Al-Arab Blog - مدونة العرب
٢٠٠٥/٠٥/١٣
التفجيرات للأساءة للنقاب وللحجاب وللأسلاميين من أجهزة طاغية مصر الحاكمة نفسها
الوقائع تؤكدعدم وجود علاقة بين منغذي التفجيرات والعناصرالمشتبه فيها
توقعات بضربات أكثر الآماً للأهداف الصهيونية والأمريكية طالما ظل مبارك في الحكم
كانتا معتقلتين بلاظوغلي حتي يوم التفجيرات الفتاتين المنقبتين تعرضتا للصعق بالكهرباء والسحل وأنتهاك العرض
تقريره يكتبه صلاح بديوي
bediwy1@hotmail.com
تفيد تقارير سرية تتوافر لدي طاغية مصر الآن أنه المستهدف شخصياً مع أصدقائه الأمريكيين والصهاينة من وراء العمليات التي تنفذ بالقاهرة من قبل عناصر مجهولة لكنها علي وعي تام بما تفعل وتستهدف ولديها معلومات أستخباراتية علي أساسها تنفذ العمليات وربما تكون تلك العناصر من داخل أجهزة المؤسسة الحاكمة نفسها ، تلك التقارير تسببت في حالات رعب متواصل يعيشها الرئيس المصري وأفراد مؤسسة الرئاسة في هذه الأوقات تتماثل مع حالات الترويع والظلم البشع التي تسبب فيها مبارك لأبناء شعبنا المصري العربي العظيم ، التقارير تشير الي أن المتوفي في هجوم منطقة سيدنا الحسين رضي الله عنه تواجد بالصدفة ولم يكن المنفذ للعملية وهو نفس الأمر المنطبق علي المشتبه فيه المتوفي بمنطقة ميدان الشهيد عبد المنعم رياض ، ووفقا لتلك التقارير فأن الأستنتاجات الأمنية المتمثلة في التوصل للمتهمين وتصويرهم ببساطة وكأنهم خلية منعزلة تلك الأستنتاجات لا أساس لها من الصحة وهي في مجملها ملفقة بما فيها عمليات التعذيب المروعة التي تتم بالجملة ضد أهلنا في شبرا الخيمة ومحاولات رجال أمن مبارك لأستغلال تلك التفجيرات للأساءة للنقاب وللحجاب وللأسلاميين بشكل عام وللتيار الأسلامي وعلمت من مصادر مطلعة أن الفتاتين المنقبتين المشتبه في تنفيذهما الهجوم علي الأتوبيس الأسرائيلي بمنطقة السيدة عائشة كانتا رهن الأعتقال والتعذيب البشع علي أيدي بلطجية في جهاز مباحث أمن الدولة ب لا ظوغلي وهو التعذيب الذي ظهر علي جبين كلتاهما وذلك حتي يوم وقوع الحادث المشار اليه ، المصادر وضعت عدة أحتمالات لما حدث الأحتمال الأول أن الفتاتين تعرضتا لعمليات تعذيب بشع وصل لأنتهاك عرضيهما في وقت قتل فيه المجرميين في جهاز مباحث امن الدولة تحت التعذيب أحد المشتبه فيهم وهو مدرس بشبرا الخيمة من قرية العمار وكان محتجزا مع الفتاتين المنقبتين ب مقر الجهاز المروع الذي يتضمن عمليات صعق بالكهرباء وتغطيس في المياه المثلجة والفائرة وانتهاك للأعراض وتم الأفراج عن الفتاتين بعد تعرضهما ل ذلك التعذيب والعار وهو الأمر الذي دفع بالضحيتين لمحاولة الأنتقام أما الأحتمال الثاني فأن الفتاتين المحجبتين قتلتهما الشرطة تحت وطئة التعذيب ثم أنتهزت فرصت وقوع تفجيرات في عدة أماكن منها المعلن والغير معلن لكي تدبر مسرحية في منطقة السيدة عائشة رضي الله عنها ويتبقي الأحتمال الأخير وهو أن عناصر الأمن أخذوا الفتاتان المنقبتان من محل تعذيبهما بلاظوغلي عنوة الي مكان الجريمة وأجبروهما علي حمل السلاح ثم القوا بهما في الشارع ثم أطلق رجال مباحث امن الدولة رصاصات تجاه الأتوبيس الأسرائيلي وقتلوا الفتاتين مستغلين الفوضة التي حدثت واعلنوا بعد ذلك تمثيليتهم التي فاقت تمثيلية مبارك - اديب
و قد رجحت المصادر صحة الأحتمال الأخير خصوصاً وأن اثار التعذيب كانت واضحة علي جثة الفتاتين وأوضحت تلك المصادر أن الفتاتين المنقبتين وبقية أفراد أسرتهما تم ترويعهما وأرهابهما وأعتقالهما فور وقوع حادث سيدنا الحسين رضي الله عنه ومن تبقي من الأسرة تعرض لمطاردات الأجهزة الأمنية وبشكل لا يُمكن هؤلاء المشتبه فيهما خصوصا وانهن كن من الفتيات من رصد السياح الإسرائيليين وتمييز أتوبيسهم من بين عشرات الأتوبييسات في المنطقة المذكورة الغريب في الأمر أيضا أن هاتين السيدتين لم يتم العثور معهما علي تحقيق شخصية أو أي شيء يدل علي هويتهما أو من أي مكان جاءتا، ومع ذلك أكد بيان الداخلية فور وقوع الحادث أن إحدي السيدتين شقيقة المتهم بتفجير ميدان عبد المنعم رياض، فكيف تمت معرفة هذه المعلومة بهذه السرعة؟
واستطردت المصادر قائلة أن شهود العيان أيضا في حادث التحرير قالوا للنيابة 3 روايات عن التفجير منها أن القنبلة تم اللقائها من أعلي الكوبري هذا مع مراعاة أن قنبلتين أخرتين تمت زراعتهما في شبرا وحدائق القبة أنفجرتا ولم تقع أضرار وتكتم عليهما الأمن من أجل حبكة سيناريو الكذب لأن أكثر من شاهد عيان أكدوا أن الجثة التي مزقت في التحرير كانت لمرشد سياحي ومعه وفد من الأجانب.. منهم أثنان إسرائيليان، وهذا يؤكد أن الهدف كان مرصودا والمقصود هو هذا الفوج بالتحديد.. لأنه يضم هذين الإسرائيليين وهو ما يبعدنا تماما عن بيان وزارة الداخلية فيما يتعلق بأن الجثة هي للمتهم الهارب في قضية حادث الأزهر وإذا كانت الجثة لإيهاب يسري الهارب وأنه وقع من أعلي الكوبري فإن الجثة كانت ستقع أسفل الكوبري مباشرة وعلي جانبه وليس في أسفل منتصف الكوبري كما شاهدها الجميع كذلك وجود بطاقة حسن بشندي وبطاقة ايهاب يسري في حوزة الجثة أمر غير منطقي أيضا
إحدي الطالبات أثناء وجودها بموقف الأتوبيس والتي رفضت ذكر اسمها أكدت أنها شاهدت عبوة ألقاها أحد الأفراد من أعلي الكوبري سقطت علي أحد المارة فنسفته في الحال وسرعان ما تجمعت حوله قوات الأمن بما يدل علي أن هناك فردا آخر رمي بالعبوة في نفس الوقت رغم ما نسبه بيان الداخلية لإيهاب يسري
وقالت تلك المصادر أن وراء تلك التفجيرات أيدي خلاف الأيدي التي يشتبه فيها الأمن وهنا الخطورة لكون ان اللواء حبيب العادلي تمرس علي أخراج المسرحيات الفاشلة وتلفيق الأتهامات للساسة وللمواطنين وكلنا يعرف كيف افتعل رجاله انشقاقات وهمية في الأحزاب للعدوان علي شرعيتها وكيف لفقوا قضايا للناشطيين مستندين لأتهامات مفبركة وأدلة زائفة
ورجحت تلك المصادر أن تتنامي ظواهر العنف وتتسع وتأخذ أبعادا أخطر وتصاحبها تحركات جماهيرية مدعومة من عناصر وقوي خارجية وبشكل يمكن من خلاله ان تبادر المؤسسة الحاكمة بالتخلص من حكم الرئيس مبارك تحت ستار وضع حد للفتن وللتحركات الجماهيرية الراغبة في التخلص منه
أوضحت المصادرأن هذا السيناريو ينفذ بدقة ويجيء علي هوي رجال في المؤسسة الحاكمة ذاتها يتطلعون للخلاص من مبا رك لكن الرئيس مبارك ومن معه يتشبثون بالسلطة ولن يتركوها الا اذا ما أغرقوا بلادنا في بحور من الدماء لا قدر الله أن يحدث ذلك و واصلت أجهزة الأمن فرض حصارها الأمنى داخل قرية العمار بمحافظة القلوبية مسقط رأس أشرف سعيد يوسف المتهم الرابع الهارب فى حادث الأزهر.
أعتقلت الشرطة عددا من أقاربه وأسفرت هذه الحملات الأمنية عن وفاة محمد سليمان يوسف أحمد 28 عاما ويعمل مدرسا بمنطقة شبرا الخيمة التعليمية بعد ساعات من القبض عليه وقد أجبرت السلطات أسرة المتوفى على التوقيع على شهادة الوفاة بأنها جاءت طبيعية وبدون شبهة جنائية.. فى حين فرضت السلطات طوقا أمنيا أثناء تشييع الجنازة كما قامت بفرض حراسة مكتظة على قبره للحيلولة دون إخراج أسرته للجثة والكشف على ما بها من آثار تعذيب أدت إلى الوفاة كما تردد أسرته.
وفى السياق ذاته تم أعتقال كل أقارب المتهم الهارب من أبناء عمومته والمتوفى أحدهم وهم أحمد فج النور يوسف أحمد طالب بتجارة بنها ومحمود سليمان يوسف موظف وشقيقه يوسف وهما يرقدان داخل العناية المركزة بإحدى المستشفيات التعليمية الكبرى، كما تم اعتقال سعيد يوسف أحمد سليمان موظف بالتأمينات بشبرا الخيمة. وكانت التعليمات الأمنية قد صدرت مشددة إلى عمدة العمار الشيخ يوسف لطفى عامر بمنع الصحفيين من تغطية أو تصوير أماكن بالقرية والإجراءات الأمنية المشددة، وعلمنا أن التعليمات قد صدرت أيضا إلى جميع أسر المعتقلين بمنع الإدلاء بأحاديث صحفية وكشف أسماء المعتقلين أو أعدادهم، خاصة أن بقية المعتقلين تتعرض حياتهم إلى الخطر
وعلمنا ان عدد المعتقلين من منطقة شبرا والقليوبية علي زمة تلك التفجيرات وتفجير الأزهر يصل الي 600 شخص يتعرضون الان علي أيدي طواقم من رجال مباحث أمن الدولة لأبشع عمليات التعذيب وبتعليمات من الرئيس المصري الي حبيب العادلي حيث اتصل به وقال له تعامل بكل قسوة ولا ترحم ولا تخشي ردود افعال وبهذا من المنطقي ان يقتل اللواء حبيب العادلي المشتبه فيهم تحت وطئة التعذيب
ودعت جماعة الجهاد الإسلامية إلى استجواب وزير الداخلية حبيب العادلي فيما يخص الهجمات الأخيرة في القاهرة، وأكدت في بيان رسمي نشرته أسوشيتد برس مسؤولية قوات الأمن عن مراقبة ما وصفتها بالخلايا الإرهابية ومنع وقوع أي هجمات مشابهة في المستقبل.
وعزت الجماعة -التي أعلنت نبذها للعنف أواخر تسعينيات القرن الماضي- تجدد أعمال العنف في مصر إلى ما وصفته بجو الاضطهاد والإحباط في البلاد، في إشارة إلى قانون الطوارئ المطبق منذ العام 1981 والذي طالبت المعارضة مرارا الرئيس المصري حسني مبارك بإلغائه.
0 Comments:
"Join this group" مجموعة العروبيين : ملتقى العروبيين للحوار البناء من أجل مستقبل عربي افضل ليشرق الخير و تسمو الحرية | ||
Subscribe to Arab Nationalist | ||
Browse Archives at groups-beta.google.com |
This work is licensed under a Creative Commons License.
Anti War - Anti Racism
Let the downFall of Sharon be end to Zionism
By the Late, great political cartoonist Mahmoud Kahil