Al-Arab Blog - مدونة العرب
٢٠٠٥/٠٢/١٠
توادد وتعاون وصولا الى جبهة تحرير
المجاهد عزة الدوري
يدعو المجاهدين في معركة تحرير العراق للتوادد والتعاون وصولا الى جبهة الجهاد الوطني الاسلامي
"لايجوز الا التغليظ والتقتيل والملاحقة والمطاردة حتى يخرج اخر جندي اجنبي"
وجه المجاهد المقاتل عزة ابراهيم الدوري نائب الرئيس الشرعي لجمهورية العراق، نيابة عن القيادة العليا للجهاد في العراق في الخامس من ايلول/ سبتمبر 2004 رسالة مهمة الى جميع المجاهدين الابطال من ابناء العراق استهلها بتحية للشيخ المجاهد الرئيس الاسير صدام حسين، وقدم فيها قراءة شاملة للواجبات الايمانية الشرعية والوطنية التي ينهض بها المجاهدون الغيارى في المقاومة الوطنية ضد الاحتلال, واوضح فيها جوانب معركة التحرير الجهادية ضد دنس الاحتلال ورجسه وواجهاته العميلة المخربة. ودعا المجاهد المقاتل عزة ابراهيم جميع المجاهدين المقاتلين في سبيل الله والوطن الى التنسيق والتوادد والتراحم والتعاون وصولا الى اقامة جبهة الجهاد الوطني الاسلامي. كما ناشد المجاهدين المقاتلين لاحتضان من يتوجه الى صف الايمان والوطن. وفيما ياتي نص هذه الرسالة القيمة:
(ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين)
صدق الله العظيم
الى الشيخ المجاهد الشجاع
والى الفتية الذين أمنوا بربهم فزادهم هدى, أمنوا إيمان علم اليقين فرفعهم الله الكريم الى إيمان عين اليقين فأصبحوا على الله القوي المتين يتوكلون فرفعهم الى ايمان حق اليقين ليريهم ملكوت السماوات والأرض فيكونوا من الموقنين، فاشتاقوا الى لقاء رب العالمين فأخذهم إليه فدخلوا في زمرة النبيين والصديقين والشهداء والصالحين في مقعد صدق عند مليك مقتدر مكين.
إلى المجاهدين رجال العروبة والاسلام الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل، إن صدقهم واخلاصهم في الجهاد المقدس رفعهم الى إيمان عين اليقين فوجدوا أن لا قوي ولا قادر في الأكوان إلا الله الحسيب الوكيل ، فاحتسبوه واتخذوه وكيلا فرفعهم الى إيمان حق اليقين.
الى الرجال المجاهدين الذين يوفون بعهد الله ولا ينقضون الميثاق يحافظون على عهدهم القديم مع الله جل شأنه حينما قال: ألست بربكم فقالوا بلى ويحافظون على عهدهم مع رسوله ونوابه وخلفائه على الطاعة والتقوى والجهاد يحافظون على عهودهم مع شعبهم ومع أمتهم ومع قادتهم المجاهدين ومع الناس أجمعين.
الى المجاهدين طليعة الأمة وفخرها الذين صبروا على مر القضاء وعلى ربهم يتوكلون، نعم والله ان الذي أصاب العراق هو قضاء الله بما كسبت أيدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون (ليميز الخبيث من الطيب ويجعل الخبيث بعضه على بعض فيركمه جميعا فيجعله في جهنم أولئك هم الخاسرون) ولكن حسبنا في هذه المحنة تقوى الله وطاعته (من يتق الله يجعل لـه مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب) وحسبنا الصبر على البلوى وان الصبر مفتاح الفرج وحسبنا الجهاد الشامل (والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا) .وحسبنا قوله (اذا احب الله عبداً ابتلاه فإذا صبر اجتباه واذا رضي اصطفاه)، فجاهدوا يا رجال العروبة والإسلام تحت راية الصبر واغلظوا في جهادكم على الكفار والمرتدين والخونة تحت راية الرضا والشكر لله، انما يريد الله ان يجتبيكم ويصطفي منكم من يشاء على العالمين ويرثكم الأرض، انجازا لوعده ان الأرض يرثها عبادي الصالحون، وأصبر ايها المجاهد البطل على ما اصابك فأن ذلك من عزم الأمور وأصبر وما صبرك إلا بالله ولا تحزن عليهم ولا تك في ضيق مما يمكرون ألم تسمع قوله جل شأنه (ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون ان كنتم مؤمنين) وقوله جل جلاله (ان يمسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله) وقوله جل جلاله (ولتسمعن من الذين اوتوا الكتاب من قبلكم ومن الذين اشركوا اذى كثيرا وان تصبروا وتتقوا فأن ذلك من عزم الأمور).
الى المجاهدين رجال العراق الأشم الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا، عاهدوا الله تعالى على بذل انفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة. اسمعوا قول الحق : لم يقل يدخلون الجنة وانما قال " لهم الجنة" أي حيزت لهم الجنة بحذافيرها ملكا صرفا.
الى رجال الأمة الابرار الذين اذا رأوا الكفار والصهاينة والمرتدين والمنافقين والخونة قالوا هذا ما وعدنا الله ورسوله وصدق الله ورسوله وما زادهم إلا ايمانا وتسليما.
الى حملة الرسالة الخالدة ضباط وجنود قواتنا المسلحة الباسلة طليعة الجهاد والايمان والوطنية، الى طلائع الشعب المناضلة المجاهدة من كل فئات الشعب وقواه الوطنية نحييكم ايها المجاهدين بتحية العروبة والاسلام تحية الايمان والجهاد تحية التقدير والاعتزاز والمحبة.
السلام عليك ايها الشيخ المجاهد قائدا مجاهدا والسلام عليك مربيا ومرشدا والسلام عليك داعيا الى الله بأذنه وسراجا منيرا (لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة) والسلام عليك داعيا الى الله على بصيرة أنت ومن اتبعك.
والسلام على المجاهدين احفاد صهيب الذي ربح بيعه (ربح البيع أبا عبد الله) واحفاد خبيب الذي وفى وأوفى أحفاد مصعب وجعفر وزيد احفاد خالد وسعد وابي عبيدة احفاد المثنى والقعقاع وصلاح الدين الذي وفى، اقعد يا سيدي يا صلاح الدين لقد عادت الحروب الصليبية. يا أحفاد سيد المجاهدين الحسين عليه السلام الذي وفى وأوفى .
الى رافعي لواء الحق مطرزا بكلمة لا اله الا الله محمد رسول الله، ندعو من خلالك وبك كداعية مرشد ومجاهد وبحرمة المجاهدين الصفوة البررة كنموذج ايماني وطني جهادي عالي الشأن والقدر ندعو شباب الأمة ورجالها ونسائها الى الخروج من ضيق التردد والتخوف والضعف والهوان والتيه والضياع الذي تمليه وتفرضه عليهم النفس الأمارة بالسوء النفس الهلوعة الجزوعة العجولة المنوعة الخوارة الغدارة وما يوحي لها الشيطان الرجيم ويوسوس ليثبط الهمم ويضعف العزائم وليزين لها حتى يريها الباطل كأنه حقا ويريها الحق كأنه باطلا فيدعها تأمر بالمنكر وتنهى عن المعروف، حتى رأى فرعون ان طريقته هي المثلى وان موسى الرسول الكليم يريد ان يظهر في الارض فسادا، هكذا صارت المقاييس اليوم والفتاوى، ندعو من خلالك وبأسم المجاهدين البررة رجال الأمة وشبابها أن يخرجوا من بين صفوف المنافقين الجبناء والخائبين الأثمين والمرتدين الكفرة.
لقد باعوا دينهم ووطنهم بدنيا غيرهم وارتدوا على اعقابهم خاسرين فراحوا يقاتلون في سبيل الطاغوت ويقدموا لـه كل التسهيلات التي تمكنه من تخريب بلدنا وتدميره وانتهاك حرماته ومقدساته وقتل ابنائه، فميزوا الخنادق ايها المؤمنون ولا تجعلوها تتداخل (وقل جاء الحق وزهق الباطل ان الباطل كان زهوقا) (بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فاذا هو زاهق).
نعم والله انكم اليوم ايها المجاهدون لتقاتلون في سبيل الحق حقاً تقاتلون الكافر المحتل لأرض المسلمين واعوانه من العملاء والخونة والمرتدين، تقاتلون دفاعا عن وطن الاسلام وعقيدة شعبه المؤمن وأمته الكريمة وحرماتها وقيمها ومقدساتها ، انكم اليوم ترفعون راية الله اكبر في سماء العراق ودنيا العروبة والاسلام، لكم الشرف العظيم والفخر الكريم ان هداكم الله تعالى للجهاد في سبيله لتنالوا شرف الدارين وعزهما وكرامتهما .
هكذا علمنا عن الحق تعالى وعن نبيه الأكرم، وعرفنا وآمنا وكما هو وفاؤنا لعقيدتنا وديننا وشعبنا ووطننا وأمتنا فأصبحتم اليوم ايها المجاهدون حملة الرسالة الخالدة حقاً ومشعل الحرية والكرامة والشرف والحق والعدل وهكذا اصبحتم اليوم تمثلون جوهر الشعب العراقي العظيم تمثلون فيه كنز الإيمان وجمجمة العرب ورمح الله في الأرض تحرسون الثغور ثغور المباديء والقيم ثغور الايمان والرجولة والوطنية.
اليوم وانتم النموذج الأمثل للايمان والجهاد وحماية القيم والحرمات والمقدسات ، ارتفعوا يا شباب العراق ورجاله وجنده الى دنيا التوكل على الله فهو كافيكم وناصركم (اليس الله بكاف عبده) (ومن يتوكل على الله فهو حسبه ان الله بالغ امره)، فهو القوي المتين العلي القدير العزيز الجبار المتكبر اذا أراد أمرا فإنما يقول لـه كن فيكون (وما امرنا الا واحدة كلمح بالبصر) لقد الزم نفسه جل شأنه منذ الأزل بنصر المؤمنين فقال عز من قائل (كان حقا علينا نصر المؤمنين) اعلموا ايها المجاهدون ان ينصركم الله فلا غالب لكم فأنتم المنصورون ان شاء الله (أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وان الله على نصرهم لقدير).
ألم تعلموا ان لله جنود السموات والارض ألم تعلموا ان الله هو الذي يلقي في قلوب الذين كفروا الرعب وهو الذي يثبت الذين أمنوا ويلقي السكينة في قلوبهم ليزدادوا ايمانا مع ايمانهم (واذا يوحي ربك الى الملائكة اني معكم فثبتوا الذين امنوا سألقي في قلوب الذين كفروا الرعب) ولكن هي سنة الله في الارض مع احبائه واعدائه فلن تجد لسنة الله تبديلا ولن تجد لسنة الله تحويلا، يبلي عباده ويمتحنهم وهو اعرف بهم ولكن ليقيم الحجة ليمحص الذين امنوا ويمحق الكافرين (وليعلم الذين أمنوا ويتخذ منكم شهداء) وليعلم المجاهدون منا ويعلم الصابرون.
هكذا اراد الله سبحانه وتعالى للمجاهدين في سبيله احدى الحسنيين اما الشهادة في سبيله والارتقاء بهم الى عليين والفردوس الاعلى في مقعد صدق عند مليك مقتدر مع النبيين والصديقين او النصر المؤزر الذي يأذن به الله القوي العزيز.سيسجل التاريخ بطولاتهم وتضحياتهم كنموذج ايماني جهادي عظيم على مرايا قلوب المؤمنين فهم يلهجون بذكرهم ويهتدون بهديهم الى ان تقوم الساعة.
اسمعوا ايها المجاهدون وايها العراقيون الغيارى ماذا يقول المنافقون والخونة لتبرير خيانتهم في معاونة الكافر المحتل يقولون والله انا معكم ايها المؤمنون ولكن نخشى ان يصيبنا أذاهم او ان تزداد أذيتهم لنخفف منها بالتعاون معهم نريد ان نرضيه أي نرضي الكافر حتى يخرجوا طوعا من بلدنا.
هذا باختصار ما زينت لهم به النفس الإمارة الخائنة وما وسوس لهم به الشيطان الرجيم فتعاونوا معه الى حد التحالف وقتال المجاهدين معه في كل مناطق العراق كما حصل في الفلوجة الباسلة وسامراء البطلة وفي ديالى الثائرة وفي النجف الاشرف الأشم المتحفز للجهاد وتركوا كتاب الله خلف ظهورهم واشتروا به ثمنا قليلا لبئس ما يشترون قال جل شأنه (يقول الذين في قلوبهم مرض نخشى ان تصيبنا دائرة) فرد عليهم موبخا ومهددا فقال (فعسى الله ان يأتي بالفتح أو أمر من عنده فيصبحوا على ما أسروا في انفسهم نادمين) فيقول جل شانه للمؤمنين (أهولاء الذين اقسموا بالله جهد ايمانهم انهم معكم حبطت اعمالهم فاصبحوا خاسرين) خسروا الدنيا والاخرة.
فشدد جل شأنه في التحذير من هؤلاء وفعلتهم ومن الكافرين اسيادهم حتى لا تتداخل الخنادق بينهم وبين المؤمنين وحتى لا تنتقل العدوى الى صفوف المؤمنين فقال جل شأنه (لا تجدوا قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو ابناءهم أو آخوانهم أو عشيرتهم) فكيف بالكفار المحتلين ومن اكثر محادةً لله ولرسوله من الكافر المحتل لبلدنا اليوم، وقال جل شأنه (ياأيها الذين امنوا لا تتخذوا الذين اتخذوا دينكم هزوا ولعبا من االذين اوتوا الكتاب من قبلكم والكفار أولياء وأتقوا الله الذين انتم به مؤمنون) وقال جل شأنه (يا يها الذين أمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء تلقون اليهم بالمودة وقد كفروا بما جاءكم من الحق) وقال عز من قائـل (يا أيها الذين أمنوا لا تتولوا قوما غضب الله عليهم) حتى قال سبحانه لتحصين المؤمنين وسد الذرائع والتقولات (ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم) هذا حكم الله تعالى فكل من رضي عنه المحتلون الكفرة فهو منهم وعلى دينهم بنص الحكم القرآني الكريم فأن شاء فليمت يهوديا وان شاء فليمت نصرانيا وقال جل شأنه محذرا المؤمنين (يا أيها الذين أمنوا ان تطيعوا الذين كفروا يردوكم الى اعقابكم فتنقلبوا خاسرين) (بل الله مولاكم وهو خير الناصرين) اغلب هذه التحذيرات والتهديدات الايمانية القرآنية من التقرب من المشركين والكفار والمنافقين جاءت في حالة السلم بينهم وبين المؤمنين فكيف في حالة الحرب الشاملة والتدميرية واحتلال البلاد وانتهاك حرماتها ومقدساتها وقتل اهلها وتشريدهم؟
اظهروا ايها المجاهدون ايها المؤمنون يا أبناء العراق على هؤلاء جميعا بالقرآن الكريم، القرآن نص رباني لا يقبل الاجتهاد اظهروا عليهم باسم الشعب وحرماته ومقدساته اظهروا عليهم بثقل التاريخ المجيد لشعبنا وأمتنا وحاصروهم في جحورهم مخابيء الخيانة والعمالة فلولا الخونة والعملاء والمرتدون لخرج المحتل من بلدنا ولم يلبث فيها يوما واحدا ولن يجد فردا واحدا يتعاون معه . ففي مثل حالنا اليوم الأمر محسوم لا يجوز إلا التغليظ والتقتيل والملاحقة والمطاردة حتى يخرج آخر جندي من بلدنا العزيز ولا توجد أي فرصة للتخاذل والتراجع والتدجيل والتحريف .
ولا عذر لأي عراقي وعراقية للتخلف عن ركب الجهاد يقول جل شأنه لكي يغلق باب الأعذار (فأن يمسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله) لا تراجع ولا تهاون ولا تقاعس ، بل تشديد والتحام دائم مع العدو بما يمليه ظرف الصراع والجهاد (ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون أن كنتم مؤمنين) قاتلوا برغبة وشوق وحماس (فخذوهم واقتلوهم حيث وجدتموهم ولا تتخذوا منهم ولياً ولا نصيرا) (ولا تهنوا في ابتغاء القوم ان تكونوا تألمون فأنهم يألمون كما تألمون وترجون من الله ما لايرجون) (فخذوهم واقتلوهم حيث ثقفتموهم واولئك جعلنا لكم عليهم سلطانا مبينا) ولا تنسوا ابدا ما اعد الله تعالى لكم من منازل ودرجات يوم القيامة يقول جل جلاله (لا يستوي اصحاب النار واصحاب الجنة اصحاب الجنة هم الفائزون) اعد لهم جنة عرضها السموات والارض أدنى منزلة فيها من ينظر الى جنانه وازواجه ونعمه وخدمه وسرره مسيرة الف عام واكرمهم على الله من ينظر الى وجهه الكريم غدوة وعشية (وجوه يومئذ ناضرة الى ربها ناظرة).
يا ايها المجاهدون يا عز الوطن وقرة عين ألامة الى مزيد من التعاون في الميدان والتآلف والتوادد والتراحم كونوا اشداء على الكفار رحماء بينكم وابتغوا الفضل والرضوان من الله ذو الفضل العظيم لكي نقيم على أرضنا الطاهرة جبهة الجهاد الوطني الاسلامي على قواعدها الصحيحة واقبلوا عذر من اعتذر اليكم بسبب تخلفه او بسبب كبوته فالعائدون اليكم والى وطنهم والى انفسهم هم بقية الاجواد من اهلنا خانتهم انفسهم في البداية وازلهم الشيطان الرجيم ولكل جواد كبوة ضعوهم في المكان المناسب من مسيرة الجهاد والمقاومة المظفرة كل حسب طاقته واستعداده.
انفروا ايها المؤمنون خفافا وثقالا وجاهدوا باموالكم وانفسكم في سبيل الله فميدان الجهاد واسع كل ينفر الى الميدان الذي يطيق ميدان التعبئة الوطنية والايمانية ميدان الدعم المالي والاقتصادي الميدان الاعلامي والثقافي الميدان السياسي والدبلوماسي ومن اهم الميادين الجهادية للشعب هو احتضان المقاومة ورجالها في مطعمهم ومشربهم وأمنهم وأمانهم وحركتهم في الميدان لقتال العدو وكل ما يحتاجونه من معلومات ودلالة ورعاية نفسية ومعنوية روحية (يا أيها الذين امنوا هل ادلكم على تجارة تنجيكم من عذاب اليم تؤمنون بالله ورسوله وتجاهدون في سبيل الله باموالكم وانفسكم ذلكم خير لكم ان كنتم تعلمون يغفر لكم ذنوبكم ويدخلكم جنات تجري من تحتها الأنهار ومساكن طيبة في جنات عدن ذلك الفوز العظيم وآخرى تحبونها نصر من الله وفتح قريب وبشر المؤمنين) صدق الله العظيم.
0 Comments:
"Join this group" مجموعة العروبيين : ملتقى العروبيين للحوار البناء من أجل مستقبل عربي افضل ليشرق الخير و تسمو الحرية | ||
Subscribe to Arab Nationalist | ||
Browse Archives at groups-beta.google.com |
This work is licensed under a Creative Commons License.
Anti War - Anti Racism
Let the downFall of Sharon be end to Zionism
By the Late, great political cartoonist Mahmoud Kahil