خطيراً في حربها المفتوحة ضد أبناء شعبنا وأمتنا العربية وقيادة المقاومة واستهتاراً بكل الأعراف والقيم الإنسانية يصل إلى درجة الغطرسة، وهو في نفس الوقت يعكس ضعف وتفسخ حكومة شارون وسعيها لصرف الأنظار عن أزمتها المتفاقمة"، مضيفا أن "هذا التصعيد الذي تكرر باستهداف قادة شعبنا باغتيال القادة فتحي الشقاقي، والجمالين، وأبو علي مصطفى، وإسماعيل أبو شنب يجب أن يقابله تحشيد كافة مقومات شعبنا وفصائله وتعزيز وحدته الوطنية لرفع درجة مقاومة شعبنا لحرب الابادة التي تواصلها حكومة شارون الارهابية".
وطالب السلطة الفلسطينية بأن "تقطع حبل الأوهام والمراهنة على المشاريع الصهيونية الأمريكية كطريق لتحقيق أهداف شعبنا، وأن تبادر إلى إعلان هذا الموقف لتوفير المناخ لبناء صرح هذه الوحدة وتمتين نسيجها، وبناء القيادة الوطنية الموحدة المرتكزة في رؤيتها وبرنامجها على روافع الانتفاضة والمقاومة كأساس وطريق لتحقيق أهداف شعبنا الوطنية".
ورأت الجبهة في هذه الجريمة النكراء "رسالة واضحة تؤكد لنا من جديد الطابع العنصري للمشروع الصهيوني والطابع العدواني لحكومة العدو الإسرائيلي، التي تصر على استمرار العدوان وتصعيده والتنكر لحقوقنا الوطنية"، مشددة على "أهمية استمرار وتصعيد الانتفاضة والمقاومة كخيار أساسي في مواجهة العدوانية الفاشية الصهيونية الإسرائيلية حتى تحقيق أهدافنا في العودة وتقرير المصير والدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس".
ودعت "السلطة (الفلسطينية) إلى وقف كل الاتصالات مع حكومة العدو الإسرائيلي والعمل على محاصرتها عربيا ودوليا"، مؤكدة على ضرورة "تشكيل القيادة الوطنية الموحدة باعتبارها الإطار الذي ينظم عمل الحركة الوطنية والإسلامية ويقود الشعب الفلسطيني على أساس برنامج يوحد الرؤية ويوحد الطاقات ويوفر كل عوامل الصمود في مواجهة العدو الإسرائيلي ومخططاته وسياساته العدوانية الفاشية".
كما وجهت دعوتها إلى "القمة العربية، وحكومات البلدان العربية إلى اتخاذ مواقف واضحة وحاسمة ضد العدو الصهيوني، ودعوة تلك البلدان التي لها علاقة مع هذا العدو بوقف هذه العلاقات"، معتبرة أن "جريمة اغتيال الشيخ المجاهد احمد ياسين تشكل في احد أوجهها رسالة للقمة العربية تعكس استهتار العدو بالقدرة العربية على مواجهته".
وأكدت "أننا ننتظر من القمة العربية ألا تستجيب لكل الضغوط الخارجية التي سعت ولا زالت للهبوط بالموقف الرسمي العربي ليقترب من التصور الأميركي الإسرائيلي في حل الصراع العربي الإسرائيلي والفلسطيني الإسرائيلي".
كما دعت "الجماهير العربية للتحرك الفوري لإسناد الشعب الفلسطيني وبما يعيد الاعتبار للبعد القومي للقضية الفلسطينية باعتبارها القضية المركزية للأمة العربية"، مطالبة "الأمم المتحدة وكل مؤسسات المجتمع الدولي بالتحرك الفوري للجم الفاشية الصهيونية الإسرائيلية، والعمل على تطبيق القانون الدولي عليها باعتبار إسرائيل دولة خارجة على القانون الدولي وتمارس الإرهاب المنظم ضد شعبنا الفلسطيني".
وفي ختام بيانها قالت الجبهة أن "جريمة اغتيال القائد الوطني والقومي الكبير الشهيد أبو علي مصطفى ومن سبقوه من القادة الشهداء"، تؤكد أن "تجربة الشعب الفلسطيني مع اغتيال قادته قد أدت دوما إلى جعل دماء هؤلاء الشهداء وقودا ينمي ويضاعف من الصمود والمقاومة ضد الاحتلال".
وطالبت بوقف "اللقاءات المزعومة(بين الجانبين الفلسطيني والصهيوني) والتي تمس بقدسية الحق الفلسطيني وقدسية الدم الفلسطيني".
واعتبرت الجبهة انه "آن الأوان أمام هذا العدوان المستمر أن تتشكل قيادة وطنية موحدة قادرة على إدارة دفة الصراع مع الاحتلال الصهيوني بجميع مستوياته، وأن تبدأ السلطة الفلسطينية بإطلاق سراح الرفيق أحمد سعدات الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ليكون بين أبناء شعبه في المقاومة".
وأضافت: "وآن الأوان أيضا لجماهير امتنا العربية أن تخرج عن صمتها وتعلنها مدوية أمام أنظمتها..انه يجب أن تقطع العلاقات السياسية والاقتصادية والأمنية مع هذا الكيان وان تتوقف كل عمليات التطبيع وان تغلق سفارات ومكاتب الكيان الصهيوني في أي ارض عربية".
وطالبت "جامعة الدول العربية أن تفعل دورها لفضح سياسة هذا الاحتلال والتوجه إلى المجتمع الدولي بجميع هيئاته ومؤسساته لان يتحمل مسؤولياته الإنسانية والسياسية والأخلاقية أمام هذا الشعب الذي يتعرض للذبح والتدمير وبناء الجدران العنصرية يوميا".
وحملت الجبهة "الكيان الصهيوني بجميع مؤسساته السياسية والأمنية والعسكرية المسؤولية عن هذه الجريمة البشعة وكل الجرائم السابقة واللاحقة التي ترتكب بحق هذا الشعب العظيم".
وأكدت الجبهة" هذا المسلسل الإجرامي المتواصل والمستمر منذ نشوء هذه العصابات (الصهيونية)، وهذا إرهاب الدولة المنظم منذ بدء كيانها المسخ بحق شعبنا، فمن اغتيال القائد الوطني والقومي الرفيق الشهيد أبو علي مصطفى الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إلى اغتيال القائد خليل الوزير وفتحي الشقاقي وإسماعيل أبو شنب وخالد نزال والآلاف من أبناء شعبنا الباسل وقادته العظام".
2004-03-22
وجاء في بيان صادر عن المكتب السياسي للجبهة أن السفاح شارون ما كان ليقدم على فعلته النكراء دون غطاء وموافقة الإدارة الأمريكية.
وطالب السلطة الفلسطينية إنهاء سياسة الأوهام والمراهنة على المفاوضات البائسة.
النص الكامل للبيان:
الشهيد أحمد ياسين على الرد والانتقام
جريمة المجرم شارون وعصابته لن تمر دون عقاب على الدول العربية إنهاء حالة الصمت والعجز واتخاذ مواقف واضحة تجاه المجازر والجرائم التي تقترف ضد شعب فلسطين
يا جماهير شعبنا الفلسطيني المقاوم على أرض الوطن وفي كل مواقع اللجوء والشتات
يا جماهير أمتنا العربية والإسلامية
يا أحرار العالم أجمع
صبيحة هذا اليوم الثاني والعشرين من آذار أقدمت عصابات الغدر والإرهاب الصهيونية بزعامة القاتل شارون على اقتراف جريمة جديدة نكراء استهدفت حياة القائد والرمز الفلسطيني والعربي والإسلامي الكبير المجاهد الشيخ أحمد ياسين مؤسس حركة المقاومة الإسلامية «حماس» عندما أقدمت الطائرات الصهيونية على اغتياله مع عدد من مرافقيه.
إن المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في الوقت الذي ينحني فيه إجلالاً وإكباراً لروح الشهيد القائد ورفاقه الأبطال فإنه يعاهد جماهير شعب فلسطين والأمة العربية والإسلامية بأن هذه الجريمة البشعة والتي تجاوزت كل الخطوط الحمراء لن تمر دون عقاب وسيكون الرد قاسياً من الشعب الفلسطيني بأسره وقواه الوطنية والإسلامية وجميع فصائله المسلحة.
إن السفاح شارون ما كان ليقدم على فعلته النكراء لولا غطاء وموافقة الإدارة الأمريكية التي لم تتفوه بكلمة واحدة لإدانة هذه العملية الجبانة التي تعبر عن عمق المأزق الذي وصل إليه الاحتلال الإسرائيلي نتيجة للمقاومة الأسطورية الباسلة والانتفاضة المتواصلة للشعب الفلسطيني المكافح.
إن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في الوقت الذي تحيي فيه روح الشهيد القائد الرمز الكبير أحمد ياسين ورفاقه الذين انضموا إلى قافلة شهداء شعبنا أبو علي مصطفى وخليل الوزير وفتحي الشقاقي وعماد عقل ويحيى عياش وعشرات الآلاف من الشهداء فإنها تدعو جميع القوى الوطنية والإسلامية إلى تعزيز وبناء الوحدة الوطنية الفلسطينية الراسخة لاستمرار وتصعيد المقاومة للرد على جرائم الاحتلال وتدعو السلطة الفلسطينية إلى إنهاء سياسة الأوهام والمراهنة على مفاوضات بائسة وعقيمة مع هذا العدو الغاشم الذي لا يفهم سوى لغة المقاومة والانتفاضة.
كما تدعو الدول العربية على أبواب انعقاد القمة العربية القادمة إلى إنهاء حالة الصمت والعجز واتخاذ موقف واضح تجاه ما يجري من مجازر ضد شعب فلسطين وكفاحه العادل.
على مواصلة الكفاح حتى النصر والتحرير
المجد للشهداء.. والنصر للثورة
جريمة اغتيال الشيخ المجاهد القائد لن تمر بدون عقاب
وتوعد كتائب الشهيد أبو علي مصطفى حكومة شارون وجيشه ومستوطنيه برد صارخ ومدوي ردا على جريمة اغتيال الشيخ أحمد ياسين، كما كان الرد الفلسطيني على جريما اغتيال القائد الوطني أبو علي مصطفى موجعا.
النص الكامل للبيان:
الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
جريمة اغتيال الشيخ المجاهد القائد لن تمر بدون عقاب
فجر هذا اليوم، أقدمت طائرات العدو الصهيوني على ارتكاب جريمة اغتيال الشيخ المجاهد والقائد الوطني والإسلامي الكبير أحمد ياسين، مؤسس حركة المقاومة الإسلامية حماس، بناءً على قرار سياسي من حكومة شارون المجرمة وإشراف مباشر من قبله على عملية التنفيذ.
وإذ تزف كتائب الشهيد أبو علي مصطفى إلى شعبنا وأمتنا العربية والإسلامية الشهيد المجاهد القائد أحمد ياسين، فإننا نؤكد بأن هذه الجريمة النكراء لن تمر بدون عقاب بمستوى الجريمة التي تجاوزت كل الخطوط الحمراء...
كما نؤكد بأن شارون وحكومته، والكيان الصهيوني ومستوطناته وكل مكوناته سيكون هدفاً مباشراً لكتائبنا ولكل الأذرع العسكرية المقاتلة.
فكما كان الرد الفلسطيني على جريمة اغتيال القائد الوطني أبو علي مصطفى موجعاً لشارون وحكومته وجنوده ومستوطنيه، سيكون الرد على اغتيال الشيخ أحمد ياسين صارخاً ومدوياً.
0 Comments:
"Join this group" مجموعة العروبيين : ملتقى العروبيين للحوار البناء من أجل مستقبل عربي افضل ليشرق الخير و تسمو الحرية | ||
Subscribe to Arab Nationalist | ||
Browse Archives at groups-beta.google.com |
This work is licensed under a Creative Commons License.
Anti War - Anti Racism
Let the downFall of Sharon be end to Zionism
By the Late, great political cartoonist Mahmoud Kahil